نار من قبل المشرق والمغرب واليمن
189- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا رأيتم علامة في السماء، ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، وهي قدّام القائم (عليه السلام) بقليل [1] .
190- وعن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالي: (سَألَ سائِلٌ بِعَذاب واقِع) [2] ، قال: تأويلها بما يأتي، عذاب يقع في الثوية - يعني ناراً - حتّي تنتهي إلي الکناسة، کناسة بني أسد، حتّي تمرّ بثقيف، لا تدع وتراً لال محمّد (صلي الله عليه وآله) إلاّ أحرقته، وذلک قبل خروج القائم (عليه السلام) [3] .
191- وعن عليّ بن إبراهيم، قال: سئل أبو جعفر (عليه السلام) عن معني قوله تعالي:
[ صفحه 319]
(سَألَ سائِلٌ بِعَذاب واقِع)، فقال: نار تخرج من المغرب، وملک يسوقها من خلفها، حتّي تأتي من جهة دار بني سعد بن همام عند مسجدهم، فلا تدع داراً لبني اُميّة إلاّ أحرقتها وأهلها، ولا تدع داراً فيها وتر لال محمّد إلاّ أحرقتها، وذلک المهدي (عليه السلام) [4] .
192- وعن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام)، أ نّه قال: إذا رأيتم ناراً من المشرق، ثلاثة أيام أو سبعة، فتوقّعوا فرج آل محمّد، إن شاء الله تعالي.
ثمّ قال: ينادي مناد من السماء باسم المهدي، فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب، حتّي لا يبقي راقد إلاّ استيقظ، ولا قائم إلاّ قعد، ولا قاعد إلاّ قام علي رجليه، فزعاً من ذلک، فرحم الله عبداً سمع ذلک الصوت فأجاب، فإنّ الصوت الاوّل هو صوت جبريل الروح الامين (عليه السلام) [5] .
193- وعن سالم بن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يقول: تخرج نار حضرموت فتسوق الناس. قلنا: يا رسول الله ما تأمرنا؟ قال: عليکم بالشام [6] .
194- وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): ستخرج نار قبل يوم
[ صفحه 320]
القيامة من بحر حضرموت تحشر الناس.
قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟
قال: عليکم بالشام [7] .
پاورقي
[1] غيبة النعماني: 179، عقد الدرر: 145.
[2] المعارج: 1.
[3] غيبة النعماني: 182.
[4] بحار الانوار 52: 188 / 14، وقال العلاّمة المجلسي (رحمه الله) في قوله (وذلک المهدي) أي من علاماته أو عند ظهوره (عليه السلام).
[5] عقد الدرر: 145، البرهان / المتقي الهندي: 109 / 21.
[6] مسند احمد 2: 8.
[7] مسند احمد 2: 52.