بازگشت

توقيعه في أمر الخجندي


76- روي الشيخ الطوسي عن جماعة، عن الصدوق، عن عمّـار بن الحسين ابن اسحاق، عن احمد بن الحسن بن أبي صالح الخجندي، وکان قد ألحّ في الفحص والطلب، وسار في البلاد، وکتب علي يد الشيخ أبي القاسم بن روح قدّس الله روحه إلي الصاحب (عليه السلام) يشکو تعلّق قلبه، واشتغاله بالفحص والطلب، ويسأل الجواب بما تسکن إليه نفسه ويکشف له عمّـا يعمل عليه، قال: فخرج إليّ توقيع نسخته:

«من بحث فقد طلب، ومن طلب فقد دلّ، ومن دلّ فقد أشاط، ومن أشاط فقد أشرک» [1] .

قال: فکففت عن الطلب، وسکنت نفسي، وعدت إلي وطني مسروراً والحمد لله [2] .


پاورقي

[1] أشاط دمه وبدمه: أذهبه، أو عمل في هلاکه، أو عرّضه للقتل.

[2] غيبة الطوسي: 196، بحار الانوار 53: 196.