1 ـ روي الطبراني في المعجم الأوسط، والهثيمي في مجمع الزوائد، والسيوطي في العَرف الوردي، وابن حجر في الفتاوي الحديثية، والمتقي الهندي في البرهان، عن ابن عمر، أنّ رسول الله صلّي الله عليه وآله أخذ بيد العبّاس بن عبدالمطلب وبيد عليّ بن أبي طالب، فقال: سيخرج من صُلب هذا (يعني العبّاس) حتّي يملأ الأرض جوراً وظُلماً، سيخرج من صُلب هذا حتّي يملأ الأرض عدلاً وقِسطاً، فإذا رأيتم ذلک فعليکم بالفتي التميمي، فإنّه يُقبل من المشرق، وهو صاحب راية المهدي [1] .

2 ـ روي ابن حمّاد في الفتن، والطبراني في المعجم الأوسط، والکنجي الشافعي في البيان، والشافعي السلمي في عقد الدرر، وابن حجر في الصواعق، عن عليّ عليه السّلام أنّه قال للنبيّ صلّي الله عليه وآله: أمِنّا المهديّ أم مِن غيرنا يا رسول الله؟ قال: بل منّا، بنا يَختِم اللهُ کما بنا فَتَح، وبنا يُستنقَذون من الشِّرک، وبنا يُؤلّف اللهُ بين قلوبهم بعد عداوة بيّنة، کما بنا ألّف بين قلوبهم بعد عداوة الشرک [2] .

3 ـ روي الحمويني في فرائد السِّمطَين، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: إنّ أوصيائي وحُجج الله علي الخلق بعدي الاثنا عشر، أوّلهم أخي وآخرهم ولَدي.

قيل: يا رسول الله، مَن أخوک؟ قال: عليّ.

قيل: مَن ولَدک؟ قال: المهديّ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جَوراً وظلماً ـ الحديث [3] .

4 ـ وروي الحمويني في فرائد السمطين، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلّي الله عليه وآله قال: إنّ عليّاً إمام أُمّتي مِن بعدي، ومِن ولده القائم المنتظر الذي إذا ظهر يملأ الأرض عدلاً وقِسطاً کما مُلئت جَوراً وظلماً.

والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، إنّ الثابثين علي القَول بإمامته في زمان غيبته لأعزُّ من الکبريت الأحمر ـ الحديث [4] .