وقوعها في الامم السابقة
لقد حدّثنا القرآن الکريم بصريح العبارة وبما لا يقبل التأويل أو الحمل عن رجوع أقوام من الاُمم السابقة إلي الحياة الدنيا رغم ما عرف وثبت من موتهم وخروجهم من الحياة إلي عالم الموتي، فإذا جاز حدوثها في الازمنة الغابرة، فلم لا يجوز حدوثها مستقبلاً (سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) [1] .
وفيما يلي نقرأ بعض الايات الدالّة علي إحياء الموتي وحدوث الرجعة في الاُمم السابقة ونتأمّل.
پاورقي
[1] الاحزاب: 62.