بازگشت

الازدي


روي الشيخ الصدوق بالاسناد عن أبي القاسم علي بن احمد الخديجي الکوفي، قال: حدّثنا الازدي، قال: بينما أنا في الطواف قد طفت ستّاً وأنا اُريد أن أطوف السابع، فإذا أنا بحلقة عن يمين الکعبة وشابّ حسن الوجه طيّب الرائحة هيوب، ومع هيبته متقرّب إلي الناس يتکلّم، فلم أرَ أحسن من کلامه، ولا أعذب



[ صفحه 158]



من نطقه وحسن جلوسه، فذهبت اُکلّمه، فزبرني الناس، فسألت بعضهم: من هذا؟ فقالوا: هذا ابن رسول الله يظهر في کلّ سنة يوماً لخواصّه يحدّثهم، فقلت: يا سيّدي، مسترشداً أتيتک، فأرشدني هداک الله. فناولني (عليه السلام) حصاة، وکشفت عنها فإذا أنا بسبيکة ذهب، فذهبت فإذا أنا به (عليه السلام) قد لحقني، فقال لي: ثبتت عليک الحجّة، وظهر لک الحقّ، وذهب عنک العمي، أتعرفني؟ فقلت: لا. فقال (عليه السلام): أنا المهدي، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملاها عدلاً کما ملئت جوراً... [1] .


پاورقي

[1] کمال الدين: 444 / 18، غيبة الطوسي: 152، وفيها: الاودي، بدل الازدي.