بازگشت

دعاء للشدة و الخوف


51- نقل الشيخ النوري (رحمه الله) عن الشيخ الجليل أمين الاسلام الفضل بن



[ صفحه 93]



الحسن الطبرسي صاحب التفسير في کتاب (کنوز النجاح) قال: دعاء علّمه صاحب الزمان عليه سلام الله الملک المنّان، أبا الحسن محمّد بن احمد بن أبي الليث رحمه الله تعالي في بلدة بغداد، في مقابر قريش، وکان أبو الحسن قد هرب إلي مقابر قريش والتجأ إليه من خوف القتل فنجّي منه ببرکة هذا الدعاء.

قال أبو الحسن المذکور: إنّه علّمني أن أقول: «اللهمّ عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانقطع الرجاء، وانکشف الغطاء، وضاقت الارض، ومنعت السماء، وإليک يا ربّ المشتکي، وعليک المعوّل في الشدّة والرخاء، اللهمّ فصلّ علي محمّد وآل محمّد اُولي الامر الذين فرضت علينا طاعتهم، فعرّفتنا بذلک منزلتهم، ففرّج عنّا بحقّهم فرجاً عاجلاً کلمح البصر، أو هو أقرب، يا محمّد يا عليّ اکفياني فإنّکما کافياي وانصراني فإنّکما ناصراي، يا مولاي يا صاحب الزمان الغوث الغوث الغوث، أدرکني أدرکني أدرکني».

قال الراوي: إنّه (عليه السلام) عند قوله: «يا صاحب الزمان» کان يشير إلي صدره الشريف [1] .


پاورقي

[1] جنّة المأوي: 275 / الحکاية (40).