ظهور السفياني
ذکرت الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السّلام أنّ ظهور السفياني من المحتوم الذي لابدّ من وقوعه [1] ، وأن ظهور الإمام المهدي عليه السّلام سيعقب ظهور السفياني بتسعة أشهر، فيکون ظهورهما في سنة واحدة [2] .
أما هويّة السفياني ونعته فقد ورد أنّه من ولد أبي سفيان، وأنّه رجل ضخم الهامة، بوجهه آثار جُدَري، بعينه نُکتة بَياض [3] .
وأشارت الروايات إلي أن خروج السفياني سيکون من وادٍ قريب من دمشق يُدعي بالوادي اليابس [4] ، وأنّه سيتعقّب شيعةَ أمير المؤمنين عليه السّلام في الکوفة، [5] وأنّه سيُقبل من بلاد الشام منتصراً قد عَلّق الصليبَ في عُنقه، [6] وأنّ إمارته ستُعقب خروج أهل الغرب إلي مصر، [7] وأن ظهوره سيعقب خسفاً بقرية من قري الشام يُقال لها خرشنا [8] .
وروي أنّ السفياني سيبعث إلي الکوفة بعثاً فيوقع بأهلها القتل والصلب والسَّبي، ثمّ يبعث إلي المدينة بعثاً لقتال المهديّ عليه السّلام، فينفر المهديّ عليه السّلام منها إلي مکّة، فيبعث جيشاً علي أثره فلا يُدرکه، فينزل جيش السفياني البيداء (صحراء المدينة) فيُخسَف بهم فلا يُفلت منهم إلاّ ثلاثة نفر [9] .
پاورقي
[1] الغيبة، للنعماني 264 حديث 26.
[2] عقد الدرر، للشافعي السلمي 87، الفصل الثاني من الباب الرابع.
[3] عقد الدرر 72 ـ 73، الفصل الثاني من الباب الرابع.
[4] الغَيبة، للطوسي 270.عقد الدرر 77، الفصل الثاني من الباب الرابع.
[5] الغيبة، للطوسي 279.
عقد الدرر 77، الفصل 2،الباب 4.
[6] الغيبة، للطوسي 278.
[7] الغيبة، للطوسي 279.
[8] الغيبة، للطوسي 277 ـ 278.
عقد الدرر 88، الفصل 2، الباب 4.
[9] الغيبة، للنعماني 279 ـ 282 حديث 67.
عقد الدرر 87 ـ 89، الفصل الثاني من الباب الرابع.