قتل النفس الزکية
68- روي بالاسناد عن صالح بن ميثم، أ نّه قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول:
[ صفحه 278]
ليس بين قيام القائم (عليه السلام) وقتل النفس الزکيّة أکثر من خمس عشرة ليلة [1] .
69- وعن سفيان بن إبراهيم الحريري، أ نّه سمع أباه يقول: النفس الزکيّة غلام من آل محمّد، اسمه محمّد بن الحسن، يقتل بلا جرم ولا ذنب، فإذا قتلوه لم يبق لهم في السماء عاذر، ولا في الارض ناصر، فعند ذلک يبعث الله قائم آل محمّد في عصبة لهم أدقّ في أعين الناس من الکحل، إذا خرجوا بکي لهم الناس، لا يرون إلاّ أ نّه يختطفون، يفتح الله لهم مشارق الارض ومغاربها، ألا وهم المؤمنون حقّاً، ألا إنّ خير الجهاد في آخر الزمان [2] .
70- وعن عمّـار بن ياسر، قال: إذا قتل النفس الزکيّة، وأخوه يقتل بمکّة ضيعةً، ينادي مناد من السماء: أميرکم فلان، وذلک المهدي الذي يملا الارض حقّاً وعدلاً [3] .
پاورقي
[1] الارشاد 2: 374، کمال الدين: 649 / 2، غيبة الطوسي: 271، بحار الانوار 52: 203 / 30.
[2] غيبة الطوسي: 279.
[3] الملاحم والفتن: 61.