بازگشت

اشراق الارض بنور الله


إذا ظهر المهدي عليه السّلام أشرقت الأرض بنور ربّها، وذهبت الظُّلمة [1] ، ظُلمة الکفر وظُلمة الجور وظُلمة الجهل وظُلمة المعصية؛ فالأرض التي ليس فيها إلاّ موحّد، التي يحکمها حُکم الله تعالي ودينه (الإسلام)، ويقوم علي أمرها إمامٌ أشبه الناس خَلْقاً وخلُقاً برسول الله صلّي الله عليه وآله، يعلو نورُ وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، ستنفي عنها الظلمات وتُشرق بنور ربّها في عصر جديد تسوده العدالة والأُخوّة والمساواة، ويعبق فيه نسيم المعنوية والإيمان.


پاورقي

[1] الارشاد 363.