بازگشت

طلوع نجم من المشرق


روي أنّ من علامات الظهور طلوعَ نجم من المشرق له ذَنَب، يُضيء لأهل الأرض کإضاءة القمر ليلة البدر [1] ، وفي رواية: إنّه ينعطف حتّي يکاد يلتقي طَرَفاه [2] ، وروي أن ظهوره في شهر صفر [3] .

نزول عيسي بن مريم عليه السّلام تواترت الأخبار في نزول عيسي عليه السّلام في آخر الزمان وصلاته خلف الإمام المهدي عليه السّلام.

روي عن النبيّ صلّي الله عليه وآله أنّه قال: کيف بکم إذا نزلَ ابن مريمَ فيکم وإمامُکم منکم؟ [4] .

وروي عنه صلّي الله عليه وآله أنّه وصف المهدي عليه السّلام فقال: منّا المهدي يصلّي عيسي بن مريم خلفه [5] .

وقال لفاطمة عليها السّلام وقد رآها بکت يوماً: ما يُبکيک يا فاطمة؟ أما علمتِ أنّ الله تعالي اطّلع إلي الأرض اطّلاعةً فاختار منها أباکِ فبعثه نبيّاً، ثمّ اطّلع ثانية فاختار بعلَک فأوحي إليّ فأنکحتُک إيّاه واتّخذتُه وصيّاً...

(إلي أن قال:) ومنّا سِبطا هذه الأمّة وهما ابناکِ، ومنّا مهدي الأمّة الذي يصلّي عيسي خلفه.

ثمّ ضرب علي منکب الحسين عليه السّلام فقال: مِن هذا مهديّ الأُمّة [6] .

وروي في تفسير قوله تعالي: «وإن مِن أهلِ الکتابِ إلاّ لَيؤمِنَنّ به قبلَ موتِه» [7] أنّه نزول عيسي بن مريم عليه السّلام [8] .


پاورقي

[1] الملاحم والفتن لابن، طاووس 46، الباب 71.

الارشاد، للمفيد 357.

الفتن، لابن حماد 133.

[2] الارشاد، للمفيد 357.

[3] الملاحم والفتن 44، الباب 63.

[4] صحيح البخاري 205:4، باب نزول عيسي بن مريم عليه السّلام.

البيان، للشافعي الگنجي 112، الباب 7.

[5] الفتاوي الحديثية، لابن حجر 29.

البيان 116، الباب 7.

الحاوي للفتاوي، للسيوطي 478:2.

[6] البيان، للگنجي 119 ـ 120، الباب 9.

[7] النساء: 159.

[8] تفسير ابن کثير 576:1.

تفسير الدرّ المنثور، للسيوطي 241:2.