بازگشت

علامات في العراق


92- روي بالاسناد عن منذر الخوزي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: يُزْجَر الناس قبل قيام القائم (عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، وحمرة تجلّل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلد البصرة، ودماء تسفک بها، وخراب



[ صفحه 285]



دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوفٌ لا يکون لهم معه قرار [1] .

93- وعن أنس، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في حديثه مع حباب راهب مسجد براثا عند عودته من قتال أهل النهروان - قال (عليه السلام): يا حباب، ستبني إلي جنب مسجدک هذا مدينة، وتکثر الجبابرة فيها، ويعظم البلاء، حتّي إنّه ليرکب فيها کلّ ليلة جمعة سبعون ألف فرج حرام، فإذا عظم بلاؤهم شدّوا علي مسجدک، فإذا فعلوا ذلک منعوا الحجّ ثلاث سنين، واحترقت خضرهم، وسلّط الله عليهم رجلاً من أهل السفح لا يدخل بلداً إلاّ أهلکه وأهلک أهله، ثمّ يعود عليهم مرّة اُخري، ثمّ يأخذهم القحط والغلاء ثلاث سنين، حتّي يبلغ بهم الجهد، ثمّ يعود عليهم.

ثمّ يدخل البصرة، فلا يدع فيها قائمة إلاّ أسقطها وأهلکها، وأسخط أهلها، وذلک إذا عمرت الخريبة، وبني فيها مسجد جامع، فعند ذلک يکون هلاک البصرة.

ثمّ يدخل مدينة بناها الحجّاج يقال لها واسط، فيفعل مثل ذلک، ثمّ يتوجّه نحو بغداد، فيدخلها عفواً، ثمّ يلتجئ الناس إلي الکوفة.

ثمّ يخرج هو والذي أدخله بغداد نحو قبري لينبشه، فيتلقّاهما السفياني فيهزمهما، ثمّ يقتلهما، ويوجّه جيشاً نحو الکوفة، فيستعبد بعض أهلها، ويجيء رجل من أهل الکوفة فيلجئهم إلي سور، فمن لجأ إليه أمن، ويدخل جيش السفياني إلي الکوفة، فلا يدعون أحداً إلاّ قتلوه، وإنّ الرجل منهم ليمرّ بالدرّة المطروحة العظيمة فلا يتعرّض لها، ويري الصبيّ الصغير فيلحقه فيقتله [2] .



[ صفحه 286]



94- وعن عبد الله بن عمر، أ نّه قال لجماعة من أهل العراق: والله الذي لا إله إلاّ هو، ليسوقنکم بنو قنطورا من خراسان وسجستان سوقاً عنيفاً، حتّي ينزلوا بالابلّة، ولا يدعوا بها فرساً، ثمّ يبعثون إلي أهل البصرة: إمّا أن تخرجوا من بلادنا، وإمّا أن ننزل عليکم. قال: فيتفرّقون ثلاث فرق: فرقة تلحق بالکوفة، وفرقة بالحجاز، وفرقة بأرض البادية - أرض العرب - ثمّ يدخلون البصرة، فيقيمون بها سنة، ثمّ يبعثون إلي الکوفة: إمّا أن ترحلوا عن بلادنا، وإمّا أن ننزل عليکم، فيتفرّقون ثلاث فرق: فرقة تلحق بالشام، وفرقة بالحجاز، وفرقة بالبادية - أرض العرب -، ويبقي العراق لا يجد أحد فيه قفيزاً ولا درهماً، قال: وذلک إذا کانت إمارة الصبيان، فوالله لتکوننّ، ردّدها ثلاث مرّات [3] .

95- وعن جابر بن عبد الله، قال: قال حذيفة: يوشک أهل العراق أن لا يجيء إليهم درهم ولا قفيز، يمنعهم عن ذلک العجم، ويوشک أهل الشام أن لا يجيء إليهم دينار ولا مدّ، يمنعهم من ذلک الروم [4] .

96- وعن الامام زين العابدين عليّ بن الحسين (عليه السلام) أ نّه وقف علي نجف الکوفة يوم وروده جامع الکوفة بعدما صلّي فيه وقال: هي هي يا نجف، ثمّ بکي وقال: يا لها من طامة، فسئل عن ذلک، فقال: إذا ملا نجفکم السيل والمطر،



[ صفحه 287]



وظهرت النار بالحجاز في الاحجار والمدر، وملکت بغداد، فتوقّعوا ظهور القائم المنتظر [5] .

97- وعن حذيفة، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): تکون وقعة بالزوراء. قال: يا رسول الله، ما الزوراء؟ قال: مدينة بالمشرق بين أنهار، يسکنها شرار خلق الله وجبابرة من اُمّتي، تقذف بأربعة أصناف من العذاب: بالسيف والخسف وقذف ومسخ [6] .


پاورقي

[1] الارشاد 2: 378، بحار الانوار 52: 221 / 85.

[2] بحار الانوار 52: 218 / 80.

[3] الملاحم والفتن: 87.

[4] الملاحم والفتن: 94.

[5] الملاحم والفتن: 198.

[6] البرهان / المتّقي الهندي: 127 / 36.