ظهور الدين
يردّ الله تعالي الدِّين بالمهدي عليه السّلام، فلا يبقي علي ظهر الأرض إلاّ الموحّدون الذين يقولون: «لا إله إلاّ الله» [1] ، وروي أنّ المهدي عليه السّلام يهدم ما قَبله ـ کما صنع رسول الله صلّي الله عليه وآله ـ ويستأنف الإسلام جديداً [2] ، وأنّه لا يترک بِدعةً إلاّ أزالها، ولا سُنّةً إلاّ أقامها [3] ، وأنّه سيملک الأرض کلّها [4] ، وأنّه سيکسر الصليب ويقتل الخنزير [5] ، وأنّ الإسلام سيلقي بجِرانه إلي الأرض [6] ، کنايةً عن استقراره وثباته، ويذهب الرّبا والزِّنا وشُرب الخمر والرياء، ويُقبل الناس علي العبادة والشرع والديانة [7] .
پاورقي
[1] البيان 129، الباب 13.
عقد الدرر 222، الفصل 3، الباب 9.
[2] عقد الدرر 227، الفصل 3، الباب 9.
الارشاد 364.
[3] عقد الدرر 224، الفصل 3، الباب 9.
الارشاد 365.
[4] عقد الدرر 220، الفصل 3، الباب 9.
[5] عقد الدرر 166، الباب 8.
[6] عقد الدرر 159، الباب 7.
[7] عقد الدرر 235، الباب 11 و 142، الباب 7.