بازگشت

الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي


قال من قصيدة سمّـاها (وسيلة الفوز والامان في مدح صاحب الزمان(عليه السلام))، مطلعها:



سري البرق من نجد فهيّج تذکاري

عهوداً بحزوي والعذيب وذي قارِ



وهيّج من أشواقنا کلّ کامن

وأجّج في أحشائنا لاعج النارِ



إلي أن قال:



أيا حجّة الله الذي ليس جارياً

بغير الذي يرضاه سابق أدوارِ



ويا مَنْ مقاليد الزمان بکفّه

وناهيک من مجد به خصّه الباري



أغث حوزة الاسلام واعمر ربوعه

فلم يبق منها غير دارس آثارِ





[ صفحه 587]



وأنقذ کتاب الله من يد عصبة

عصوا وتمادوا في عتوٍّ وإصرارِ



وخلّص عباد الله من کلّ غاشم

وطهّر بلاد الله من کلّ کفّارِ



وعجّل فداک العالمون بأسرهم

وبادر علي اسم الله من غير إنظارِ



تجد من جنود الله خير کتائب

وأکرم أعوان وأشرف أنصارِ



بهم من بني همدان أخلص فتية

يخوضون أغمار الوغي غير فکّارِ



أيا صفوة الرحمن دونک مدحة

کدّر عقود في ترائب أبکارِ [1] .




پاورقي

[1] المجالس السنيّة 5: 743 ـ 447، وأورد الحرّ العاملي ستّة أبيات منها في إثبات الهداة 7: 252.