بازگشت

تنصره الملائکة


1- عن صالح بن أبي الاسود، عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ليس منّا أهل البيت أحد يدفع ضيماً ولا يدعو إلي حقّ إلاّ صرعته البلية حتّي تقوم عصابة شهدت بدراً، لا يواري قتيلها، ولا يداوي جريحها. قلت: من عني أبو جعفر؟ قال: الملائکة [1] .

2- وعن الحارث الاعور الهمداني: قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) علي المنبر:



[ صفحه 420]



إذا هلک الخاطب، وزاغ صاحب العصر، وبقيت قلوب تنقلب من مخصب ومجدب، هلک المتمنّون، واضمحلّ المضمحلّون، وبقي المؤمنون، وقليل ما يکونون، ثلاثمائة أو يزيدون، وتجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله (صلي الله عليه وآله) يوم بدر، ولم تُقتَل ولم تمُت [2] .

3- وعن عبد الرحمن بن کثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عزّ وجلّ: (أتَي أمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) [3] ، قال (عليه السلام): هو أمرنا أمر الله عزّ وجلّ، لا يستعجل به، يؤيّده ثلاثة أجناد الملائکة والمؤمنون والرعب، وخروجه کخروج رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وذلک قوله تعالي: (کَما أخْرَجَکَ رَبُّکَ مِنْ بَيْتِکَ بِالحَقِّ) [4] ، الاية.

4- وعن عليّ بن أبي حمزة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت الملائکة ثلاثمائة وثلاثة عشر، ثلث علي خيول شُهب، وثلث علي خيول بُلق، وثلث علي خيول حُوّ. قلت: وما الحُوّ؟ قال: الحمر [5] .

5- وعن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا يخرج القائم (عليه السلام) حتّي يکون تکملة الحلقة. قلت: وکم تکملة الحلقة؟ قال: عشرة آلاف، جبرئيل عن



[ صفحه 421]



يمينه، وميکائيل عن يساره [6] .

6- وعن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث راية القائم (عليه السلام) - قال: يهبط بها تسعة آلاف ملک، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملکاً.

فقلت له: جعلت فداک، کلّ هؤلاء معه؟

قال: نعم، هم الذين کانوا مع نوح في السفينة، والذين کانوا مع إبراهيم حيث اُلقي في النار، وهم الذين کانوا مع موسي لمّـا فلق له البحر، والذين کانوا مع عيسي (عليه السلام) لمّـا رفعه الله إليه، وأربعة آلاف مسوّمين، کانوا مع رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملکاً کانوا معه يوم بدر، ومعهم أربعة آلاف هبطوا يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم في القتال، فصعدوا في الاستئذان، وهبطوا إلي الارض، وقد قُتل الحسين (عليه السلام)، فهم عند قبره شعث غبر، يبکونه إلي يوم القيامة، وهم ينتظرون خروج القائم (عليه السلام) [7] .

7- وعن الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام) يقول: لو قد خرج قائم آل محمّد (عليهم السلام) لنصره الله بالملائکة المسوّمين والمردفين والمنزلين والکروبيين، يکون جبرئيل أمامه، وميکائيل عن يمينه، وإسرافيل عن يساره، والرعب مسيرة شهر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله، والملائکة المقرّبون حذاه، الحديث [8] .



[ صفحه 422]



8- وعن ابن عباس، عن النبيّ (صلي الله عليه وآله) قال: التاسع منهم - أي من أولاد الحسين (عليه السلام) - قائم أهل بيتي ومهديّ اُمّتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله، ليظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلّة، فيعلي أمر الله، ويظهر دين الله، ويُؤيَّد بنصر الله، ويُنْصَر بملائکة الله، فيملا الارض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً [9] .


پاورقي

[1] الغيبة للنعماني: 130 و 162.

[2] الغيبة للنعماني: 130.

[3] النحل: 1.

[4] الغيبة للنعماني: 132، بحار الانوار 52: 356 / 119، والاية من سورة الانفال: 5.

[5] غيبة النعماني: 162، بحار الانوار 52: 356 / 120.

[6] غيبة النعماني: 280.

[7] غيبة النعماني: 210، بحار الانوار 52: 326 / 40 و 228 / 48.

[8] بحار الانوار 52: 348 / 99.

[9] بحار الانوار 52: 379 / 187.