بازگشت

البيعة للمهدي


1- قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): يبايع القائم بين الرکن والمقام ثلاثمائة ونيّف رجل، عدّة أهل بدر، فيهم النجباء من أهل مصر، والابدال من أهل الشام، والاخيار من أهل العراق [1] .

2- وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): کأ نّي أنظر إليهم والزيّ واحد، والقدّ واحد، والجمال واحد، واللباس واحد، کأ نّما يطلبون شيئاً ضاع منهم، فهم متحيّرون في



[ صفحه 372]



أمرهم، حتّي يخرج إليهم من تحت ستار الکعبة في آخرها، رجلٌ أشبه الناس برسول الله (صلي الله عليه وآله) خَلقاً وخُلقاً وحسناً وجمالاً، فيقولون: أنت المهدي؟ فيجيبهم ويقول: أنا المهدي، بايعوا [2] .

3- وعن أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنّ أوّل من يبايع القائم (عليه السلام) جبرئيل (عليه السلام)، ينزل في صورة طير أبيض، فيبايعه، ثمّ يضع رجلاً علي بيت الله الحرام، ورجلاً علي بيت المقدس، ثمّ ينادي بصوت طلق ذلق تسمعه الخلائق: (أتَي أمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوه) [3] .

4- وعن بکير بن أعين، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام): لايّ علّة وضع الله الحجر في الرکن الذي هو فيه، ولم يوضع في غيره؟

فقال (عليه السلام): إنّ الله تعالي وضع الحجر الاسود، وهي جوهرة اُخرجت من الجنّة إلي آدم، فوضعت في ذلک الرکن لعلّة الميثاق، وذلک أ نّه لمّـا أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم حين أخذ الله عليهم الميثاق في ذلک المکان، وفي ذلک المکان تراءي لهم، ومن ذلک المکان يهبط الطير علي القائم (عليه السلام)، فأوّل من يبايعه ذلک الطير، وهو والله جبرئيل (عليه السلام)، وإلي ذلک المکان يسند القائم ظهره، الحديث [4] .



[ صفحه 373]



5- وعن الکابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يبايع القائم بمکّة علي کتاب الله وسنّة رسوله، ويستعمل علي مکّة، ثمّ يسير نحو المدينة، فيبلغه أنّ عامله قتل، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة، ولا يزيد علي ذلک، ثمّ ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلي کتاب الله وسنّة رسوله والولاية لعليّ بن أبي طالب، والبراءة من عدوّه، حتّي يبلغ البيداء، فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم [5] .

6- وعن أبي خالد الکابلي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يکون أوّل من يبايعه جبرئيل ثمّ الثلاثمائة والثلاثة عشر، فمن کان ابتلي بالمسير وافي، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه، وهو قول أمير المؤمنين صلوات الله عليه: هم المفقودون عن فرشهم، وذلک قول الله تعالي: (فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أيْنََما تَکُونُوا يَأتِ بِکُمُ اللهُ جَمِيعاً) [6] .

7- وعن حذيفة، قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يقول: إذا کان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء: أ يّها الناس، قطع عنکم مدّة الجبّارين، وولّي الامر خير اُمّة محمّد، فالحقوا بمکّة، فيخرج النجباء من مصر، والابدال من الشام، وعصائب العراق، رهبان بالليل، ليوث بالنهار، کأنّ قلوبهم زبر الحديد، فيبايعونه بين الرکن والمقام [7] .



[ صفحه 374]



8- وروي المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) - في حديث - قال: فيبعث الله جلّ جلاله جبرئيل (عليه السلام) حتّي يأتيه فينزل علي الحطيم، ثمّ يقول له: إلي أيّ شيء تدعو؟ فيخبره القائم (عليه السلام) فيقول جبرئيل (عليه السلام): أنا أوّل من يبايعک، ابسط يدک، فيمسح علي يده، وقد وافاه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، فيبايعونه، ويقيم حتّي يتمّ أصحابه عشرة آلاف أنفس، ثمّ يسير منها إلي المدينة [8] .

9- وعن عبد الاعلي الحلبي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): والله لکأ نّي أنظر إليه وقد أسند ظهره إلي الحجر، ثمّ ينشد الله حقّه - إلي أن قال: - وجبرئيل علي الميزاب في صورة طائر أبيض، فيکون أوّل خلق الله يبايعه جبرئيل، ويبايعه الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً [9] .

10- وروي المتّقي الهندي عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يظهر المهدي في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام)، وکأ نّي به يوم السبت العاشر من المحرّم، قائم بين الرکن والمقام، وجبرئيل عن يمينه، وميکائيل عن يساره، وتسير إليه شيعته من أطراف الارض تُطْوي لهم طَيّاً، حتّي يبايعوه [10] .



[ صفحه 375]




پاورقي

[1] بحار الانوار 52: 334 / 64، کشف الغمّة 3: 269، يوم الخلاص: 218.

[2] يوم الخلاص: 225 عن الملاحم والفتن: 122.

[3] تفسير العياشي 2: 254، بحار الانوار 52: 285 18/، والاية من سورة النحل: 1.

[4] الکافي 4: 184، بحار الانوار 52: 299 / 63.

[5] بحار الانوار 52: 308 / 83.

[6] الاختصاص: 38، بحار الانوار 52: 316 / 10 و 304 / 73.

[7] بحار الانوار 52: 304 / 73.

[8] بحار الانوار 52: 337 / 78.

[9] بحار الانوار 52: 341 / 91 و 369 / 156 عن عبد الحميد الطويل عن أبي جعفر (عليه السلام).

[10] البرهان / المتّقي الهندي: 145 / 14.