بازگشت

سيرته عند قيامه


يسير الامام المهدي (عليه السلام) بسيرة جدّه رسول الله (صلي الله عليه وآله) ويعمل بسنّته، وأوّل من يبايعه علي ذلک جبرئيل (عليه السلام) علي ما جاءت به الاحاديث عن أئمة الهدي المعصومين (عليهم السلام)، ويدعو الناس إلي الاسلام جديداً بعيداً عن تأويل المبطلين الذين اندرست شرائع الاسلام علي أيديهم، فأقاموا محلّها البدع وما تهوي أنفسهم من ضلالات، فيعيد الامام المهدي (عليه السلام) تلک الشرائع ويدعو لها، ويقيم السنّة ويزيل البدعة، ويبيّن التأويل الصحيح لکتاب الله تعالي، ويدعو إلي الاسلام بالسيف، فيضعه في رقاب الطغاة والمستکبرين حتّي يبعث الاسلام مجدّداً، ولا يبقي إلاّ دين محمّد (صلي الله عليه وآله)، ويطهّر الارض من الظلم والظالمين، ويعمّ العدل والخير والرخاء کلّ أرجاء المعمورة، وفيما يلي نذکر الاحاديث المتضمّنة ذکر سيرته (عليه السلام):

1- روي المفضّل بن عمر الجعفي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا أذِن الله عزّ وجلّ للقائم في الخروج صعد المنبر، فدعا الناس إلي نفسه، وناشدهم بالله، ودعاهم إلي حقّه، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله (صلي الله عليه وآله) ويعمل فيهم بعلمه... إلي آخر الرواية [1] .

2- وروي محمّد بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم (عليه السلام) دعا الناس إلي الاسلام جديداً [2] ، وهداهم إلي أمر قد دُثر، فضلّ عنه الجمهور، وإنّما



[ صفحه 376]



سمّي القائم مهديّاً لا نّه يهدي إلي أمر قد ضلّوا عنه، وسمّي بالقائم لقيامه بالحقّ [3] .

3- وروي أبو بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا قام القائم (عليه السلام) هدم المسجد الحرام حتّي يردّه إلي أساسه، وحوّل المقام [4] إلي الموضع الذي کان فيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلّقها بالکعبة، وکتب عليها: هؤلاء سُرّاق الکعبة [5] .

4- وروي أبو خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم (عليه السلام) جاء بأمر جديد، کما دعا رسول الله (صلي الله عليه وآله) في بدو الاسلام إلي أمر جديد [6] .

5- وروي عليّ بن عقبة، عن أبيه، قال: إذا قام القائم (عليه السلام) حکم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الارض برکاتها، وردّ کلّ حقّ إلي أهله، ولم يبقَ أهل دين حتّي يظهروا الاسلام ويعترفوا بالايمان، أما سمعت الله تعالي يقول: (وَلَهُ أسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالارْضِ طَوْعاً وَکَرْهاً وَإلَيْهِ تُرْجَعُون) وحکم بين الناس بحکم داود وحکم محمّد (صلي الله عليه وآله)، فحينئذ تظهر الارض کنوزها، وتبدي برکاتها، فلا يجد الرجل منکم يومئذ موضعاً لصدقته ولا لبرّه لشمول الغني



[ صفحه 377]



جميع المؤمنين.

ثمّ قال: إنّ دولتنا آخر الدول، ولم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملکوا قبلنا، لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا، إذا ملکنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالي: (وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين) [7] .

6- وروي أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) أ نّه قال: إذا قام القائم (عليه السلام) سار إلي الکوفة، فهدم بها أربعة مساجد، فلم يبقَ مسجد علي وجه الارض له شُرُف إلاّ هدمها وجعلها جمّاء، ووسّع الطريق الاعظم، وکسر کلّ جناح خارج في الطريق، وأبطل الکنف والمآزيب إلي الطرقات، ولا يترک بدعة إلاّ أزالها، ولا سنّة إلاّ أقامها، ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم، فيمکث علي ذلک سبع سنين مقدار کلّ سنة عشر سنين من سنيّکم هذه، ثمّ يفعل الله ما يشاء [8] .

7- وروي جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) أ نّه قال: إذا قام قائم آل محمّد (عليه السلام) ضرب فساطيط لمن يعلّم الناس القرآن علي ما أنزل الله جلّ جلاله، فأصعب ما يکون علي من حفظه اليوم، لا نّه يخالف فيه التأليف [9] .



[ صفحه 378]



8- وروي عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام قائم آل محمّد عليه وعليهم السلام، حکم بين الناس بحکم داود، لا يحتاج إلي بيّنة، يلهمه الله تعالي فيحکم بعلمه، ويخبر کلّ قوم بما استبطنوه، ويعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم، قال الله سبحانه وتعالي: (إنَّ فِي ذَلِکَ لايَات لِلْمُتَوَسِّمِين ، وَإنَّهَا لَبِسَبِيل مُقِيم) [10] .

9- وعن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: في صاحب هذا الامر شبه من أربعة أنبياء: شبه من موسي، وشبه من عيسي، وشبه من يوسف، وشبه من محمّد (صلي الله عليه وآله).

فقلت: ما شبه موسي؟ قال: خائف يترقّب. قلت: وما شبه عيسي؟ فقال: يقال فيه ما قيل في عيسي. قلت: فما شبه يوسف؟ قال: السجن والغيبة.

قلت: وما شبه محمّد (صلي الله عليه وآله)؟ قال: إذا قام سار بسيرة رسول الله (صلي الله عليه وآله)، ألا إنّه يبيّن آثار محمّد (صلي الله عليه وآله)، ويضع السيف ثمانية أشهر هرجاً مرجاً، حتّي يرضي الله.

قلت: فکيف يعلم رضي الله؟ قال: يلقي الله في قلبه الرحمة [11] .

10- وعن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر (عليه السلام) أ نّه قال: إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الارض، في کلّ إقليم رجلاً، فيقول له: عهدک في کفّک، واعمل بما تري [12] .



[ صفحه 379]



11- وعن عبد الله بن عطاء المکّي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وقد سأله عن سيرة المهدي (عليه السلام)، فقال: يصنع کما صنع رسول الله (صلي الله عليه وآله)، يهدم ما کان قبله کما هدم رسول الله (صلي الله عليه وآله) أمر الجاهلية، ويستأنف الاسلام جديداً [13] .

12- وعن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قلت له (عليه السلام): يسير القائم (عليه السلام) بسيرة محمّد (صلي الله عليه وآله)؟ قال: هيهات هيهات يا زرارة، ما يسير بسيرته [14] قلت: جعلت فداک لِمَ؟ قال: إنّ رسول الله (صلي الله عليه وآله) سار في اُمّته باللين، کان يتألف الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاک أمر في الکتاب الذي معه أن يسير بالقتل، ولا يستتيب أحداً، ويل لمن ناواه [15] .

13- وعن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أ نّه قال: إنّ علياً (عليه السلام) قال: کان لي أن أقتل المولّي وأجهز علي الجريح، ولکن ترکت ذلک للعاقبة من أصحابي إن جرحوا لم يقتلوا، والقائم له أن يقتل المولّي ويجهز علي الجريح [16] .



[ صفحه 380]



14- وعن الحسن بن هارون بيّاع الانماط، قال: کنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالساً، فسأله المعلّي بن خنيس: أيسير القائم إذا قام بخلاف سيرة عليّ (عليه السلام) [17] ؟ فقال: نعم، وذلک أنّ علياً سار بالمنّ والکفّ، لا نّه علم أنّ شيعته سيظهر عليهم من بعده، وأنّ القائم إذا قام سار فيهم بالسيف والسبي، وذلک أ نّه يعلم أنّ شيعته لم يظهر عليهم من بعده أحدٌ أبداً [18] .

15- وعن عبد الله بن عطاء، قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) فقلت: إذا قام القائم (عليه السلام) بأيّ سيرة يسير في الناس؟ فقال: يهدم ما کان قبله، کما صنع رسول الله (صلي الله عليه وآله)، ويستأنف الاسلام جديداً [19] .

16- وعن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج، لاحبّ أکثرهم ألاّ يروه ممّـا يقتل من الناس، أما إنّه لا يبدأ إلاّ بقريش، فلا يأخذ منها إلاّ السيف، ولا يعطيها إلاّ السيف، حتّي يقول کثير من الناس: ليس هذا من آل محمّد، لو کان من آل محمّد لرحم [20] .



[ صفحه 381]



17- وعن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يقوم القائم بأمر جديد وکتاب جديد وقضاء جديد علي العرب شديد، ليس شأنه إلاّ السيف، لا يستتيب أحداً، ولا تأخذه في الله لومة لائم [21] .

18- وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أ نّه قال: ما يستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه إلاّ الغليظ، ولا طعامه إلاّ الجشب، وما هو إلاّ السيف والموت تحت ظلّ السيف [22] .

19- وعن الباقر (عليه السلام) - في حديث - قال (عليه السلام): لکأ نّي أنظر إليه بين الرکن والمقام يبايع له الناس بأمر جديد، وکتاب جديد، وسلطان جديد من السماء، أما إنّه لا تردّ له راية أبداً حتّي يموت [23] .

20- وعنه (عليه السلام) في حديث: يملا الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً، ويفتح الله له شرق الارض وغربها، ويقتل الناس حتّي لا يبقي إلاّ دين محمّد (صلي الله عليه وآله)، يسير سيرة داود (عليه السلام). [24] .

21- وعن اُمّ سلمة (رضي الله عنها) زوج رسول الله (صلي الله عليه وآله)، قالت: قال



[ صفحه 382]



رسول الله (صلي الله عليه وآله): فيقسم المال ويعمل بسنّتي - أو قال: بسنّة نبيّهم - ويلقي الاسلام بجرانه [25] إلي الارض، فيلبث سبع سنين [26] .

22- وعن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): دمان في الاسلام حلال من الله عزّ وجلّ لا يقضي فيهما أحد بحکم الله عزّ وجلّ حتّي يبعث الله القائم من أهل البيت، فيحکم فيهما بحکم الله عزّ وجلّ، لا يريد فيه بيّنة: الزاني المحصن يرجمه، ومانع الزکاة يضرب رقبته [27] .

23- وعن عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي عبد الله [الصادق] وأبي الحسن [الکاظم] (عليهما السلام)، قالا: لو قد قام القائم لحکم بثلاث لم يحکم بها أحد قبله: يقتل الشيخ الزاني، ويقتل مانع الزکاة، ويورث الاخ أخاه في الاظلّة [28] .

24- وعن رفيد مولي ابن هبيرة، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداک، يا بن رسول الله، يسير القائم بسيرة عليّ بن أبي طالب في أهل السواد؟ فقال: لا يا رفيد، إنّ عليّ بن أبي طالب سار في أهل السواد بما في الجفر الابيض وهو الکفّ، وإنّ القائم يسير في العرب بما في الجفر الاحمر.



[ صفحه 383]



قال: فقلت: جعلت فداک، وما الجفر الاحمر؟ قال: فأمرّ إصبعه علي حلقه، فقال: هکذا - يعني الذبح - [29] .

25- وعن حريز، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لن تذهب الدنيا حتّي يخرج رجل منّا أهل البيت، يحکم بحکم داود، لا يسأل الناس بيّنة [30] .

ونحوه عن أبان عن أبي عبد الله (عليه السلام) وزاد فيه: يعطي کلّ نفس حکمها [31] .

26- وعن أبي هاشم الجعفري، قال: کنت عند أبي محمّد (عليه السلام) فقال: إذا قام القائم أمر بهدم المنار والمقاصير التي في المساجد، فقلت في نفسي: لايّ معني هذا؟ فأقبل عليّ، فقال: معني هذا أ نّها محدثة مبتدعة لم يبنها نبيّ ولا حجّة [32] .

27- وعن أبي خديجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم جاء بأمر غير الذي کان [33] .

28- وعن أبي بصير، عن کامل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أ نّه قال: إنّ قائمنا إذا



[ صفحه 384]



قام دعا الناس إلي أمر جديد، کما دعا إليه رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وإنّ الاسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً، فطوبي للغرباء [34] .

29- وعن محمّد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن القائم إذا قام بأيّ يسير في الناس؟ فقال: بسيرة ما سار به رسول الله (صلي الله عليه وآله) حتّي يظهر الاسلام.

قلت: وما کانت سيرة رسول الله (صلي الله عليه وآله)؟ قال: أبطل ما کان في الجاهليّة، واستقبل الناس بالعدل، وکذلک القائم (عليه السلام) إذا قام يبطل ما کان في الهدنة ممّـا کان في أيدي الناس، ويستقبل بهم العدل [35] .


پاورقي

[1] الارشاد 2: 383، بحار الانوار 52: 337 / 78.

[2] أي إلي الاقرار والعمل بما درس من شرائع الاسلام، والله العالم.

[3] الارشاد 2: 383.

[4] المقام: هو الصخرة التي کان يقوم عليها إبراهيم (عليه السلام) حين بناء الکعبة، وعليها أثر قدمه، وهي الان بعيدة عن الکعبة مقابل الرکن الذي فيه الحجر الاسود وعليها قبّة زجاجيّة، ويصلّي الناس خلفها، والمروي أ نّها کانت بجنب الکعبة قريب الباب.

[5] الارشاد 2: 383، بحار الانوار 52: 338 / 80.

[6] الارشاد 2: 384، بحار الانوار 52: 338 / 82.

[7] الارشاد 2: 384، بحار الانوار 52: 338 / 83، والاية من سورة الاعراف 7: 128.

[8] الارشاد 2: 385، الفصول المهمّة: 302، بحار الانوار 52: 339 / 84.

[9] الارشاد 2: 386، وقوله (يخالف فيه التأليف) لعلّه يريد أنّ ترتيبه يخالف ترتيب المصحف الذي بأيدينا، ولعلّه عين ترتيب مصحف جدّه أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي رتّبه علي النزول وجعل فيه التنزيل والتأويل، وليس المراد أنّ القرآن الذي في زمانه (عليه السلام) مخالف لما في أيدينا في ألفاظه وکلماته، بل لا يزيد عنه حرف ولا ينقص.

[10] الارشاد 2: 386، بحار الانوار 52: 339 / 86، والاية من سورة الحجر 15: 75 ـ 76.

[11] غيبة النعماني: 109، بحار الانوار 52: 347 / 97.

[12] دلائل الامامة: 466 / 452، إثبات الهداة 7: 147 / 712.

[13] الغيبة للنعماني: 152.

[14] أي في قبول التوبة، لا نّه (عليه السلام) يظهر بالسيف، ورسول الله (صلي الله عليه وآله) کان يقبل التوبة، وليس المراد أنّ الامام المهدي (عليه السلام) لا يسير بسنّة رسول الله (صلي الله عليه وآله) وهديه من حيث العدل ومحاربة البدع والضلال ونشر الاسلام، وذلک لصريح الاحاديث المتقدّمة بذلک.

[15] الغيبة للنعماني: 153، بحار الانوار 52: 353 / 109.

[16] الغيبة للنعماني: 153.

[17] أي من حيث اُسلوب الدعوة إلي الله سبحانه، لا من حيث الهدي والسنّة، کما أشرنا آنفاً.

[18] الغيبة للنعماني: 153، بحار الانوار 52: 353 / 111.

[19] الغيبة للنعماني: 153، بحار الانوار 52: 354 / 112، و 52: 352 / 108 عن الصادق (عليه السلام) نحوه.

[20] الغيبة للنعماني: 154، بحار الانوار 52: 354 / 113.

[21] الغيبة للنعماني: 154، بحار الانوار 52: 354 / 114.

[22] الغيبة للنعماني: 154، بحار الانوار 52: 354 / 115.

[23] أعيان الشيعة 2: 83.

[24] أعيان الشيعة 2: 83.

[25] الجران: باطن العنق من البعير وغيره، وضرب الاسلام بجرانه، أي ثبت واستقرّ.

[26] سنن أبي داود 4: 107 / 4286، العمدة: 433 / 911.

[27] بحار الانوار 52: 325 / 39 و 371 / 162.

[28] بحار الانوار 52: 309 / 2.

[29] بحار الانوار 52: 313 / 7 و 318 / 18.

[30] بحار الانوار 52: 319 / 21.

[31] بحار الانوار 52: 320 / 22.

[32] بحار الانوار 52: 323 / 32.

[33] بحار الانوار 52: 332 / 59.

[34] بحار الانوار 52: 366 / 147.

[35] بحار الانوار 52: 381 / 192.