بازگشت

الموطئون للامام


73- عن أبي خالد الکابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أ نّه قال: کأ نّي بقوم قد خرجوا بالمشرق، يطلبون الحقّ فلا يعطونه، ثمّ يطلبونه فلا يعطونه، فإذا رأوا ذلک وضعوا سيوفهم علي عواتقهم، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتّي يقوموا، ولا يدفعونها إلاّ إلي صاحبکم، قتلاهم شهداء، أما إنّي لو أدرکت ذلک لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الامر [1] .

74- وعن محمّد بن الحنفيّة، قال: بين خروج الراية السوداء من خراسان



[ صفحه 280]



وسعيد بن صالح وخروج المهدي، وبين أن يسلّم الامر للمهدي (عليه السلام) اثنان وسبعون يوماً [2] .

75- وعنه، قال: تخرج راية سوداء لبني العباس، ثمّ تخرج من خراسان اُخري سوداء، قلانسهم سود، وثيابهم بيض، علي مقدّمتهم رجل يقال له: شعيب ابن صالح، أو صالح بن شعيب من تميم، يهزمون أصحاب السفياني حتّي ينزل بيت المقدس، يوطّئ للمهدي (عليه السلام) سلطانه، يمدّ إليه ثلاثمائة من الشام، يکون بين خروجه وبين أن يسلّم الامر للمهدي (عليه السلام) اثنان وسبعون شهراً [3] .

76- وعن إبراهيم بن علقمة، عن عبد الله، قال: بينا نحن عند رسول الله (صلي الله عليه وآله) إذ جاء فتية من بني هاشم، فتغيّر لونه، فقالوا: يا رسول الله، ما نزال نري في وجهک شيئاً تکرهه. قال (صلي الله عليه وآله): إنّا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة علي الدنيا، وإنّ أهل بيتي هؤلاء يلقون بعدي بلاءً وتطريداً وتشريداً حتّي يأتي قوم من ها هنا - نحو المشرق - أصحاب رايات سود، يسألون الحقّ فلا يعطونه مرّتين أو ثلاثاً، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا فلا يقبلونها حتّي يدفعوها إلي رجل من أهل بيتي، فيملا الارض عدلاً، کما ملاوها ظلماً، فمن أدرک ذلک منکم فليأتهم ولو حبواً علي الثلج، فإنّه المهدي [4] .



[ صفحه 281]



77- وعن ثوبان، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان، فأتوها ولو حبواً علي الثلج، فإنّ فيها خليفة الله المهدي [5] .

78- وعن عبد الله بن إسماعيل البصري، عن أبيه، عن الحسن، قال: يخرج بالري رجل ربعة أسمر، مولي لبني تميم، کوسج، يقال له: شعيب بن صالح في أربعة آلاف، ثيابهم بيض، وراياتهم سود، يکون مقدّمة للمهدي (عليه السلام) لا يلقاه أحد إلاّ قتله [6] .

79- وعن أبي قبيل، عن شعر، عن تبيع، عن کعب، قال: إذا ملک رجل الشام، وآخر مصر، فاقتتل الشامي والمصري، وسبي أهل الشام قبائل من مصر، وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام، فهو الذي يؤدّي الطاعة إلي المهدي.

قال أبو قبيل: ثمّ يملک رجل أسمر، يملؤها عدلاً، ثمّ يسير إلي المهدي، فيؤدّي إليه الطاعة ويقاتل معه [7] .

80- وعن العلاء بن عتبة، عن الحسن، أنّ رسول الله (صلي الله عليه وآله) ذکر بلاء يلقاه أهل



[ صفحه 282]



بيته، حتّي يبعث الله راية من المشرق سوداء، من نصرها نصره الله، ومن خذلها خذله الله، حتّي يأتوا رجلاً اسمه کاسمي، فيولّوه أمرهم، فيؤيّده الله وينصره [8] .

81- وعن سعيد بن المسيّب، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثمّ يمکثون ما شاء الله، ثمّ تخرج رايات سود صغار، تقاتل رجل من ولد أبي سفيان وأصحابه، من قبل المشرق، ويؤدّون الطاعة للمهدي [9] .

82- وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلي الکوفة، فإذا ظهر المهدي بمکّة بعثت إليه بالبيعة [10] .

83- وعن ثوبان، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يقتتل عند کنزکم ثلاثة کلّهم ابن خليفة، ثمّ لا يصير إلي واحد منهم، ثمّ تطلع الرايات السود من قبل المشرق، فيقاتلونکم قتالاً لم يقتتله قوم، ثمّ يجيء خليفة الله المهدي، فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه ولو حبواً علي الثلج، فإنّه خليفة الله المهدي (عليه السلام) [11] .

84- وأخرج ابن ماجة بالاسناد عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): يخرج ناس من المشرق، فيوطّئون للمهدي - يعني



[ صفحه 283]



سلطانه - [12] .


پاورقي

[1] غيبة النعماني: 182.

[2] الملاحم والفتن: 49.

[3] الملاحم والفتن: 52.

[4] الملاحم والفتن: 53.

[5] الملاحم والفتن: 53، مسند احمد 5: 277.

[6] الملاحم والفتن: 53.

[7] الملاحم والفتن: 54.

[8] الملاحم والفتن: 54.

[9] الملاحم والفتن: 54.

[10] الملاحم والفتن: 56.

[11] البرهان / المتّقي الهندي: 110 / 1.

[12] سنن ابن ماجة 9: 519.