بازگشت

خسف البيداء


46- عن عبد الله بن عمر، قال: إذا خسف بجيش البيداء، فهو علامة خروج



[ صفحه 272]



المهدي عجّل الله فرجه [1] .

47- وعن عبيد الله بن القبطيّة، قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله ابن صفوان، وأنا معهما علي اُمّ سلمة، فسألها عن الجيش الذي يخسف به - وکان ذلک في أيام ابن الزبير - فقالت اُمّ سلمة: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يقول: يعوذ عائذ بالحجر: فيبعث الله جيشاً، فإذا کانوا ببيداء من الارض خسف بهم.

فقلت: يا رسول الله، فکيف بمن أخرج کارهاً؟ قال: يخسف به معهم، ولکنّه يبعث علي نيّته يوم القيامة. فذکرت ذلک لابي جعفر، فقال: هي بيداء المدينة [2] .

48- وعن اُمّ سلمة: أنّ رسول الله (صلي الله عليه وآله) قال: يکون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من المدينة هارباً إلي مکّة، فيأتيه ناس من أهل مکّة، فيخرجونه وهو کاره، فيبايعونه بين الرکن والمقام، فيبعث إليهم جيش من الشام فيخسف بهم بالبيداء، فإذا رأي الناس ذلک أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه، ثمّ ينشأ رجل من قريش، أخواله کلب، فيبعث إليه المکّي بعثاً فيظهرون عليهم، وذلک بعث کلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة کلب، فيقسم المال، ويعمل في الناس سنّة نبيّهم، ويلقي الاسلام بجرانه [3] إلي الارض، يمکث تسع سنين - قال: أو سبع سنين - [4] .



[ صفحه 273]



49- وعن اُمّ سلمة: أنّ رسول الله (صلي الله عليه وآله) استيقظ من منامه وهو يسترجع، قالت: يا رسول الله، ما شأنک؟ قال: طائفة من اُمّتي يخسف بهم، ثمّ يبعثون إلي رجل، فيأتي مکّة فيمنعه الله منهم ويخسف بهم، مصرعهم واحد ومصادرهم شتّي.

قالت: قلت: يا رسول الله، کيف يکون مصرعهم واحد ومصادرهم شتّي؟ قال: إنّ منهم من يکره فيجيء مکرهاً [5] .

50- وعن اُمّ سلمة، عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) أ نّه قال: ليخسفنّ بقوم يغزون هذا البيت ببيداء من الارض. فقال رجل من القوم: وإنّ فيهم الکاره؟! قال: يبعث الله کلّ رجل منهم علي نيّته [6] .

51- وعن ابن صفوان، عن صفيّة - اُمّ المؤمنين - قالت: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتّي يغزوه بجيش حتّي إذا کانوا ببيداء من الارض خسف بأوّلهم وآخرهم ولم ينج أوسطهم.

قالت: يا رسول الله، أرأيت المکره منهم؟ قال: يبعثهم الله علي ما في أنفسهم [7] .

52- وعن محمّد بن عمرو بن عطاء، عن بقيرة - امرأة القعقاع - قالت: إنّي



[ صفحه 274]



لجالسة في صفّة النساء، فسمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يخطب - وهو يشير بيده اليسري - فقال: يا أ يّها الناس، إذا سمعتم بخسف ها هنا - قريباً - فقد أطلّت الساعة [8] .


پاورقي

[1] الملاحم والفتن: 77.

[2] مسند احمد 6: 290.

[3] الجران: مقدّم عنق البعير، ويراد به هنا التمکّن والاستقرار.

[4] مسند احمد 6: 316.

[5] مسند احمد 6: 317.

[6] مسند احمد 6: 323.

[7] مسند احمد 6: 336.

[8] مسند احمد 6: 379.