الامتحان و الاختبار
جرت سُنّة الله تعالي في عباده في امتحانهم وابتلائهم، ليجزيهم بأحسن ما کانوا يعملون، وغيبة الإمام عليه السّلام من موارد الامتحان، فلا يؤمن بها إلاّ من خَلُص إيمانُه وصدّق بما جاء عن رسول الله صلّي الله عليه وآله والأئمّة الهداة من آله عليهم السّلام.
روي عن النبيّ الأکرم صلّي الله عليه وآله أنّه قال: أمَا واللهِ لَيغيبَنّ إمامُکم شيئاً من دهرکم، ولتُمحّصُنّ ـ الحديث [1] .
وروي عن الإمام الکاظم عليه السّلام أنّه قال: إذا فُقد الخامس من ولد السابع، فاللهَ اللهَ في أديانکم لا يزيلنّکم عنها، فإنّه لابدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتّي يرجع عن هذا الأمر مَن کان يقول به، إنّما هي محنة من الله يمتحن الله بها خلْقَه ـ الحديث [2] .
پاورقي
[1] بحار الأنوار 7:53.
[2] الغيبة، للنعماني 154 حديث 11.