بازگشت

الخسف بالبيداء


روي عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام أن من علامات الظهور: الخسف بالبيداء [1] ، والبيداء هي الصحراء بين مکّة والمدينة.

وروي عن النبيّ صلّي الله عليه وآله روايات متواترة عن جيش يتوجّه إلي مکّة لمحاربة رجل من أهل البيت يعوذ بالبيت (وهو المهدي عليه السّلام) بعد أن يُبايعه الناس بين الرکن والمقام، فإذا کان الجيش بالبيداء بين مکّة والمدينة خُسف بهم، فلم يَنجُ منهم إلاّ ثلاثة نفر، (وفي بعض الروايات: إلاّ رجلان)، وذلک تفسير لقوله تعالي: «ولو تَري إذ فَزِعوا فلا فَوْتَ وأُخِذوا من مکانٍ قريب» [2] .


پاورقي

[1] الغيبة، للنعماني 252حديث 9، و 257 حديث 15.

[2] سبأ: 51.

راجع: عقد الدرر 67 ـ 89، الفصل الثاني من الباب الرابع.

الملاحم والفتن 65 ـ 66، الباب 132.

صحيح مسلم 168:8، باب الخسف بالجيش الذي يؤمّ البيت.

الفتن، لابن حماد 203.