قال في قصيدة بعنوان الانتظار المرّ مزجاة إلي وليّ العصر عجّل الله فرجه الشريف، نقتطف منها ما يفي بالحاجة:



صفوة الخلق معدنَ المکرماتِ

سابقَ السابقين بالخيراتِ



يا إمام الاحرار يا ذروة المـمجدِ

ويا نجدةَ السُّراةِ الکفاةِ



أنت للمؤمنين واحةُ أمن

أنت سيفٌ علي رقاب الطغاةِ



سيّدي جئت أطلب الرِّفْدَ فاعطف

واستجب لي بحقّ ذي الثَّفناتِ



أتمنّي رضاک فهو نجاة

لي، فأنتم - والله - فُلْکُ النجاةِ



أتراني أحظي بقربک يوماً

أتراني أراک قبل وفاتي



آه يا ليتني أراک وأ نّي

منک قد نلت أعظم البرکاتِ



اُمنيات عزيزة وعذابٌ

حبّذا لو تحقّقت اُمنياتي [1] .