بازگشت

علماء اهل السنة الذين ذکروا غيبة الامام المهدي


تحدّث عدد کبير من علماء أهل السنّة ومُحدّثوهم عن غيبة المهدي المنتظر عليه السّلام، وروي بعضهم الأحاديث في غيبته، ونورد هنا أسماء بعض هؤلاء الأعلام: 1 ـ الشافعي السلمي في کتابه «عَقْد الدرر»، حيث روي عن الإمام الباقر عليه السّلام قوله: يکون لصاحب هذا الأمر ـ يعني المهدي عليه السّلام ـ غيبة في بعض هذه الشِّعاب ـ وأومأ بيده إلي ناحية ذي طُوي ـ الحديث [1] .

وروي عن الإمام الحسين عليه السّلام قال: لصاحب هذا الأمر ـ يعني المهدي عليه السّلام ـ غيبتان، إحداهما تطول حتّي يقول بعضهم «مات!»، وبعضهم «قُتِل!»، وبعضهم «ذَهَب!»، ولا يطّلع علي موضعه أحد من وليٍّ ولا غيره، إلاّ المولي الذي يلي أمرَه [2] .

2 ـ الحمويني في «فرائد السمطين»، روي عدّة أحاديث في غيبة المهدي عليه السّلام [3] .

3 ـ المتّقي الهندي في «البرهان»، روي حديثين في غيبته عليه السّلام [4] .

4 ـ الکنجي الشافعي، عقد له في کتابه «البيان» باباً في غيبته (الباب الخامس) روي فيه عدّة أحاديث [5] .

5 ـ محمّد بن طلحة الشافعي في «مطالب السَّؤول»، تحدّث عن غيبته عليه السّلام [6] .

6 ـ ابن الصبّاغ المالکي في «الفصول المهمّة»، قال: وله قبل قيامه غيبتان، إحداهما أطول من الأُخري [7] .

7 ـ سبط ابن الجوزي في «تذکرة الخواصّ»، قال: المهدي هو محمّد بن الحسن بن عليّ.

وهو الخلف الحجّة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي، وهو آخر الأئمّة [8] .

8 ـ الشعراني في «اليواقيت والجواهر»، قال: وهو من أولاد الإمام حسن العسکري، ومولده عليه السّلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باقٍ إلي أن يجتمع بعيسي بن مريم عليه السّلام [9] .

9 ـ السيّد عباس المکّي في «نزهة الجليس»، ذکر أُرجوزة طويلة في المهدي عليه السّلام، تحدّث فيها عن غيبتَي الإمام: الصغري والکبري [10] .

10 ـ أبو الفضل يحيي بن سلامة الخصکفي، في قصيدته المشهورة التي ذکر فيها الأئمّة عليهم السّلام بأسمائهم، وصولاً إلي قوله: الحسن التالي ويتلو تِلوَهُمحمّدُ بن الحسن المفتقَدُ فإنّهم أئمّتي وسادتيوإنْ لَحاني معشرٌ وفَنّدوا [11] .

11 ـ القندوزي في «ينابيع المودّة»، نقل عدّة أحاديث في غيبة المهدي عليه السّلام [12] .


پاورقي

[1] عقد الدرر 133، الباب 5.

[2] عقد الدرر 134، الباب 5.

[3] فرائد السمطين 335:2 ـ 338 حديث 586، 587، 589، 590، 591.

[4] البرهان 171 ـ 172، الباب 12.

[5] البيان، الباب الخامس.

[6] مطالب السؤول 91.

[7] الفصول المهمّة 318، الفصل 12.

[8] تذکرة الخواص 363.

[9] اليواقيت والجواهر.

[10] نزهة الجليس 128:2 (نقلاً عن ملحقات إحقاق الحقّ 391:13 ـ 394).

[11] نقلها سبط ابن الجوزي في تذکرة الخواص 365 ـ 366.

[12] ينابيع المودّة 296:3 ـ 297، الباب 78 و 386:3 ـ 387، الباب 94 و 238:3 ـ 239، الباب 71 و 309:3 ـ 310، الباب 80.