استخراج الکنوز والاسفار و فتوح البلدان
1- أخرج ابن طاووس عن نعيم بن حمّـاد، عن الجرّاح، عن أرطأة، قال: يقاتل السفياني الترک، ثمّ يکون استئصالهم علي يد المهدي [1] .
2- وأخرج عنه أيضاً، عن أرطأة، قال: أوّل لواء يعقده المهدي يبعثه إلي الترک، فيهزمهم ويأخذ ما معهم من السبي والاموال، ثمّ يسير إلي الشام فيفتحها، ثمّ يعتق کلّ مملوک معه، وأعطي أصحابه ثمنهم [2] .
وأخرجه المتّقي الهندي عن نعيم عن کعب بن علقمة [3] .
3- وأخرج نعيم بن حمّـاد عن محمّد بن الحنفيّة - في خبر - قال: يلي رجل من بني هاشم ثمّ تکون هزيمة الروم وفتح القسطنطينية علي يديه، ثمّ يسير إلي رومية فيفتحها، ويستخرج کنوزها ومائدة سليمان بن داود، ثمّ يرجع إلي بيت المقدس فينزلها، ويخرج الدجّال في زمانه، وينزل عيسي بن مريم فيصلّي خلفه [4] .
4- وروي نعيم بن حمّـاد عن کعب، قال: إنّما سمّي المهدي لا نّه يهدي إلي
[ صفحه 459]
أسفار من أسفار التوراة يستخرجها من جبال، يدعو إليها اليهود، فيسلم علي تلک الکتب جماعة کثيرة، ثمّ ذکر نحو ثلاثين ألفاً [5] .
5- وعن سليمان بن عيسي، قال: بلغني أ نّه علي يد المهدي يظهر تابوت السکينة من بحيرة طبريّة، حتّي يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس، فإذا نظر إليه اليهود أسلمت إلاّ قليلاً منهم [6] .
6- وأخرج أبو عمرو الداني في سننه عن ابن شوذب، قال: إنّما سمّي المهدي لا نّه يهدي إلي جبل من جبال الشام، يستخرج منها أسفار التوراة، يحاجّ بها اليهود، فيسلم علي يديه جماعة من اليهود [7] .
وأخرج نعيم عن کعب الاحبار، قال: إنّما سمّي المهدي لا نّه يهدي لامر قد خفي، يستخرج التابوت من أرض يقال لها: أنطاکية [8] .
7- وعن عبد الله بن حمّـاد الانصاري، عن محمّد بن جعفر، عن أبيه (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم بعث في أقاليم الارض في کلّ إقليم رجلاً يقول: عهدک في کفّک، فإذا ورد عليک ما لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه فانظر إلي کفّک واعمل بما فيها.
[ صفحه 460]
قال: ويبعث جنداً إلي القسطنطينية، فإذا بلغوا إلي الخليج کتبوا علي أقدامهم شيئاً ومشوا علي الماء، فإذا نظر إليهم الروم يمشون علي الماء قالوا: هؤلاء أصحابه يمشون علي الماء، فکيف هو؟ فعند ذلک يفتحون لهم باب المدينة فيدخلونها فيحکمون فيها بما يريدون [9] .
8- وروي الحموئي بإسناده عن أبي هريرة، عن النبيّ (صلي الله عليه وآله وسلم)، قال: لا تقوم الساعة حتّي يملک رجل من أهل بيتي، يفتح القسطنطينة وجبل الديلم، ولو لم يبق إلاّ يوم لطوّل الله ذلک اليوم حتّي يفتحها [10] .
9- وأخرج المتّقي الهندي عن نعيم بن حمّـاد في کتاب (الفتن) عن کعب الاحبار، قال: يبعث ملک بيت المقدس - يعني المهدي (عليه السلام) - جيشاً إلي الهند فيفتحها فيأخذ کنوزها، فيجعل ذلک حلية لبيت المقدس، ويقدم عليه ملوک الهند مغلّلين، ويفتح ما بين المشرق والمغرب [11] .
ورواه ابن طاووس عنه، وفي آخره: ويقيم ذلک الجيش في الهند إلي خروج الدجّال [12] .
[ صفحه 461]
10- وعن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال: ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم [13] .
11- ومن کتاب (العرائس) لابي اسحاق الثعلبي، بإسناده إلي تميم الداري، قلت: يا رسول الله، مررتُ بمدينة صفتها کيت وکيت، قريبة من ساحل البحر.
فقال النبيّ (صلي الله عليه وآله وسلم): تلک أنطاکية، أما إنّ في غار من غيرانها رُضاضاً [14] من ألواح موسي، وما من سحابة شرقيّة ولا غربيّة تمرّ عليها إلاّ ألقت عليها من برکاتها، ولن تذهب الايام والليالي حتّي يملکها رجل من أهل بيتي يملاها قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً [15] .
12- وروي الشيخ الطوسي بالاسناد عن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: ثمّ يتوجّه إلي کابل شاه، وهي مدينة لم يفتحها أحد قطّ غيره، فيفتحها ثمّ يتوجّه إلي الکوفة، فينزلها وتکون داره، ويبهرج [16] سبعين قبيلة من قبائل العرب [17] ، تمام الخبر.
[ صفحه 462]
پاورقي
[1] الملاحم والفتن: 41 / الباب 157.
[2] الملاحم والفتن: 72 / الباب 156.
[3] البرهان / المتّقي الهندي: 88 / 49.
[4] الملاحم والفتن: 80 / الباب 182.
[5] الملاحم والفتن: 69 / باب 143.
[6] البرهان / المتّقي الهندي: 157 / 8.
[7] البرهان / المتّقي الهندي: 157 / 7.
[8] البرهان / المتّقي الهندي: 157 / 10.
[9] بحار الانوار 52: 365 / 144.
[10] فرائد السمطين 2: 318 / 570، الفردوس 5: 82 / 7523، البيان في أخبار صاحب الزمان: 516.
[11] البرهان / المتّقي الهندي: 88 / 47.
[12] الملاحم والفتن: 81 / باب 183، وباب 184.
[13] بحار الانوار 52: 339 / 84.
[14] الرُّضاض: دقاق الشيء وفُتاته، أي ما رُضّ منه.
[15] عرائس القرآن: 186.
[16] بهرج الدماء: أهدرها وأبطلها.
[17] بحار الانوار 52: 333 / 61.