بازگشت

اليوم الذي يخرج فيه


فروي المفيد بسنده عن الصادق عليه السلام ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث و عشرين (أي من شهر رمضان کما في الروايات الأخر) و يقوم في يوم عاشوراء و هو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي لکأني به في اليوم العاشر من المحرم قائما بين الرکن و المقام جبرئيل عن يمينه ينادي البيعة لله فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوي لهم طيا حتي يبايعوه فيملأ الله به الأرض عدلا کما ملئت جورا و ظلما.

(الخصال) بسنده عن الصادق عليه السلام يخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة (الخبر) (و في رواية) يوم السبت (و يمکن) الجمع بأن ابتداء خروجه يوم الجمعة و ظهوره بين الرکن و المقام و مبايعته يوم السبت کما يؤمي إليه قول الباقر عليه السلام کأني بالقائم يوم عاشوراء يوم السبت قائما بين الرکن و المقام بين يديه جبرئيل ينادي البيعة لله (الحديث)»مهذب ابن فهد و غيره«بأسانيدهم عن الصادق عليه السلام يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت و ولاة الأمر و يظفره الله تعالي بالدجال فيصلبه علي کناسة الکوفة.