الغيبة من اسرار الله عزوجل
تبقي الحکمة في الغيبة من أسرار الله تعالي التي لم يُطْلع عليها أحداً من الخلق، وقد أبقي الله عزّوجلّ أشخاصاً في هذا العالم أحياءً أطول بکثير ممّا انقضي من حياة الإمام المهدي عليه السّلام، وذلک لحِکم وأسرار لا نهتدي إليها بأجمعها، لکننا ـ علي کلّ حال ـ نؤمن بها إيماناً قطعيّاً.
ونحن ـ بصفتنا مسلمين ـ نؤمن بأنّ الله تعالي لا يفعل شيئاً عبثاً، ونؤمن أيضاً بمغيَّبَات کثيرة قامت عليها البراهين المتينة من العقل والنقل.