بعض الثقات
قال السيّد ابن طاووس في (فرج المهموم): قد أدرکت في وقتي جماعة يذکرون أ نّهم شاهدوا المهدي صلوات الله عليه، وفيهم من حملوا عنه رقاعاً ورسائل عرضت عليه.
فمن ذلک ما عرفت صدق ما حدّثني به ولم يأذن في تسميته، فذکر أ نّه کان قد سأل الله تعالي أن يتفضّل عليه بمشاهدة المهدي سلام الله عليه، فرأي في منامه أ نّه شاهده في وقت أشار إليه.
قال: فلمّـا جاء الوقت کان بمشهد مولانا موسي بن جعفر (عليه السلام) فسمع صوتاً قد عرفه قبل ذلک الوقت، وهو يزور مولانا الجواد (عليه السلام) فامتنع هذا السائل من
[ صفحه 217]
التهجّم عليه، ودخل فوقف عند رجلي ضريح مولانا الکاظم (عليه السلام)، فخرج من أعتقد أ نّه هو المهدي (عليه السلام) ومعه رفيق له، وشاهده ولم يخاطبه في شيء لوجوب التأدّب بين يديه [1] .
پاورقي
[1] بحار الانوار 52: 53 / 38.