بازگشت

قتاله الخوارج


1- عن عبد الاعلي الحلبي، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال: فبينا صاحب هذا الامر قد حکم ببعض الاحکام، وتکلّم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لاصحابه: انطلقوا، فيلحقونهم في التمارين فيأتونه بهم أسري، فيأمر بهم فيذبحون، وهي آخر خارجة تخرج علي قائم آل محمّد (صلي الله عليه وآله) [1] .

2- وروي أبو الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل - أ نّه إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلي الکوفة، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت، فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتّي يأتي علي آخرهم، ويدخل الکوفة فيقتل بها کلّ منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتلتها حتّي يرضي الله عزّ وعلا [2] .



[ صفحه 445]



3- وروي الشيخ الطوسي بالاسناد عن أبي بصير - في حديث - قال: ثمّ لا يلبث إلاّ قليلاً حتّي يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسکرة، عشرة آلاف، شعارهم: يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلاً من الموالي فيقلّده سيفه، فيخرج إليهم فيقتلهم، حتّي لا يبقي منهم أحد [3] .

4- وعن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: إنّ موسي (عليه السلام) حدّث قومه بحديث لم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بمصر، فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، ولانّ عيسي (عليه السلام) حدّث قومه بحديث فلم يحتملوه عنه فخرجوا عليه بتکريت فقاتلوه فقاتلهم فقتلهم، وهو قول الله عزّ وجلّ: (فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إسْرَائِيل وَکَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَي عَدُوِّهِمْ فَأصْبَحُوا ظَاهِرِين) وإنّه أوّل قائم يقوم منّا أهل البيت يحدّثکم بحديث لا تحتملونه فتخرجون عليه برميلة الدسکرة فتقاتلونه فيقاتلکم فيقتلکم، وهي آخر خارجة تکون [4] ، الخبر.

5- وقال المسعودي: بعد حرب الخوارج في النهروان، قال أحد أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام): قد قطع الله دابرهم إلي آخر الدهر، فقال: کلاّ والذي نفسي بيده، وإنّهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، لا تخرج خارجة إلاّ خرجت



[ صفحه 446]



بعدها مثلها، حتّي تخرج خارجة بين الفرات ودجلة مع رجل يقال له الاشمط، يخـرج إليه رجـل منّا أهل البيت فيقتله، ولا تخرج بعدها خارجة إلي يوم القيامة [5] .


پاورقي

[1] بحار الانوار 52: 345 / 91.

[2] الارشاد 2: 384، بحار الانوار 52: 338 / 81.

[3] بحار الانوار 52: 333 / 61.

[4] بحار الانوار 52: 375 / 174.

[5] مروج الذهب 2: 418.