بازگشت

زهده


لا ريب في أنّ الإمام الذي أعدّه الله تعالي لبسط العدل في ربوع الأرض لابدّ وأن يکون زاهداً في حُطام الدنيا، خاصّة بعد أن عرفنا أنّه يقفو سيرة جدّه رسول الله صلّي الله عليه وآله، وقد ورد في الرواية أنّ المهدي عليه السّلام لا يلبس إلاّ الغليظ، ولا يَطْعَم إلاّ الشعير [1] ، وقد ذکرنا ـ وهذا من زهده ـ أنّه يُعطي المال ولا يسترجعه ويقول: إنّا لا نأخذ شيئاً أعطيناه.


پاورقي

[1] عقد الدرر 228، الفصل 3، الباب 9.