بازگشت

کسوف الشمس و خسوف القمر في شهر واحد


ورد عن أهل البيت عليهم السّلام أن للمهديّ عليه السّلام آيتين لم تکونا منذ خلق الله السماوات والأرض: تنکسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره [1] ، وفي رواية أُخري رکود الشمس من عند الزوال إلي وسط أوقات العصر وطلوعها من المغرب [2] .

وقد روي علماء أهل السنة روايات مفصّلة في طلوع الشمس من مغربها، وأن طلوعها مصداق قوله تعالي: «يومَ يأتي بعضُ آياتِ ربِّکَ لا يَنفَعُ نَفْساً إيمانُها لم تکن آمنَتْ من قَبلُ أو کَسَبتْ في إيمانِها خيراً» [3] [4] .


پاورقي

[1] عقد الدرر 65، الفصل 1، الباب 4.

الغيبة، للنعماني 271 حديث 45.

[2] الارشاد، للمفيد 357.

[3] الأنعام: 158.

[4] عقد الدرر 319 ـ 326، الفصل السابع.

القول المختصر، لابن حجر 130 ـ 131.