بازگشت

الهدة والمعمعة


187- وعن أبي هريرة، عن النبيّ (صلي الله عليه وآله)، قال: تکون هدّة في شهر رمضان، توقظ النائم، وتفزع اليقظان، ثمّ تظهر عصابة في شوّال، ثمّ معمعة في ذي الحجّة، ثمّ تُهتک المحارم في المحرّم، ثمّ يکون موت في صفر، ثمّ تنازع القبائل في ربيع، ثمّ العجب کلّ العجب بين جمادي ورجب، ثمّ ناقة مقتبة [1] خيرٌ من دسکرة تغلّ مائة ألف [2] .

188- وعن کعب الاحبار، قال: تکون في رمضان هدّة، توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وفي شوّال مهمهة، وفي ذي القعدة المعمعة، وفي ذي الحجّة يسلب الحاجّ، والعجب کلّ العجب، بين جمادي ورجب. قيل: وما هو؟ قال: خروج أهل المغرب



[ صفحه 318]



علي البراذين الشهب، يسبون بأسيافهم حتّي ينتهوا إلي اللجون [3] ، وخروج السفياني يکون له وقعة بقرقيسيا، ووقعة بعاقرقوف، تُسبي فيها الولدان، يُقتل فيها مائة ألف، کلّهم أمير وصاحب سيف محلّي [4] .


پاورقي

[1] أي وضع عليها القتب.

[2] عقد الدرر: 146، المستدرک / الحاکم 4: 517.

[3] اللجون: بلد بالاردن.

[4] عقد الدرر: 146 ـ 147.