1 ـ روي الکنجي الشافعي في البيان، وابن الصبّاغ المالکي في الفصول المهمّة، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن أبي سعيد الخُدري ـ في حديث ـ أن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السّلام: يا فاطمة، إنّا أهل بيتٍ أُعطينا سِتَّ خِصال لم يُعطَها أحدٌ من الأوّلين، ولا يُدرکها أحد من الآخِرين غيرنا أهل البيت: نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوکِ، ووصيُّنا خير الأوصياء وهو بَعلُک، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عمّ أبيک، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناکِ، ومنّا مهديُّ الأُمّة الذي يصلّي عيسي خلفه.

ثمّ ضرب علي مَنکِب الحسين عليه السّلام فقال: مِن هذا مهديّ الأُمّة.

قال الکنجي: هکذا أخرجه الدارقطني صاحب (الجرح والتعديل) [1] .

2 ـ روي ابن حمّاد في الفتن عن عبدالله بن عمرو، قال: يخرج رجل من ولد الحسين، لو استَقبَلَتْه الجبالُ الرواسي لَهدّها واتّخذ فيها طُرُقاً [2] .

3 ـ وروي ابن حماد عن أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، قال: يخرج رجل من ولد حسين، اسمُه اسمُ نبيّکم، يَفرَح بخروجه أهلُ السماء والأرض ـ الحديث [3] .

4 ـ وروي المقدسي الشافعي عن الإمام الباقر عليه السّلام أنّه قال لجابر بن يزيد الجُعفي: يا جابر، إلْزَمِ الأرضَ ولا تُحرِّک يداً ولا رِجلاً حتّي تري علاماتٍ أذکرُها لک...

(إلي أن يقول:) والمهديُّ ـ يا جابر ـ رجلٌ من وُلد الحسين، يُصلح الله له أمرَه في ليلةٍ واحدة [4] .

5 ـ وروي ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة، أنّ أمير المؤمنين عليّاً عليه السّلام ذکر المهديّ وقال: إنّه من ولد الحسين عليه السّلام [5] .

6 ـ روي الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السّلام، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن سلمان الفارسي، قال: دخلتُ علي رسول الله صلّي الله عليه وآله وإنّ الحسين بن عليّ علي فخذه وهو يُقبّل عينَيه ويلثم فاه، وهو يقول: أنت سيّد بن سيّد أخو سيّد، أنت إمام بن إمام أخو إمام، أنت حجّة أبو حجّة، وأنت أبو حُجج تسعة تاسعهم قائمُهم [6] .

7 ـ وروي الحمويني في فرائد السمطين، والقندوزي في ينابيع المودّة، والهمداني في مودّة القربي، عن ابن عباس، أن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعةٌ من ولْد الحسين مطهَّرون معصومون [7] .

8 ـ وروي القندوزي في ينابيع المودّة عن الحسين عليه السّلام، أن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: إنّ الله اختار من صُلبک يا حسينُ تسعةَ أئمّة، تاسعهم قائمهم [8] .