بازگشت

زهده


1 - عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أ نّه قال: ما تستعجلون بخروج القائم؟ فوالله ما لباسه إلاّ الغليظ، ولا طعامه إلاّ الجشب، وما هو إلاّ السيف، والموت تحت ظلّ السيف [1] .

2 - وبطريق آخر عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا خرج القائم (عليه السلام) لم يکن بينه وبين العرب وقريش إلاّ السيف، وما يستعجلون بخروج القائم؟ والله ما طعامه إلاّ الشعير الجشب، ولا لباسه إلاّ الغليظ، وما هو إلاّ السيف، والموت تحت ظلّ السيف [2] .



[ صفحه 19]



3 - وعن معمر بن خلاّد، قال: ذُکِر القائم عند الرضا (عليه السلام) فقال: أنتم اليوم أرضي بالاً منکم يومئذ. قال: وکيف؟ قال: لو قد خرج قائمنا (عليه السلام) لم يکن إلاّ العلق والعرق، والقوم علي السروج، وما لباس القائم (عليه السلام) إلاّ الغليظ، وما طعامه إلاّ الجشب [3] .

4 - وعن معلّي بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ عليّاً (عليه السلام) کان عندکم فأتي بني ديوان، فاشتري ثلاثة أثواب بدينار، القميص إلي فوق الکعب، والازار إلي نصف الساق، والرداء من بين يديه إلي ثدييه، ومن خلفه إلي أليتيه، ثمّ رفع يده إلي السماء، فلم يزل يحمد الله علي ما کساه حتّي دخل منزله، ثمّ قال: هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه.

قال أبو عبد الله (عليه السلام): ولکن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم، ولو فعلنا لقالوا مجنون، ولقالوا مرائي، والله تعالي يقول: (وَ ثِيَا بَکَ فَطَهِّـرْ) [4] ، قال: وثيابک ارفعها ولا تجرّها، وإذا قام قائمنا کان علي هذا اللباس [5] .

5 - وعن حمّـاد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: إنّ قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب عليّ (عليه السلام) وسار بسيرته [6] .



[ صفحه 20]




پاورقي

[1] بحار الانوار 52: 354 / 115.

[2] بحار الانوار 52: 355 / 116.

[3] بحار الانوار 52: 358 / 126.

[4] المدّثّر: 4.

[5] الکافي 6: 455 / 2.

[6] الکافي 1: 411 / 4.