أورد علي بن يونس البياضي قصيدة لامير المؤمنين (عليه السلام) في وصيّته لمحمّد بن الحنفيّة، قال (عليه السلام):



بُنيّ إذا ما جاشت الترک فانتظر

ولاية مهديٍّ يقوم فيعدلُ



وذلّت ملوک الظلم من آل هاشم

وبويع منهم من يلذّ ويهزلُ



صبيّ من الصبيان لا رأي عنده

ولا هو ذو جِدّ ولا هو يعقلُ



فثمّ يقوم القائم الحقّ فيکم

وبالحقّ يأتيکم وبالحقّ يفعلُ



سميّ نبيّ الله روحي فداؤه

فلا تخذلوه يا بنيّ وعجّلوا [1] .