الصيحة من السماء
الصيحة من السماء من علامات الظهور، وهي من المحتوم الذي لابدّ منه [1] ، وأمّا وقتها ففي شهر رمضان، وهي صيحة جبرئيل عليه السّلام ينادي من السماء باسم القائم عليه السّلام، فيُسمِع مَن بالمشرق ومن بالمغرب [2] ، وتخرج لها العواتق من البيوت [3] .
وعبّرت بعض الروايات عن الصيحة بالهدّة، وبعضها بالفزعة، وروي عن الأئمّة الأطهار عليهم السّلام أن الصيحة من السماء هي المصداق لقوله تعالي: «إنْ نَشَأْ نُنزِلْ عليهم من السماءِ آيةً فضَلّت أعناقُهم لها خاضعين» [4] .
پاورقي
[1] الغيبة، للنعماني 260 ـ 261 حديث 19 و 20.
[2] الغيبة، للنعماني 253 ـ 257 حديث 13، و 289 ـ 290 حديث 6.
عقد الدرر 105، الفصل الثالث من الباب الرابع.
الغيبة، للطوسي 274.
[3] الغيبة، للنعماني 290 حديث 6.
عقد الدرر 101، الفصل الثالث من الباب الرابع.
[4] الشعراء: 4.
راجع: الغيبة، للنعماني 260 ـ 263 حديث 19 و 20 و 23.
عقد الدرر 101 و 105، الفصل الثالث من الباب الرابع.