بازگشت

احداث في الحرمين


85- عن احمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: إنّ من علامات الفرج حدثاً يکون بين الحرمين.

قلت: وأيّ شيء يکون الحدث؟ فقال: عصبيّة تکون بين الحرمين، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر کبشاً [1] .

86- وعن أبي لبيد، قال: تغيّر الحبشة البيت فيکسرونه، ويؤخذ الحجر فينصب في مسجد الکوفة [2] .

87- وعن عبد الله بن عمر، قال: يحجّ الناس معاً، ويُعرّفون معاً علي غير إمام، فبينا هم نزول بمني، إذ أخذهم کالکلب، فثارت القبائل بعضهم إلي بعض حتّي تسيل العقبة دماً، فيفزعون إلي خيّرهم، فيأتونه وهو ملصق وجهه إلي الکعبة يبکي، کأ نّي أنظر إلي دموعه تسيل، فيقولون: هلمّ ولّيناک، فيقول: ويحکم کم من عهد قد نقضتموه؟ وکم من دم قد سفکتموه؟ فيبايع کرهاً.

قال: فإن أدرکتموه فبايعوه فإنّه المهدي في الارض والمهدي في السماء [3] .



[ صفحه 284]



88- وعن عليّ (عليه السلام) قال: استکثروا من الطواف بهذا البيت، وکأنّي برجل أحمش الساقين معه مسحاة يهدمها [4] .

89- وعن النبيّ (صلي الله عليه وآله) قال: يخرب الکعبة ذو السويقتين من الحبشة [5] .

90- وعن أبي قتادة، عن النبيّ (صلي الله عليه وآله) قال: تأتي الحبشة فيخربون البيت خراباً لا يعمّر بعده أبداً، وهم الذين يستخرجون کنزه [6] .

91- وأخرج أيضاً عن أبي هريرة قال: تکون في المدينة وقعة يغرق فيها أحجارالزيت [7] ، ما الحرّة عندها إلاّ کضربة سوط، فيتنحّي عن المدينة قدر بريدين، ثمّ يبايع المهدي [8] .


پاورقي

[1] غيبة الطوسي: 272.

[2] غيبة الطوسي: 273.

[3] الملاحم والفتن: 62.

[4] الملاحم والفتن: 97.

[5] الملاحم والفتن: 97.

[6] الملاحم والفتن: 97.

[7] أحجار الزيت: موضع بالمدينة.

[8] البرهان / المتّقي الهندي: 103 / 5.