ما بعد الظهور فيض البرکة و النعم
تتنعّم الأُمّة في زمن المهدي عليه السّلام ـ کما في الروايات ـ نعمةً لم تتنعّم مثلها قط، فالسماء تُرسل قَطرها مِدراراً، والأرض لا تَدَع شيئاً من نباتها إلاّ أخرجته [1] ، ويستخرج المهدي عليه السّلام الکنوزَ ويفتح مدائن الشِّرک [2] ، فيرضي في خلافته أهلُ الأرض وأهل السماء والطير في الجوّ [3] ، ويجعل اللهُ الغَنِي في قلوب هذه الأمّة [4] ، حتّي يُهِمّ ربّ المال مَنْ يقبل منه صدقته، وحتّي يعرضه فيقول الذي يُعرَض له: «لا أَرَب لي فيه» [5] حتّي يتمنّي الأحياءُ الأموات ممّا صنع اللهُ عزّوجل بأهل الأرض من خيره [6] .
پاورقي
[1] البيان، للگنجي الشافعي 145، الباب 23.
المعجم الأوسط، للطبراني 37:2 حديث1079.
[2] البيان 138، الباب 18.
[3] البيان 135 ـ 136، الباب 17.
عقد الدرر، للشافعي السلمي 149، الباب 7.
[4] عقد الدرر 169، الباب 8.
[5] عقد الدرر 166، الباب 8.
الارشاد، للمفيد 363.
[6] عقد الدرر 141، الباب 7.
القول المختصر، لابن حجر 41.