بازگشت

ما روي فيهم عن الباقر


1- عن ابن محبوب، رفعه إلي أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال: يجمع الله له أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، يجمعهم الله علي غير ميعاد قزع کقزع الخريف، ثمّ تلا هذه الاية (أيْنَ مَا تَکُونُوا يَأتِ بِکُمُ اللهُ جَمِيعاً) [1] فيبايعونه بين الرکن والمقام، ومعه عهد رسول الله (صلي الله عليه وآله)، الحديث [2] .

2- وعن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل - قال: يقول القائم (عليه السلام) لاصحابه: يا قوم، إنّ أهل مکّة لا يريدونني، ولکنّي مرسل إليهم لاحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم. فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له: امضِ إلي أهل مکّة، فقل يا أهل مکّة، أنا رسول فلان إليکم، وهو يقول لکم: إنّا أهل بيت الرحمة، ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرّية محمّد، وسلالة النبيّين، وإنّا قد ظُلِمنا واضطُهِدنا، وقُهِرنا وابتُزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلي يومنا هذا، فنحن نستنصرکم فانصرونا.

فإذا تکلّم هذا الفتي بهذا الکلام أتوا إليه فذبحوه بين الرکن والمقام، وهي النفس الزکيّة، فإذا بلغ ذلک الامام قال لاصحابه: ألا أخبرتکم أنّ أهل مکّة لا يردوننا، فلا يدعونه حتّي يخرج فيهبط من عقبة طوي في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدّة أهل بدر، حتّي يأتي المسجد الحرام، فيصلّي فيه عند مقام إبراهيم أربع رکعات، ويسند ظهره إلي الحجر الاسود، ثمّ يحمد الله ويثني عليه، ويذکر النبيّ (صلي الله عليه وآله)



[ صفحه 406]



ويصلّي عليه، ويتکلّم بکلام لم يتکلّم به أحد من الناس.

فيکون أوّل من يضرب علي يده ويبايعه جبرئيل وميکائيل، ويقوم معهما رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما السلام) فيدفعان إليه کتاباً جديداً هو علي العرب شديد بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، ويبايعه الثلاثمائة وقليل من أهل مکّة، ثمّ يخرج من مکّة حتّي يکون في مثل الحلقة.

قلت: وما الحلقة؟ قال: عشرة آلاف رجل، جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن شماله، ثمّ يهزّ الراية المغلّبة وينشرها، وهي راية رسول الله (صلي الله عليه وآله) السحاب، ودرع رسول الله السابغة، ويتقلّد بسيف رسول الله (صلي الله عليه وآله) ذي الفقار [3] .

3- وعن أبي خالد الکابلي، عن عليّ بن الحسين (عليه السلام) - أو عن محمّد بن عليّ (عليه السلام) - أ نّه قال: الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمکّة، وهو قول الله عزّ وجلّ: (أيْنَ مَا



[ صفحه 407]



تَکُونُوا يَأتِ بِکُمُ اللهُ) وهم أصحاب القائم (عليه السلام) [4] .

4- وعن أبي بصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): إنّ القائم يهبط من ثنية ذي طوي في عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً حتّي يسند ظهره إلي الحجر الاسود ويهزّ الراية الغالبة [5] .

5- وعن أبي خالد، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (أيْنَ مَا تَکُونُوا يَأتِ بِکُمُ اللهُ جَمِيعاً) قال: يعني أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً، قال: وهم والله الاُمّة المعدودة، قال: يجتمعون والله في ساعة واحدة قزع کقزع الخريف [6] .

6- وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: کأ نّي بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين، ليس من شيء إلاّ وهو مطيع لهم، حتّي سباع الارض، وسباع الطير تطلب رضاهم في کلّ شيء، حتّي تفخر الارض علي الارض، وتقول: مرّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم [7] .

7- وعن جابر الجعفي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يبايع القائم بين الرکن والمقام ثلاثمائة ونيّف عدّة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والابدال من أهل الشام، والاخيار من أهل العراق، فيقيم ما شاء الله أن يقيم [8] .

8- وعن أبي بکر الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: کأ نّي بالقائم (عليه السلام) علي نجف الکوفة، وقد سار إليها من مکّة في خمسة آلاف من الملائکة، جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرّق الجنود في البلاد [9] .



[ صفحه 408]



9- وعن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - قال: ويجيء والله ثلاثمائة عشر رجلاً، فيهم خمسون امرأة، يجتمعون بمکّة علي غير ميعاد، قزعاً کقزع الخريف، يتبع بعضها بعضاً [10] .


پاورقي

[1] البقرة: 148.

[2] بحار الانوار 52: 306 / 78.

[3] بحار الانوار 52: 307 / 81.

[4] غيبة النعماني: 213، بحار الانوار 52: 368 / 154.

[5] غيبة النعماني: 215، بحار الانوار 52: 370 / 158.

[6] بحار الانوار 52: 288 / 26.

[7] بحار الانوار 52: 327 / 43.

[8] غيبة الطوسي: 299، بحار الانوار 52: 334 / 64.

[9] بحار الانوار 52: 336 / 75.

[10] تفسير العياشي 1: 64، بحار الانوار 52: 223 / 87.