بازگشت

ما روي فيهم عن زين العابدين


1- عن أبي خالد الکابلي، عن سيّد العابدين عليّ بن الحسين (عليه السلام)، قال: المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدّة أهل بدر، فيصبحون بمکّة،



[ صفحه 404]



وهو قول الله عزّ وجلّ: (أيْنَ مَا تَکُونُوا يَأتِ بِکُمُ اللهُ) [1] وهم أصحاب القائم (عليه السلام) [2] .

2- وعن ابن محبوب رفعه إلي الامام زين العابدين (عليه السلام) في ذکر القائم (عليه السلام) ـ في حديث طويل - قال (عليه السلام): فيقوم رجل منه - أي من خواصّه أو أهله - فينادي: أ يّها الناس، هذا طلبتکم قد جاءکم، يدعوکم إلي ما دعاکم إليه رسول الله (صلي الله عليه وآله). قال: فيقومون. قال: فيقوم هو بنفسه فيقول: أ يّها الناس، أنا فلان ابن فلان، أنا ابن نبيّ الله، أدعوکم إلي ما دعاکم إليه نبيّ الله. فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة وينيف علي الثلاثمائة فيمنعونه، منهم خمسون من أهل الکوفة، وسائرهم من أفناء الناس، لا يعرف بعضهم بعضاً، اجتمعوا علي غير ميعاد [3] .

3- وعن أبي خالد الکابلي، قال: قال لي عليّ بن الحسين (عليه السلام): يا أبا خالد، لتأتينّ فتنٌ کقطع الليل المظلم، لا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه، اُولئک مصابيح الهدي، وينابيع العلم، ينجيهم الله من کلّ فتنة مظلمة، کأ نّي بصاحبکم قد علا فوق نجفکم بظهر کوفان في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، جبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن شماله، وإسرافيل أمامه، معه راية رسول الله (صلي الله عليه وآله) قد نشرها، لا يهوي بها إلي قوم إلاّ أهلکهم الله عزّ وجلّ [4] .



[ صفحه 405]




پاورقي

[1] البقرة: 148.

[2] بحار الانوار 52: 323 / 34.

[3] بحار الانوار 52: 306 / 79.

[4] بحار الانوار 51: 135 / 3.