بازگشت

عطوة العلوي الحسيني


قال السيّد علي بن عيسي الاربلي: حکي لي السيّد باقي بن عطوة الحسني أنّ أباه عطوة کان آدر [1] ، وکان زيدي المذهب، وکان ينکر علي بنيه الميل إلي مذهب الامامية، ويقول: لا اُصدّقکم ولا أقول بمذهبکم حتّي يجيء صاحبکم - يعني المهدي (عليه السلام) - فيبرؤني من هذا المرض، وتکرّر هذا القول منه.

قال: فبينما نحن مجتمعون عند وقت العشاء الاخرة، إذا أبونا يصيح ويستغيث بنا، فأتيناه سراعاً، فقال: الحقوا صاحبکم فالساعة خرج من عندي.

فخرجنا فلم نرَ أحداً، فعدنا إليه وسألناه، فقال: إنّه دخل إليّ شخص وقال: يا عطوة. فقلت: من أنت؟ فقال: أنا صاحب بنيک، قد جئت لاُبرئک ممّـا بک.

قال عليّ بن عيسي: قال لي ولده: وبقي مثل الغزال ليس به شيء، واشتهرت هذه القصّة، وسألت عنها غير ابنه فأخبر عنها فأقرّ بها [2] .



[ صفحه 231]




پاورقي

[1] الادرة: انفتاق الصفاق فيکون الصفن منتفخاً، ويقال لها: القروة.

[2] کشف الغمّة 3: 300، بحار الانوار 52: 65.