بازگشت

ما روي فيهم عن أميرالمؤمنين


1- روي ابن أعثم الکوفي، في کتاب (الفتوح)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أ نّه قال: ويحاً للطالقان! فإنّ الله تعالي بها کنوزاً ليست من ذهب ولا فضّة، ولکن بها رجال عرفوا الله حقّ معرفته، وهم أنصار المهدي (عليه السلام) في آخر الزمان [1] .

2- وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا هلک الخاطب، وراغ الصاحب، وبقيت قلوب تتقلّب، من مخصب ومجدب، هلک المتمنّون، واضمحلّ المضمحلّون، وبقي المؤمنون، وقليل ما يکون، ثلاثمائة أو يزيدون، وتجاهد معهم عصابة جاهدت مع رسول الله (صلي الله عليه وآله) يوم بدر ولم تُقتل ولم تمت [2] .



[ صفحه 401]



3- وعن أبي يحيي حکيم بن سعيد، قال: سمعت علياً (عليه السلام) يقول: أصحاب القائم شباب لا کهول فيهم إلاّ مثل کحل العين والملح في الزاد، وأقلّ الزاد الملح [3] .

4- وقال (عليه السلام): جيش الغضب [4] قوم يأتون في آخر الزمان، قَزَع کَقَزع الخريف، الرجل والرجلان والثلاثة من کلّ قبيلة، حتّي يبلغ التسعة، أما والله إنّي لاعرف أميرهم واسمه ومناخ رکابهم [5] .

5- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: يخرج المهدي في اثني عشر ألفاً إن قلّوا، وخمسة عشر ألفاً إن کثروا، ويسير الرعب بين يديه، لا يلقاه عدوّ إلاّ هزمهم، شعارهم: أمت، أمت، لا يبالون في الله لومة لائم [6] .

6- وقال (عليه السلام): يؤلّف الله قلوبهم، ولا يستوحشون إلي أحد، ولا يفرحون بأحد دخل فيهم، علي عدّة أصحاب بدر، لم يسبقهم الاوّلون، ولا يدرکهم الاخرون، وعلي عدّة أصحاب طالوت الذين جاوزوا النهر [7] .



[ صفحه 402]



7- وقال (عليه السلام): هم المفقودون عن فرشهم الذين قال الله تعالي فيهم: (أيْنَ مَا تَکُونُوا يَأتِ بِکُمُ اللهُ جَمِيعاً) [8] .

8- وقال (عليه السلام): إذا اُذِن الامام دعا الله باسمه، فاُتيحت له صحابته، وهم أصحاب الالوية، فمنهم من يُفتقد من فراشه ليلاً فيصبح في مکّة، ومنهم من يُري يسير في السحاب نهاراً [9] .

9- وقال (عليه السلام): والله إنّي لاعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وحلاهم، ومواقع منازلهم ومراتبهم، وهم المفقودون عن فرشهم وقبائلهم، السائرون في ليلهم ونهارهم إلي مکّة، وذلک عند استماع الصوت، وهم القضاة والحکّام علي الناس [10] .

10- وقال (عليه السلام): لا يزال الناس ينقصون حتّي لا يقال: لا إله إلاّ الله، إلاّ مستخفياً، ثمّ يأتي الله بقوم صالحين، اُولئک هم خيار الاُمّة مع أبرار العترة... فإذا کان ذلک ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيبعث الله قوماً من أطرافها، يجمعهم الله کيف يشاء، فيتوافدون من الافاق ثلاثمائة وثلاثة عشر حتّي أنّ الرجل ليحتبي فلا يفکّ حبوته حتّي يبلغه الله ذلک [11] .



[ صفحه 403]



11- وقال (عليه السلام) في قوله تعالي: (يَا أ يُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدّ مِنْکُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأتِي اللهُ بِقَوْم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أذِلَّة عَلَي المُؤْمِنِينَ أعِزَّة عَلَي الکَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِم) قال (عليه السلام): هم أصحاب القائم [12] .

12- وقال (عليه السلام): يبعث الله قائم آل محمّد في عصبة لَهم أدقّ في أعين الناس من الکحل، فإذا خرجوا بکي لهم الناس، لا يرون إلاّ أ نّهم يُختطفون، يفتح الله لهم مشارق الارض ومغاربها، ألا هم المؤمنون حقّاً، ألا إنّ الجهاد في آخر الزمان [13] .

13- وقال (عليه السلام): يجمعهم الله عزّ وجلّ بمکّة في ليلة واحدة، وهي ليلة الجمعة، فيصبحون بمکّة في بيت الله الحرام، لا يتخلّف منهم رجل واحد، فينتشرون بمکّة في أزقّتها، ويطلبون منازل يسکنونها، فينکرهم أهل مکّة... إلي أن قال (عليه السلام): فلا يجتمعون بعد انصرافهم إلي أن يقوم القائم (عليه السلام) فيلقي أصحابه بعضهم بعضاً کأبناء أب واحد واُمّ واحدة، افترقوا غدوة، واجتمعوا عشيّة [14] .


پاورقي

[1] عقد الدرر: 164، البيان في أخبار صاحب الزمان: 491، البرهان / المتّقي الهندي: 150 / 14.

[2] بشارة الاسلام: 53، يوم الخلاص: 221، بحار الانوار 52: 137 / 42.

[3] غيبة النعماني: 215، الملاحم والفتن: 145، غيبة الطوسي: 284، بحار الانوار 52: 333 / 63.

[4] أي الغضب لله تعالي.

[5] غيبة النعماني: 212، يوم الخلاص: 219.

[6] منتخب الاثر: 486 / 4.

[7] منتخب الاثر: 166، بشارة الاسلام: 80 و 200، يوم الخلاص: 221.

[8] يوم الخلاص: 221، بحار الانوار 52: 286 / 21.

[9] بحار الانوار 52: 368 / 153، بشارة الاسلام: 203، يوم الخلاص: 222.

[10] بشارة الاسلام: 208، منتخب الاثر: 162 و 476، يوم الخلاص: 222.

[11] منتخب الاثر: 476، بحار الانوار 52: 334 / 65، غيبة الطوسي: 285.

[12] منتخب الاثر: 475، يوم الخلاص: 225.

[13] منتخب الاثر: 455، غيبة الطوسي: 279، بحار الانوار 52: 217 / 78.

[14] بشارة الاسلام: 210 / 211، يوم الخلاص: 234 / 235.