بازگشت

الشبهات المثارة حول عقيدة المهدي


لا يخفي أ نّه لا يکاد يوجد حقّ يخلو من شبهة تعارضه، ولقد تعرّضت عقائد الاسلام الحقّة لبعض إثارات المعاندين والمتطفّلين علي التراث الاسلامي العريق علي طول مسيرة التأريخ، وقد تذرّعوا بحجج هي أوهي من بيت العنکبوت کما سيتّضح لک من خلال الجواب عنها.

ولقد کانت تلک الاثارات وبحمد الله مجالاً رحباً لدراسات واسعة وخصبة حول إثبات هذه العقيدة الراسخة، والدفاع عنها والاحتجاج عليها بما يزيل الشکّ والريب، ويشدّد من دواعي الاطمئنان إلي عقيدة المهدي (عليه السلام) الذي بشّر به من لا ينطق عن الهوي إن هو إلاّ وحيٌ يوحي، وفيما يلي نعرض تلک الاثارات والتساؤلات ونبيّن الجواب عنها: