بازگشت

تسيير الجيوش


1- عن عبد الاعلي الحلبي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) - في حديث - قال: ثمّ يرجع إلي الکوفة فيبعث الثلاث مائة والبضعة عشر رجلاً إلي الافاق کلّها، فيمسح بين أکتافهم وعلي صدورهم، فلا يتعايون [1] في قضاء، ولا تبقي أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريک له، وأنّ محمّداً رسول الله، وهو قوله: (وَلَهُ أسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ طَوْعاً وَکَرْهاً وَإلَيْهِ تُرْجَعُون) ولا يقبل صاحب هذا الامر الجزية کما قبلها رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وهو قول الله: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّي لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَيَکُونَ الدِّينُ کُلَّهُ للهِ).

قال أبو جعفر (عليه السلام): يقاتلون والله حتّي يوحّد الله ولا يشرک به شيء، وحتّي تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد، ويخرج الله من الارض بذرها، وينزل من السماء قطرها، ويخرج الناس خراجهم علي رقابهم إلي



[ صفحه 440]



المهدي (عليه السلام)، ويوسّع الله علي شيعتنا، ولولا ما يدرکهم من السعادة، لبغوا [2] .

2- قال الشيخ المفيد (رحمه الله): وقد جاء الاثر بأ نّه (عليه السلام) يسير من مکّة حتّي يأتي الکوفة، فينزل علي نجفها، ثمّ يفرّق الجنود منها في الامصار [3] .

3- وعن أبي بکر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، قال: کأ نّي بالقائم (عليه السلام) علي نجف الکوفة، قد سار إليها من مکّة في خمسة آلاف من الملائکة، جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرّق الجنود في البلاد [4] .


پاورقي

[1] أي لا يعجزون ولا يقصّرون.

[2] بحار الانوار 52: 345.

[3] الارشاد 2: 379.

[4] الارشاد 2: 380، بحار الانوار 52: 336 / 75.