بازگشت

علامات في الشمس والقمر والنجوم والسماء


169- روي بالاسناد عن أبي بصير، أ نّه قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قوله تعالي: (إنْ نَشَأ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أعْناقُهُمْ لَها خاضِعين) [1] ، قال: سيفعل الله ذلک بهم. قلت: من هم؟ قال: بنو اُميّة وشيعتهم. قلت: وما الاية؟ قال: رکود الشمس ما بين زوال الشمس إلي وقت العصر، وخروج صدر ووجه في عين الشمس يُعرف بحسبه ونسبه، وذلک في زمان السفياني، وعندها يکون بواره وبوار قومه [2] .

170- وروي بالاسناد عن بدر بن الخليل الازدي، أ نّه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): آيتان تکونان قبل القائم: کسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره. قلت: يا بن رسول الله، تنکسف الشمس في آخر الشهر، والقمر في النصف. فقال أبو جعفر (عليه السلام): أنا أعلم بما قلت، إنّهما آيتان لم تکونا منذ هبط آدم (عليه السلام) [3] .



[ صفحه 313]



171- وعن اُمّ سعيد الاحمسيّة، قالت: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداک يا بن رسول الله، اجعل في يدي علامة من خرج المهدي.

قالت: فقال لي: يا اُمّ سعيد، إذا انکسف القمر ليلة البدر من رجب، وخرج رجل من تحته، فذاک عند خروج القائم [4] .

172- وعن ورد أخي الکميت، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: اثنان بين يدي هذا الامر: خسوف القمر لخمس، وکسوف الشمس لخمس عشرة، ولم يکن ذلک منذ هبط آدم (عليه السلام) إلي الارض، وعند ذلک يسقط حساب المنجّمين [5] .

173- وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تنکسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم [6] .

174- وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أ نّه قال: علامة خروج المهـدي (عليه السلام) کسـوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه [7] .



[ صفحه 314]



175- وعن عبد الله بن عباس قال: لا يخرج المهدي حتّي تطلع مع الشمس آية [8] .

176- وعن کعب، قال: إنّه يطلع نجم من المشرق، قبل خروج المهدي، له ذنب يضيء.

أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حمّـاد في کتاب (الفتن) [9] .

177- وعن شريک، أ نّه قال: بلغني أ نّه قبل خروج المهدي، تنکسف الشمس في شهر رمضان مرّتين [10] .

178- وعن کثير بن مرّة الحضرمي، قال: آية الحوادث في رمضان علامة في السماء، بعدها اختلاف في الناس، فإذا أدرکتها فأکثر من الطعام ما استطعت [11] .

179- وعن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام)، قال: إذا بلغ العباسي خراسان،



[ صفحه 315]



طلع بالمشرق القرن ذو السنين، وکان أوّل ما طلع بهلاک قوم نوح حين أغرقهم الله تعالي، وطلع في زمان إبراهيم حيث ألقوه في النار، وحين أهلک الله تعالي فرعون ومن معه، وحين قُتل يحيي بن زکريا، فإذا رأيتم ذلک فاستعيذوا بالله من شرّ الفتن، ويکون طلوعه بعد انکساف الشمس والقمر، ثمّ لا يلبثون حتّي يظهر الابقع بمصر [12] .

180- وعن کثير بن مرّة الحضرمي، قال: آية الحوادث: في رمضان علامة في السماء بعدها اختلاف في الناس، فإذا أدرکها أحد منکم فيحتکر من الطعام ما استطاع [13] .

181- وأخرج نعيم بن حمّـاد، عن کعب قال: يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذنب يضيء [14] .

182- وعن أبي عبد الله الحسين بن عليّ (عليهما السلام)، قال: إذا رأيتم علامة من السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليلاً، فعندها فرج الناس، وهي قدوم المهدي [15] .



[ صفحه 316]



183- وأخرج الدارقطني في سننه عن محمّد بن علي، قال: لمهديّنا آيتان لم تکونا منذ خلق الله السماوات والارض: ينخسف القمر لاوّل ليلة من رمضان، وتنکسف الشمس في النصف منه، ولم تکونا منذ خلق الله السماوات والارض [16] .

184- وعن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ (صلي الله عليه وآله) في قوله: (يَوْمَ يَأتي بَعْضُ آياتِ رَبِّکَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيْمانُها) [17] ، قال: طلوع الشمس من مغربها [18] .

185- وعن عبد الله بن عمر، قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يقول: إنّ أوّل الايات خروجاً طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابّة ضحيً، فأ يّتها کانت قبل صاحبتها فالاُخري علي إثرها... ثمّ تلا عبد الله هذه الاية: (يَوْمَ يَأتي بَعْضُ آياتِ رَبِّکَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إيْمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أوْ کَسَبَتْ في إيْمانِها خَيْراً) [19] .

186- وعن أبي الطفيل، عن حذيفة بن اُسيد: اطّلع النبيّ (صلي الله عليه وآله) علينا ونحن



[ صفحه 317]



نتذاکر الساعة فقال: ما تذکرون؟ قالوا: نذکر الساعة. فقال: إنّها لن تقوم حتّي ترون عشر آيات: الدخان، والدجّال، والدابّة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسي بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاث خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلک نار تخرج من قبل [20] ، تطرد الناس إلي محشرهم [21] .


پاورقي

[1] الشعراء 26: 4.

[2] الارشاد 2: 373، بحار الانوار 52: 221 / 84.

[3] الارشاد 2: 374، الکافي 8: 212 / 258، غيبة الطوسي: 270، بحار الانوار 52: 213 / 67.

[4] دلائل الامامة: 484 / 479، إثبات الهداة 7: 149 / 724.

[5] کمال الدين: 655 / 25.

[6] کمال الدين: 655 / 28.

[7] غيبة النعماني: 182.

[8] الملاحم والفتن: 77، البرهان / المتّقي الهندي: 107 / 13، عقد الدرر: 145، غيبة الطوسي: 280 عن علي بن عبد الله بن عباس.

[9] عقد الدرر: 150.

[10] عقد الدرر: 150، البرهان / المتّقي الهندي: 108 / 19.

[11] عقد الدرر: 149.

[12] عقد الدرر: 148 ـ 149، البرهان / المتقي الهندي: 108 / 16.

[13] البرهان / المتقي الهندي: 108 / 17.

[14] البرهان / المتقي الهندي: 108 / 18.

[15] البرهان / المتقي الهندي: 109 / 20.

[16] البرهان / المتقي الهندي: 107 / 14.

[17] الانعام: 158.

[18] مسند احمد 3: 98.

[19] مسند احمد 2: 201.

[20] کذا، والظاهر وجود سقط هنا، ولعلّه من قبل المشرق، أو من قبل اليمن، کما في بعض الروايات.

[21] مسند احمد 4: 6.