بازگشت

ادلة الرجعة


أورد الحرّ العاملي في الباب الثاني عشر من کتابه (الايقاظ من الهجعة



[ صفحه 466]



بالبرهان علي الرجعة) اثني عشر دليلاً علي صحّة الاعتقاد بالرجعة، وأهمّ ما استدلّ به الاماميّة علي ذلک هو الاحاديث الکثيرة المتواترة عن النبيّ والائمة (عليهم السلام) المروية في الکتب المعتمدة، وإجماع الطائفة المحقّة علي ثبوت الرجعة حتّي أصبحت من ضروريات مذهب الامامية عند جميع العلماء المعروفين والمصنّفين المشهورين، کما استدلّوا أيضاً بالايات القرآنية الدالّة علي وقوع الرجعة في الاُمم السابقة، أو الدالّة علي وقوعها في المستقبل إمّا نصّاً صريحاً أو بمعونة الاحاديث المعتمدة الواردة في تفسيرها، وفيما يلي نسوق بعض الادلّة عليها، ونبدأها بالادلّة القرآنية: