بازگشت

الاطعمة و الاشربة


74- سأل محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري فقال: يتّخذ عندنا ربّ الجوز لوجع الحلق والبحبحة، يؤخذ الجوز الرطب من قبل أن ينعقد، ويدقّ دقّاً ناعماً، ويعصر ماؤه، ويصفّي ويطبخ علي النصف، ويترک يوماً وليلة، ثمّ ينصب علي النار، ويلقي علي کلّ ستّة أرطال منه رطل عسل، ويغلي وتنزع رغوته، ويسحق من النوشادر والشبّ اليماني من کلّ واحد نصف مثقال، ويداف [1] بذلک الماء، ويلقي فيه درهم زعفران مسحوق ويغلي ويؤخذ رغوته، ويطبخ حتّي يصير مثل العسل ثخيناً ثمّ ينزل عن النار، ويبرد ويشرب منه، فهل يجوز شربه أم لا؟

فأجاب (عليه السلام): إذا کان کثيره يسکر أو يغيّر فقليله وکثيره حرام، وإن کان لا يسکر فهو حلال [2] .

75- وفي کتاب (کمال الدين) عن محمّد بن محمّد بن عصام، عن محمّد بن



[ صفحه 106]



يعقوب، عن اسحاق بن يعقوب، فيما ورد عليه من توقيعات الامام صاحب الزمان (عليه السلام) بخطّه: أمّا ما سألت عنه أرشدک الله وثبّتک من أمر المنکرين - إلي أن قال -: وأمّا الفقّاع فحرام، ولا بأس بالسلمان [3] .


پاورقي

[1] الربّ: المطبوخ من الفواکه، والبحبحة: البحّة، ولعلّه: البححة، کذبحة ـ داء في الحنجرة يورث خشونة وغلظة في الصوت ـ، والشبّ ـ بالفتح والتشديد ـ حجارة بيض، ومنها زرق، وکلّها من الزاج، وأجوده اليماني، والدوف: الخلط، وکثيراً ما يستعمل في معالجة الادوية.

[2] بحار الانوار 53: 168.

[3] الوسائل 25: 364 / 32135.