بازگشت

منزلة الکوفة في زمانه


1- عن أبي خالد الکابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا دخل القائم الکوفة، لم يبق مؤمن إلاّ وهو بها، أو يجيء إليها [1] .

وعن الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، نحوه [2] .

2- وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة، عن ابن عمرو، أ نّه قال: يا أهل الکوفة، أنتم أسعد الناس بالمهدي [3] .

3- روي المفضل عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت: يا مولاي، کلّ المؤمنين يکونون بالکوفة؟ قال: إي والله لا يبقي مؤمن إلاّ کان بها أو حواليها، وليبلغنّ مجالة فرس منها ألفي درهم، وليودّن أکثر الناس أ نّه اشتري شبراً من أرض السبع بشبر من ذهب - والسبع خطة من خطط همدان - ولتصيرن الکوفة أربعة وخمسين ميلاً، وليجاورنّ قصورها کربلاء، وليصيرن الله کربلاء معقلاً ومقاماً تختلف فيه الملائکة والمؤمنون، وليکوننّ لها شأن من الشأن، وليکوننّ فيها من البرکات ما لو وقف مؤمن ودعا ربّه بدعوة لاعطاه الله بدعوته الواحدة مثل ملک الدنيا ألف مرّة [4] .



[ صفحه 448]




پاورقي

[1] بحار الانوار 52: 330 / 51.

[2] بحار الانوار 52: 385 / 197.

[3] البرهان / المتّقي الهندي: 149 / 7.

[4] بحار الانوار 53: 11 ـ 12.