بازگشت

نزوله مسجد السهلة


1- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، أ نّه قال: يا أبا محمّد، کأ نّي أري نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله.

قلت: يکون منزله؟ قال: نعم، هو منزل إدريس (عليه السلام)، وما بعث الله نبيّاً



[ صفحه 443]



إلاّ وقد صلّي فيه، والمقيم فيه کالمقيم في فسطاط رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلاّ وقلبه يحنّ إليه، وما من يوم ولا ليلة إلاّ والملائکة يأوون إلي هذا المسجد، يعبدون الله فيه.

يا أبا محمّد، أما إنّي لو کنت بالقرب منکم ما صلّيت صلاة إلاّ فيه، ثمّ إذا قام قائمنا انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين [1] .

2- وفي رواية صالح بن أبي الاسود، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ذکر مسجد السهلة فقال: أما إنّه منزل صاحبنا إذا قدم بأهله [2] .

3- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفة القائم (عليه السلام)، قال: کأ نّني به قد عبر من وادي السلام إلي مسجد السهلة، علي فرس محجّل، له شمراخ [3] يزهو ويدعو ويقول في دعائه: لا إله إلاّ الله حقّاً حقّاً، لا إله إلاّ الله إيماناً وصدقاً، لا إله إلاّ الله تعبّداً ورقّاً، اللهمّ يا معين کلّ مؤمن وحيد، ومذلّ کلّ جبّار عنيد، أنت کهفي حين تعييني المذاهب، وتضيق عليّ الارض بما رحبت.

اللهمّ خلقتني وکنت عن خلقي غنياً، ولولا نصرک إيّاي لکنتُ من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها، ومخرج البرکات من معادنها، ويا من خصّ نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون، يا من وضعت له الملوک نير المذلّة علي



[ صفحه 444]



أعناقها، فهم من سطوته خائفون، أسألک باسمک الذي قصر عنه خلقک، فکلّ لک مذعنون، أسألک أن تصلّي علي محمّد وعلي آل محمّد، وأن تنجز لي أمري، وتعجّل لي الفرج، وتکفيني، وتعافيني، وتقضي حوائجي، الساعة الساعة، الليلة الليلة، إنّک علي کلّ شيء قدير [4] .


پاورقي

[1] الارشاد 2: 380، الکافي 3: 495 / 2، التهذيب 3: 252 / 692.

[2] الارشاد 2: 380، بحار الانوار 52: 337 / 76.

[3] الشمراخ: غرّة الفرس إذا دقّت وسالت جلّلت الخيشوم.

[4] دلائل الامامة: 458 / 438، العدد القويّة: 75 / 125.