في أحاديث أهل السنّة الواردة في تعيين رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم الائمة الاثني عشر ونصّه علي أسمائهم

قد تقدم الفصل الرابع في احاديث أهل السنة الواردة في تعيين رسول الله صلّي الله عليه وآله الائمة الاثني عشر ونصه علي اسمائهم، وانما نورد في هذا الفصل الاحاديث الواردة في کتب غير اهل السنّة.

1 ـ الاربعين لاَبي الفوارس ص38:

أخبرنا محمد بن تاج الدين الشيباني يرفعه، عن جماعة من الصادقين المحقين فيما يوردوه ويسندون ذلک الي المفضل بن عمر بن عبدالله، عن رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم أنه قال:

لما خلق الله إبراهيم عليه السّلام کشف الله عن بصره فنظر إلي جانب العرش نوراً فقال: إلهي وسيدي ما هذا النور؟ قال: يا إبراهيم هذا نور محمد صفوتي قال: إلهي وسيدي وأري نوراً إلي جانبه قال: يا إبراهيم هذا نور علي ناصر ديني، قال: يا إلهي وسيدي وأري نوراً يلي النورين قال: يا إبراهيم هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت بها محبيها من النار قال: إلهي وسيدي وأري نورين يليان الثلاثة أنوار قال: يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان نور أبيهما وأمّهما وجدّهما. قال: إلهي وسيدي وأري تسعة انوار قد أحدقوا بالخمسة أنوار قال: يا إبراهيم هؤلاء الائمة من ولدهم قال: الهي وسيدي وبماذا يعرفون؟ قال: يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين، ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّد، وموسي بن جعفر، وعلي بن موسي، ومحمّد بن علي، وعلي بن محمّد، والحسن العسکري، والمهدي محمّد بن الحسن صاحب الزمان.

2 ـ ينابيع المودة ص440:

عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم يهودي يقال له نعثل فقال:



[ صفحه 21]



يا محمّد أسألک عن أشياء تلجلج في صدري إلي ان قال: فقال رسول الله: إن وصيّي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة ائمة من صلب الحسين، قال: يا محمّد فسمهم لي، قال اذ مضي الحسين، فابنه علي، فاذا مضي علي فابنه محمد فاذا مضي محمد فابنه جعفر، فاذا مضي جعفر فابنه موسي، فاذا مضي موسي فابنه علي، فاذا مضي علي فابنه محمّد، فاذا مضي محمد فابنه عليّ، فاذا مضي علي فابنه الحسن، فاذا مضي الحسن فابنه الحجة محمّد المهدي، فهؤلاء إثنا عشر. الي أن قال: وأن الثاني عشر من ولدي يغيب حتي لا يري ويأتي علي اُمتي بزمن لا يبقي من الاسلام إلا اسمه ولا يبقي من القرآن إلا رسمه فحينئذ يأذن الله تبارک وتعالي له بالخروج فيظهر الله الاسلام به ويجدده.

ورواه في «فرائد السمطين» ج2 ص133 بسنده عن ابن عباس بعينه لکنّه ذکر بدل قوله ثم ابنه الحسن، فاذا مضي الحسن فابنه الحجة محمد المهدي: ثم ابنه الحسن، ثم الحجّة بن الحسن، فهذه اثنا عشر أئمة عدد نقباء بني اسرائيل.

ورواه العلامة ابو الحسن محمّد بن الحسين بن ابراهيم بن عاصم الاَبري السنجري، کما نقله في «تذکرة القرطبي» والعلامة الشيخ محمّد بن علي الحنفي المضري في «إتحاف أهل الاسلام».

3ـ فرائد السمطين [1] ج1 ص312

روي حديثاً بسند يرفعه إلي سليم بن قيس الهلالي وفيه: قال رسول الله صلّي الله



[ صفحه 22]



عليه [وآله] وسلّم: عليّ بن أبي طالب وصيي أفضل الاَوصياء إلي أن قال: فقالوا: نشهد لقد حفظنا قول رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم وهو قائم علي المنبر وأنت الي جنبه وهو يقول: أيها الناس إن الله عزّ وجلّ امرني أن أنصب لکم امامکم والقائم فيکم بعدي ووصيي وخليفتي إلي أن قال: ولکن أوصيائي أوّلهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أُمتي وولي کل مؤمن بعدي، هو أوّلهم ثم ابني الحسن، ثم ابني الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين، الحديث.

4 ـ ينابيع المودة: ص442:

وفي المناقب عن واثلة بن الاَسفع بن قرخاب، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي علي رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم فقال: يا محمّد أخبرني عمّا ليس لله وعمّا ليس عند الله وعمّا لا يعلمه الله، فقال صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: أمّا ما ليس لله فليس لله شريک، وأمّا ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد، وأمّا ما لا يعلمه الله فذلک قولکم يا معشر اليهود أن عزيزاً إبن الله والله لا يعلم أن له ولداً بل يعلم أنه مخلوقه وعبده فقال: أشهد أن لا اله الا الله وأنک رسول الله حقاً وصدقا.

ثم قال: إني رأيت البارحة في النوم موسي بن عمران عليه السّلام فقال: يا جندل أسلم علي يد محمّد خاتم الانبياء واستمسک بأوصياءه من بعده فقلت: فلله الحمد أسلمت وهداني بک.

ثم قال: أخبرني يا رسول الله عن أوصيائک من بعدک لاَتمسّک بهم قال: اوصيائي اثنا عشر قال جندل: هکذا وجدناهم في التوراة وقال: يا رسول الله سمّهم لي فقال: أولهم سيد الاَوصياء أبو الائمة علي، ثم ابناه الحسن والحسين، فاستمسک بهم ولا يغرّنّک جهل الجاهلين فاذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليک ويکون آخر زادک من الدنيا شربة لبن تشربه.

فقال جندل: وجدناه في التوراة وفي کتب الاَنبياء ايليا وشبراً وشبيراً فهذه اسماء



[ صفحه 23]



علي والحسن والحسين فمن بعد الحسين؟ وما اسماؤهم؟ قال إذا انقضت مدة الحسين فالامام إبنه علي ويلقب بزين العابدين، فبعده ابنه محمّد يلقب بالباقر، فبعده ابنه جعفر يدعي بالصادق، فبعده ابنه موسي يدعي بالکاظم، فبعده ابنه عليّ يدعي بالرضا، فبعده ابنه محمّد يدعي بالتقي والزکي، فبعده ابنه علي يدعي بالنقي والهادي، فبعده ابنه الحسن يدعي بالعسکري، فبعده ابنه محمّد يدعي بالمهدي والقائم والحجة، فيغيب ثم يخرج، فإذا خرج يملأ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً طوبي للصابرين في غيبته طوبي للمتقين علي محبتهم أُولئک الذين وصفهم الله في کتابه وقال «هدي للمتقين الذين يؤمنون بالغيب» [2] ثم قال تعالي «اُولئک حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون» [3] الحديث.

5 ـ فرائد السمطين: ج2 ص136

قال: أنبأني المشايخ الکرام السيد الامام جمال الدين رضي الاسلام أحمد بن طاووس الحسني والسيّد الامام النسّابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي وعلامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيي بن سعيد الحليون رحمهم الله کتابة عن السيّد الامام شمس الدين شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي عن شاذان بن جبرئيل القمي، عن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي [رضي الله عنهم] قال: حدثني أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعاً عن أبي الخير صالح بن أبي حماد والحسن بن طريف جميعاً، عن بکر بن صالح.

وحدثنا أبي ومحمد بن موسي بن المتوکل ومحمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن علي [ابن ماجيلويه وأحمد بن عليّ] بن إبراهيم، والحسن بن إبراهيم بن ناتانة وأحمد بن



[ صفحه 24]



زياد الهمداني، رضي الله عنهم، قالوا: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن بکر بن صالح، عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبي بصير:

عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: قال أبي عليه السّلام لجابر بن عبد الله الاَنصاري انّ لي إليک حاجة فمتي يخفّ عليک أن أخلو بک فأسألک عنها؟ فقال له جابر: في أي الاَوقات شئت، فخلا به أبي عليه السّلام فقال له: يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يدي امي فاطمة بنت رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم وما أخبرتک به أنّ في ذلک اللوح مکتوباً؟ قال جابر: أشهد بالله أني دخلت علي امک فاطمة في حياة رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم اهنّئها بولادة الحسين، فرأيت في يدها لوحاً أخضر ظننت أنّه زمرّد ورأيت فيه کتاباً أبيض شبه نور الشمس، فقلت لها: بأبي وامي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح؟ فقالت: هذا اللوح أهداه الله [جلَّ جلاله] إلي رسوله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم فيه اسم أبي واسم بعلي، واسم إبني وأسماء الاَوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليبشّرني بذلک [4] قال جابر: فأعطتنيه امّک فاطمة فقرأته وانتسخته. فقال له أبي: فهل لک يا جابر أن تعرضه علي؟ قال: نعم. فمشي معه أبي حتي انتهي إلي منزل جابر وأخرج إلي أبي صحيفة من رقّ فقال [له أبي]: يا جابر انظر إلي کتابک لاَقرأ عليک فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفاً فقال: قال جابر: فأشهد بالله أني رأيته هکذا في اللوح مکتوباً [5] .

بسم الله الرحمن الرحيم هذا کتاب من الله العزيز [الحکيم] لمحمد نوره وسفيره وحجابه ودليله نزل به الروح الاَمين من عند ربِّ العالمين، عظّم يا محمّد أسمائي واشکر نعمائي ولا تجحد آلائي فاني أنا الله لا إله إلاّ أنا قاصم الجبّارين، ومذلّ الظالمين [ومبير المتکبّرين] وديّان الدين، إني أنا الله لا إله إلا أنا فمن رجا غير فضلي [أ] وخاف غير عدلي عذبته عذاباً لا اعذبه أحداً من العالمين، فايّاي فاعبد وعلي فتوکَّل، إني لم



[ صفحه 25]



أبعث نبياً فأکملت أيامه وانقضت مدته إلا جعلت له وصيّاً وإني فضلتک علي الاَنبياء؛ وفضّلت وصيّک علي الاَوصياء؛ وأکرمتک بشبليک بعده وسبطيک حسن وحسين فجعلت حسناً معدن علمي بعد انقضاء مدّة أبيه، وجعلت حسيناً خازن وحيي وأکرمته بالشهادة، وختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة، جعلت کلمتي التامة معه والحجّة البالغة عنده؛ بعترته أثيب واعاقب أوّلهم [علي] سيّد العابدين وزين أولياء الماضين وابنه شبيه جدّه المحمود محمّد الباقر لعلمي والمعدن لحکمي سيهلک المرتابون في جعفر؛ الرادّ عليه کالراد علي حقّ القول منّي، لأکرّمنّ مثوي جعفر ولاَسرّنَّه في أشياعه وأنصاره وأوليائه، وانتجبت بعده موسي، ولاَتيحن [ظ] بعده فتنة عمياء حندس؛ لاَن خيط فرضي لا ينقطع، وحجَّتي لا تخفي، وأن أوليائي لا يشقون، ألا ومن جحد واحداً منهم [فقد] جحد نعمتي، ومن غيَّر آية من کتابي فقد افتري علي؛ وويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدّة عبدي موسي وحبيبي وخيرتي، إن المکذب بالثامن مکذب بجميع أوليائي وعلي وليي وناصري، ومن أضع علي [عاتقه] أعباء النبوَّة وأمنحه بالاضطلاع [بها] يقتله عفريت مستکبر، يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح [ذوالقرنين] إلي جنب شرّ خلقي، حقَّ القول منّي لاقرن عينه بمحمد ابنه وخليفته من بعده فهو وارث علمي ومعدن حکمي وموضع سرّي وحجَّتي علي خلقي فجعلت الجنّة مأواه وشفعته في سبعين من أهل بيته کلهم قد استوجبوا النار.

وأختم بالسعادة لابنه علي وليّي وناصري والشاهد في خلقي وأميني علي وحيي وأخرج منه الداعي إلي سبيلي والخازن لعلمي الحسن.

ثم أکمل ذلک بابنه رحمة للعالمين، عليه کمال موسي وبهاء عيسي وصبر أيوب وسيذل أوليائي في زمانه، ويتهادون رؤوسهم کما يتهادون رؤوس الترک والديلم فيقتلون ويحرقون ويکونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الاَرض بدمائهم [وينشأ] الويل والرنين في نسائهم اولئک أوليائي حقاً، بهم أدفع کل فتنة عمياء حندس، وبهم أکشف الزلازل وأرفع الآصار والاَغلال اولئک عليهم صلوات من ربّهم ورحمة واولئک هم المهتدون.



[ صفحه 26]



قال عبد الرحمن بن سالم: قال أبو بصير: لو لم تسمع في دهرک إلا هذا الحديث لکفاک، فصُنُه إلا عن أهله.

[وبالسند المتقدم قال ابن بابويه]: وحدثنا علي بن الحسين [شاذويه] المؤدَّب وأحمد بن هارون الفامي رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه، عن جعفر بن محمد بن مالک الفزاري الکوفي، عن مالک السلولي عن درست، عن عبد الحميد، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي السفاتج، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام:

عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال: دخلت علي [مولاتي] فاطمة بنت رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم، وقُدَّامها لوح يکاد ضؤوه يغشي الاَبصار فيه إثنا عشر إسماً؛ ثلاثة في ظاهره، وثلاثة في باطنه، وثلاثة أسماء في آخره وثلاثة أسماء في طرفه فعددتها فاذا هي اثنا عشر، فقلت: أسماء مَنْ هذا؟ قالت: هذه أسماء الاَوصياء أوَّلهم ابن عمي وأحد عشر من ولدي، آخرهم القائم، قال جابر: فرأيت فيهما محمداً محمداً محمداً في ثلاثة مواضع، وعلياً [و]علياً [و]علياً [و]علياً في أربعة مواضع.

[وقال أيضاً]: وحدّثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطّار رحمه الله، قال: حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام:

عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال: دخلت علي فاطمة عليها السّلام بين يديها لوح فيه أسماء الاَوصياء، فعددت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمّد، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم.

وروي باسناده عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عمر سعيد بن محمّد بن نصر القطان قال: حدثنا عبيد الله محمَّد السلمي قال: حدثنا محمّد بن عبد الرحيم قال: حدثنا محمّد بن سعيد بن محمد قال: حدثنا العباس بن أبي عمر عن صدقة بن أبي موسي عن أبي نضرة، قال: لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام عند الوفاة دعا بابنه



[ صفحه 27]



الصادق عليه السّلام ليعهد اليه عهداً وقال له اخوه زيد بن علي عليه السّلام: لو امتثلت في تمثال الحسن والحسين عليهما السّلام لرجوت أن لا تکون أتيت منکراً فقال له: يا أبا الحسن إن الامانات ليس بالمثال ولا العهود بالسوم وإنّما هي امور سابقة عن حجج الله تبارک وتعالي، ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال: له يا جابر حدثنا بما عاينت من الصحيفة فقال له جابر: نعم يا أبا جعفر دخلت علي مولاتي فاطمة بنت رسول الله صلّي الله عليه و[آله] وسلّم لاَُهنيها بمولد الحسين فاذا بيدها صحيفة من درة بيضاء فقلت: يا سيّدة النسوان ما هذه الصحيفة التي أراها معک؟ قالت فيها أسماء الولاة من ولدي، فقلت لها: ناوليني لاَنظر فيها قالت يا جابر لو لا النهي لکنت أفعل لکنه قد نهي أن يمسها الا نبي أو وصي نبي أو أهل بيت نبي ولکنه مأذون لک أن تنظر إلي بطنها من ظاهرها.

قال جابر: فقرأت فإذا أبو القاسم محمّد بن عبد الله المصطفي وأُمه آمنة، وأبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضي أُمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، أبو محمَّد الحسن بن علي وأبو عبد الله الحسين بن علي، أُمها فاطمة بنت محمَّد، علي بن الحسين العدل أُمه شاه بانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه، أبو جعفر بن محمّد الصادق أُمه أُم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بکر، أبو إبراهيم موسي بن جعفر الثقة أُمه جارية إسمها حميدة، أبو الحسن علي بن موسي الرضا أُمه جارية اسمها نجمة، أو جعفر محمّد بن علي الزکي أمه جارية اسمها خيزران، أبو الحسن علي بن محمّد الاَمين أُمه جارية إسمها سوسن، أبو محمّد الحسن بن علي الرفيق أُمه جارية إسمها سمانة، أبو القاسم محمّد بن الحسن، هو حجة الله القائم أُمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين».

6ـ المحجّة علي ما في ينابيع المودة: ص427

وعن جابر الجعفي قال: قلت للباقر عليه السّلام: يابن رسول الله ان قوماً يقولون: إن الله تعالي جعل الاِمامة في عقب الحسين، قال: يا جابر ان الائمة هم الذين نص



[ صفحه 28]



عليهم رسول الله بإمامتهم وهم اثنا عشر، وقال: لما اسري بي الي السماء وجدت أسمائهم مکتوبة علي ساق العرش بالنور اثني عشر اسماً، أولهم علي وسبطاه وعلي ومحمّد وجعفر وموسي وعلي ومحمّد وعلي الحسن ومحمّد القائم الحجة المهدي عليهم السّلام، فتنفس الصعداء وقال: ان الامة لا يعلمون بکلام ربهم الذي اوجب المودة فينا عليهم، الحديث.

7 ـ فرائد السمطين: ج2 ص337:

روي بإسناده إلي أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه، قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول انشدت مولاي الرضا عليه السّلام قصيدتي التي اولها:

مدارس آيات خلت من تلاوة

فلما انتهيت إلي قولي:



خروج إمام لا محالة خارج

يـقوم عـلي اسم الله والـبرکات



يـميز فيها بين حق وبـاطل

ويجري علي النعماء والنقمات



بکي الرضا عليه السّلام بکاء شديداً ثم رفع رأسه إلي، فقال: يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانک بهذين البيتين، فهل تدري من هذا الامام ومتي يقوم؟ فقلت: لا يا مولاي الا أني سمعت بخروج امام منکم يطهر الارض من الفساد ويملأَها عدلا.

فقال: يا دعبل، الامام بعدي محمَّد ابني، وبعد محمّد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج فيملأَها عدلاً کما ملئت جوراً، وأمّا متي؟ فإخبار عن الوقت، وقد حدثني أبي عن جدّي عن أبيه عن آبائه عن علي عليهم السَّلام فقال: مثله کمثل الساعة لا يجليها لوقتها الا هو عزّ وجلّ، ثقلت في السماوات والارض لا تأتيکم إلا بغتة.



[ صفحه 29]



8- ينابيع المودة: ج3 ص160:

أخرج أبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن أبي سليمان راعي رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم قال سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم يقول: ليلة أسري بي إلي السماء قال لي الجليل جلّ جلاله: (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه) فقلت: (والمؤمنون) قال: صدقت، قال: يا محمّد اني اطلعت إلي أهل الاَرض اطلاعة فاخترتک منهم، فشققت لک اسماً من أسمائي فلا اذکر في موضع الا ذکرت معي، فانا المحمود وأنت محمّد، ثم اطلعت الثانية فاخذت منهم علياً فسمّيته باسمي يا محمّد خلقتک وخلقت علياً وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين من نوري، وعرضت ولايتکم علي أهل السماوات والارض، فمن قبلها کان عندي من المؤمنين ومن جحدها کان عندي من الکافرين.

يا محمّد لو أن عبداً من عبيدي عبدني حتي ينقطع او يصير کالشن البالي ثم جاءني جاحداً لولايتکم ما غفرت له، يا محمّد تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب، قال لي: انظر الي يمين العرش فنظرت فاذا علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّد، وموسي بن جعفر، وعلي بن موسي، ومحمّد بن علي، وعلي بن محمّد، والحسن بن علي، ومحمّد المهدي بن الحسن، کانه کوکب درّي بينهم، وقال: يا محمّد هؤلاء حججي علي عبادي، وهم أوصياؤک، والمهدي منهم الثائر من قاتل عترتک وعزتي وجلالي أنه المنتقم من أعدائي والممد لاَوليائي.

ورواه في «فرائد السمطين» ج2 ص319، قال:

وبالاَسانيد المذکورة (اي المذکورة في کتابه سابقاً) إلي الامام السعيد ضياء الدين أخطب الخطباء موفَّق بن أحمد المکّي الخوارزمي رحمه الله قال: أخبرني قاضي القضاة نجم الدين محمد بن الحسين بن محمد البغدادي فيما کتب إلي من همدان، أنبأنا الشريف الامام نور الهدي أبو طالب الحسين بن محمد الزينبي رحمه الله، عن الامام محمد



[ صفحه 30]



بن أحمد بن عليّ بن شاذان رحمه الله، أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ، حدَّثني علي بن علي بن سنان الموصلي [أنبأنا] أحمد بن محمد بن صالح، عن سلمان بن محمّد، عن زياد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سلامة: عن أبي سلمي راعي [إبل] رسول لله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم، قال: سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله يقول: فذکر الحديث بعين ما تقدّم عن الخوارزمي لکنه ذکر بدل قوله ثم اطلعت الثانية فاخذت منهم عليّاً فسّمينه باسمي: ثم اطلعت الثانية فاخترت منها علياً وشققت له اسماء من اسمائي فانا الاَعلي وهو علي:

وذکر بدل قوله من نوري: من شبح نوري

وزاد بعد قوله ما غفرت له: حتّي يقرّ بولايتکم

وذکر بدل قوله والحسن بن علي الخ:

والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور قياماً يصلون [و] وهو في وسطهم ـ يعني المهدي ـ کأنّه کوکب درّي.

9 ـ فرائد السمطين: ج2 ص132.

انبأني الامام صدر الدين محمّد بن أبي الکرام عبد الرزاق بن أبي بکر بن حيدر أخبرني القاضي فخر الدين محمّد بن خالد الحنيفي الابهري کتابة، قال: أنبأنا السيد الاِمام ضياء الدين فضل الله بن علي أبو الرضا الراوندي اجازة، قال: أخبرنا السيد أو الصمصام ذوالفقار بن محمّد بن معد الحسني، أنبأنا الشيخ أبو جعفر الطوسي قدس الله روحه، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان، وابو عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسکة القمّي، وأبو زکريا محمّد بن سليمان الحرّاني، قالوا کلهم: أنبأنا علي بن عبد الله الورّاق الرازي، قال: أنبأنا سعد بن عبد الله أنبأنا الهيثم بن أبي



[ صفحه 31]



مسروق النهدي، عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن سعيد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة عن عبد الله بن عباس قال: سمعت رسول الله صلّي الله عليه وسلّم يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون».

ورواه في ج2 ص313 بسند آخر.

10 ـ مقتل الحسين للخوارزمي: ص94.

روي بسنده عن أبي اسحاق بن الحارث، وسعيد بن بشير، عن علي بن أبي طالب [عليه السّلام] قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم أنا واردکم علي الحوض وأنت يا علي الساقي، والحسن الذائد، والحسين الآمر، وعلي بن الحسين الفارط، ومحمّد بن علي الناشر، وجعفر بن محمّد السائق، وموسي بن جعفر محصي المحبين والمبغضين وقامع المنافقين، وعلي بن موسي مزين المؤمنين، ومحمّد بن علي منزل أهل الجنة درجاتهم، وعلي بن محمّد خطيب شيعته ومزوجهم الحور العين، والحسن بن علي سراج أهل الجنة يتضيئون به، والمهدي شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن الله الا لمن يشاء ويرضي».

ورواه في «فرائد السمطين ج2 ص321 بسنده عن علي عليه السّلام بعينه».

11 ـ فرائد السمطين: ج2 ص155:

روي بسنده عن الحسين بن علي عليه السّلام قال: دخلت علي رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم وعنده اُبي بن کعب فقال لي رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم مرحباً بک يا أبا عبد الله، إلي ان قال لابي: انّ الله عزّ وجلّ رکّب في صلبه نطفة مبارکة طيبة زکية خلقت من قبل أن يکون مخلوق في الاَرحام أو يجري ماء في الاصواب أو يکون ليل او نهار إلي أن قال: قال له اُبي: يا رسول الله فما هذه النطفة في صلب حبيبي الحسين؟ قال: مثل هذه النطفة کمثل القمر، وهي نطفة تبيين وبيان يکون من اتبعه رشيداً ومن ضل عنه هويّاً قال: فما اسمه؟ قال إسمه علي إلي أن قال: قال له اُبي: يا رسول الله فهل له من خلف أو وصي؟ قال له: نعم إلي أن قال: قال: ما اسمه؟



[ صفحه 32]



قال: اسمه محمد وان الملائکة لتستأنس به في السماوات، إلي أن قال: فرکّب الله عزّ وجلّ في صلبه نطفة مبارکة زکية، واخبرني عليه السَّلام أن الله تبارک وتعالي طيّب هذه النطفة وسماه عنده جعفراً وجعلها هادياً مهدياً راضياً مرضياً، إلي أن قال: يا اُبي ان الله تبارک وتعالي رکّب علي هذه النطفة مبارکة طيبة أنزل عليها الرحمة وسماها عنده موسي، إلي ان قال: وان الله رکب في صلبه نطفة مبارکة طيبة زکية مرضية وسماها عنده علياً يکون لله في خلقه رضياً في علمه وحکمه ويجعله حجة لشيعته يحتجون به يوم القيامة، إلي أن قال: وانّ الله عزّ وجلّ رکّب في صلبه نطفة مبارکة طيبة زکية مرضية، وسمّاها محمّد بن علي فهو شفيع شيعته ووارث علم جده له علامة بيّنة وحجّة ظاهرة، اذا ولد يقول: لا اله الا الله محمّد رسول الله، إلي أن قال: وانّ الله تبارک وتعالي رکّب في صلبه نطفة لا باغية ولا طاغية بارّة مبارکة طيّبة طاهرة سمّاها عنده علي بن محمَّد فألبسها السکينة والوقار وأودعها العلوم وکل سر مکتوم، من لقيه وفي صدره شيء انبأهُ وحذره من عدوه، إلي أن قال: وانّ الله تبارک وتعالي رکب في صلبه نطفة وسماها عنده الحسن وجعله نوراً في بلاده وخليفته في أرضه وعزاً لاَُمة جدّهِ وهادياً لشيعته وشفيعاً لهم عند ربه نقمة لمن خالفَهُ وحجة لمن والاهُ وبرهاناً لمن اتّخذه اماما، إلي أن قال: وانّ الله تبارک وتعالي رکب في صلب الحسن نطفة مبارکة زکية طيبة طاهرة مطهرة يرضي بها کل مؤمن ممن قد أخذ الله ميثاقه في الولاية ويکفر به کل جاحد، وهو إمام تقي نقي سارّ مرضي هاد مهدي، يحکم بالعدل ويأمر به، يصدق الله عزّ وجلّ ويصدقه في قوله: يخرج من تهامة حتي يظهر الدلايل والعلامات. وله بالطالقان کنوز لا ذهب ولا فضة الاخيول مطهمة ورجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد علي عدة أهل بدر ثلاثمأة وثلاثة عشر رجلاً معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وأنسابهم وبلدانهم وصنايعهم وطبايعهم وکلامهم وحلاهم وکناهم کدّادون مجدّون في طاعتهم.

فقال اُبي: وما دلالته وعلامته يا رسول الله؟ قال: له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلک العلم من نفسه وأنطقه الله عزّ وجلّ فناداهم العلم أُخرج يا ولي الله، أُقتل



[ صفحه 33]



أعداء الله وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلک من غمده وانطقه الله عزّ وجلّ فناداه السيف: اُخرج يا ولي الله، فلا يحل لک أن تقعد عن أعداء الله، فيخرج ويقتل اعداء الله حيث ثقفهم ويقيم حدود الله ويحکم بحکم الله، يخرج [و] جبرائيل عن يمينه وميکائيل عن ميسرته وشعيب وصالح علي مقدمته، وسوف تذکرون ما أقول لکم وافوض أمري إلي الله عزّ وجلّ، يا أبي طوبي لمن لقيه وطوبي لمن أحبه وطوبي لمن قال به ولو بعد حين وينجيهم من الهلکة، والاقرار بالله وبرسوله وبجميع الائمة، يفتح الله لهم الجنة، مثلهم في الارض کمثل المسک الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبداً ومثلهم في السماء کمثل القمر المنير الذي لا يطفي نوره ابدا.

قال اُبي: يا رسول الله کيف حال بيان هؤلاء الائمة عن الله عزّ وجلّ قال: ان الله أنزل عليَّ اثني عشر خاتما واثنتا عشرة صحيفة، اسم کل إمام علي خاتمه وصفته في صحيفته والحمد لله رب العالمين.

12 ـ فرائد السمطين: ج1 ص54

روي بسنده عن علي بن موسي الرضا عليه السَّلام عن آبائه قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم من أحب أن يستمسک بديني ويرکب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه فانه وصيي وخليفتي علي امتي في حياتي وبعد وفاتي، وهو امام کل مسلم امير کل مؤمن بعدي قوله قولي، وأمره أمري، ونهيه نهيي، وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي.

ثم قال عليه السّلام: من فارق علياً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة ومن خالف علياً حرم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار، ومن خذَلَ علياً خذله الله يوم يعرض عليه ومن نصر علياً نصره الله يوم يلقاه ولقنهُ حجته عند مسألة القبر.

ثم قال: الحسن والحسين إماماً امتي بعد أبيهما وسيدا شباب أهل الجنة، أُمها سيدة نساء العالمين وأبوهما سيد الوصيين ومن ولد الحسين تسعة ائمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم ومعصيتهم معصيتي إلي الله اشکو المنکرين لفضلهم والمضيعين



[ صفحه 34]



لحرمتهم بعدي وکفي بالله ولياً وناصراً لعترتي وائمة امتي، ومنتقماً من الجاحدين حقهم وسيعلم الذين ظلموا أَي منقلب ينقلبون [6] .

13 ـ منهاج الفاضلين: ص239:

روي بسنده عن أبي ذر، ومقداد، وسلمان، وغيرهم أنه قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلم لعلي يا علي أنت خليفتي من بعدي وأمير المؤمنين وإمام المتقين وحجة الله علي خلقه ويکون بعدک أحد عشر إماماً من أولادک وذريتک واحداً بعد واحد إلي يوم القيامة هم الذين قرن الله طاعتهم بطاعته وبطاعتي کما قال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الاَمر منکم.

قال: يا رسول الله بيّن لي اسمهم قال: إبني هذا ثم وضع يده علي رأس الحسن، ثم إبني هذا ثم وضع يده علي رأس الحسين، ثم سميّک يا علي وهو سيد الزهاد وزين العابدين، ثم ابنه محمد سميّي باقر علمي وخازن وحي الله تعالي وسيولد في زمانک فاقرءه يا أخي مني السلام، ثم يکمل أحد عشر إماماً معهم من ولدک مع مهدي أُمتي محمَّد الذي يملأَ الله الارض به قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً.

14 ـ فرائد السمطين: ج2 ص313:

روي بسنده عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: أنا سيد النبيين وعلي بن أبي طالب سيد الوصيين، وان أوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم علي بن ابي طالب وآخرهم المهدي.

15 ـ فرائد السمطين: ج2 ص312:

روي بسنده عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم: إنَّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله علي الخلق بعدي لاثنا عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي قيل: يا رسول الله ومن اخوک؟ قال علي بن أبي طالب [عليه السَّلام] قيل: فمن



[ صفحه 35]



ولدک؟ قال: المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً والذي بعثني بالحق بشيراً لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج فيه ولدي المهدي، ينزل روح الله عيسي بن مريم فيصلي خلفه وتشرق الارض بنور ربها ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب.

16 ـ ينابيع المودة: ص85

روي بسنده عن علي عليه السّلام قال قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: يا علي أنت وصيّي حربک حربي وسلمک سلمي، وأنت الامام وأبو الائمة الاحد عشر الذين هم المطهرون المعصومون، ومنهم الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً فويل لمبغضيهم، يا علي لو أن رجلاً أحبک وأولادک في الله لحشره الله معک ومع اولادک، وانتم معي في الدرجات العلي وانت قسيم الجنة والنار تدخل محبيک الجنة ومبغضيک النار.

17 ـ المحجة علي ما في ينابيع المودة: ص430:

روي في تفسير قوله تعالي (والسماء ذات البروج) عن الاصبغ بن نباتة قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: انا السماء وأما البروج فالائمة من أهل بيتي وعترتي، أولهم علي وآخرهم المهدي، وهم اثنا عشر.

18 ـ مقتل الحسين للخوارزمي: ص145:

روي بسنده عن سلمان المحمدي قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه [وآله] وسلم واذا الحسين علي فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول: انک سيد، ابن سيد، أبو سادة، انک إمام، إبن إمام، أبو ائمة، أنک حجة، ابن حجة، أبو حجج تسعة من صلبک، تاسعهم قائمهم.

19 ـ فرائد السمطين: ج2 ص259:

روي بسنده عن أبي الطفيل عن أبي جعفر عليه السّلام قال قال رسول الله: لاَمير



[ صفحه 36]



المؤمنين: اکتب ما أملي عليک قال: يا نبي الله وتخاف عليّ النسيان قال: لست أخاف عليک النسيان وقد دعوت الله تعالي لک أن يحفظک ولا ينسيک ولکن أُکتب لشرکائک قال: قلت: ومن شرکائي يا نبي الله، قال: الائمة من ولدک بهم تسقي أُمتي الغيث وبهم يستجاب دعاؤهم وبهم يصرف الله عنهم البلاء وبهم تنزل الرحمة من السماء، وهذا أولهم وأومأ بيده إلي الحسن ثم أومأ بيده إلي الحسين ثم قال عليه وآله السَّلام: الائمة من ولده.

20 ـ فرائد السمطين: ج2 ص329.

روي بسنده عن عباس بن عبد المطلب إن النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم قاله له: يا عم يملک من ولدي اثنا عشر خليفة ثم يکون أُمور کثيرة وشدة عظيمة ثم يخرج المهدي من ولده يصلح الله أمره في ليلة فيملأَ الارض عدلاً کما ملئت جوراً فيمکث في الارض ما شاء الله ثم يخرج الدجال.

21 ـ فرائد السمطين: ج2 ص152

روي بسند ينتهي الي مجاهد قال:

قال ابن عباس: سمعت النبيّ صلّي الله عليه وسلّم يقول: إن لله تبارک وتعالي ملکاً يقال له: دردائيل کان له ستّ عشر ألف جناح، ما بين الجناح إلي الجناح هواء، والهواء کما بين السماء إلي الاَرض، فجعل يوماً يقول في نفسه: أفوق ربَّنا جلّ جلاله شيء فعلم الله ما قال، فزاده أجنحة مثلها فصار له إثنان وثلاثون ألف جناح، ثم أوحي الله جلّ جلاله إليه: أن طر، فطار مقدار خمسين عاماً فلم ينل رأس قائمة من قوائم العرش.

فلمّا علم الله إتعابه أوحي إليه: أيّها الملک عد إلي مکانک فأنا عظيم کل عظيم وليس فوقي شيء ولا اوصف بمکان. فسلب الله أجنحته ومقامه من صفوف الملائکة.

فلما ولد الحسين بن علي عليهما السَّلام ـ وکان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة ـ



[ صفحه 37]



أوحي الله عزّ وجلّ إلي مالک خازن النار: أن أخمد النيران علي أهلها لکرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا.

وأوحي الله تعالي إلي رضوان خازن الجنان: أن زخرف الجنان وطيّبها لکرامة مولود ولد لمحمد [صلّي الله عليه وآله] في دار الدنيا.

وأوحي الله تعالي إلي الحور العين: أن تزيَّنوا وتزاوروا لکرامة مولود ولد لمحمد [صلّي الله عليه وآله] في دار الدنيا.

وأوحي الله تعالي إلي الملائکة: أن قوموا صفوفاً بالتسبيح والتحميد [والتمجيد] والتکبير لکرامة مولود ولد لمحمد [صلّي الله عليه وآله] في دار الدنيا.

وأوحي الله تعالي إلي جبرئيل: أن أهبط إلي نبيّي محمد في ألف قبيل ـ والقبيل ألف ألف ـ من الملائکة علي خيول بلق مسرجة ملجمة عليها قباب الدرّ والياقوت، ومعهم ملائکة يقال لهم: الروحانيون بأيديهم حراب من نور أن يهنّئوا محمداً بمولوده وأخبره يا جبرئيل أني قد سميته الحسين فهنّئه وعزّه!! وقل له: يا محمد يقتله شرّ امَّتک علي شرّ الدواب فويل للقاتل وويل للسائق وويل للقائد.

قاتل الحسين أنا منه بريء وهو مني بريء لاَنه لا يأتي يوم القيامة أحد [من المذنبين] إلا وقاتل الحسين أعظم جرماً منه، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع الله إلها آخر، والنار أشوق إلي قاتل الحسين ممن أطاع الله إلي الجنّة.

قال: فبينا جبرئيل عليه السَّلام يهبط من السماء إلي الدنيا إذ مرّ بدردائيل، فقال له دردائيل: يا جبرئيل ما هذه الليلة في السماء؟ أقامت القيامة علي أهل الدنيا؟ قال: لا، ولکن ولد لمحمد مولود في دار الدنيا وقد بعثني الله تعالي إليه لاَهنّئه بمولوده.

فقال له الملک: يا جبرئيل بالذي خلقک وخلقني إذا هبطت إلي محمد فاقرأه مني السلام وقل له: بحقّ هذا المولود عليک إلا ما سألت ربّک أن يرضي عنّي ويردّ علي أجنحتي ومقامي من صفوف الملائکة.

فهبط جبرئيل عليه السّلام علي النبي صلّي الله عليه وسلّم فهنَّأه کما أمره الله تعالي وعزّاه، فقال له النبي صلّي الله عليه وسلّم [أ] تقتله امّتي؟ قال: نعم يا محمد.



[ صفحه 38]



فقال [النبي] صلي الله عليه وسلم: ما هؤلاء بأمتي أنا بريء منهم والله بريء منهم. قال جبرائيل: وأنا بريء منهم يا محمد.

فدخل النبي صلّي الله عليه وسلم علي فاطمة عليها السّلام فهنّأها وعزّاها فبکت فاطمة ثمّ قالت: يا ليتني لم ألده قاتل الحسين في النار. فقال النبي صلّي الله عليه وسلّم: وأنا أشهد بذلک يا فاطمة؛ ولکنه لا يقتل حتي يکون منه إمام يکون منه الائمة الهادية.

[ثم] قال عليه السَّلام: والائمة بعدي هم:

الهادي علي.

والمهتدي الحسن.

والعدل الحسين.

والناصر علي بن الحسين.

والسفّاح محمد بن عليّ.

والنفّاع جعفر بن محمد.

والاَمين موسي بن جعفر.

والمؤتمن علي بن موسي.

والامام محمد بن علي.

والفعّال علي بن محمد.

والعلام الحسن بن عليّ.

ومن يصلّي خلفه عيسي بن مريم عليه السَّلام.

فسکنت فاطمة عليها السَّلام من البکاء، ثمّ أخبر جبرئيل النبي صلّي الله عليه وسلّم بقصة الملک وما أصيب به.

قال ابن عباس: فأخذ النبي صلّي الله عليه وسلّم [الحسين] وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلي السماء، ثم قال: اللهمَّ بحقّ هذا المولود عليک، لا بل بحقک عليه وعلي جدّه محمد وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب إن کان للحسين بن علي



[ صفحه 39]



[و] ابن فاطمة عندک قدر فارض عن دردائيل وردّ عليه أجنحته ومقامه من صفوف الملائکة.

فردّ الله تعالي أجنحته ومقامه، فالملک ليس يعرف في الجنّة إلا بأن يقال: هذا مولي الحسين بن علي [و] ابن رسول الله صلّي الله عليه وسلّم.

22 ـ فرائد السمطين: ج2 ص139:

روي بسنده عن علي بن الحسين [شاذويه] المؤدَّب وأحمد بن هارون الفامي رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه، عن جعفر بن محمد بن مالک الفزاري الکوفي، عن مالک السلولي عن درست، عن عبد الحميد، عن عبد الله بن القاسم، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي السفاتج، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام:

عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال: دخلت علي [مولاتي] فاطمة بنت رسول الله صلّي الله عليه وسلّم، وقُدَّامها لوح يکاد ضوؤه يغشي الاَبصار فيه إثنا عشر إسماً؛ ثلاثة في ظاهره، وثلاثة في باطنه، وثلاثة أسماء في آخره وثلاثة أسماء في طرفه فعددتها فاذا هي اثنا عشر، فقلت: أسماء مَنْ هذا؟ قالت: هذه أسماء الاَوصياء أوَّلهم ابن عمي وأحد عشر من ولدي، آخرهم القائم، قال جابر: فرأيت فيها محمداً محمداً محمداً في ثلاثة مواضع، وعلياً [و] علياً [و] علياً [و] علياً في أربعة مواضع.

قال: وحدّثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطّار رحمه الله، قال: حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السَّلام:

عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال: دخلت علي فاطمة عليها السَّلام وبين يديها لوح فيه أسماء الاَوصياء، فعددت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد، وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم.

23 ـ فرائد السمطين: ج2 ص259.

قال: اخبرني السيد النسّابة جلال الدين عبد الحميد، عن أبيه الامام شمس الدين شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي، عن شاذان بن جبرئيل القمي، عن جعفر بن محمد الدوريستي، عن أبيه، عن أبي جعفر بن عليّ بن بابويه قال: أنبأنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل:

عن أبي جعفر عليه السَّلام قال: قال النبي صلّي الله عليه وسلّم لاَمير المؤمنين علي عليه السَّلام: اکتب ما املي عليک. قال: يا نبي الله وتخاف علي النسيان؟ فقال: لست أخاف عليک النسيان وقد دعوت الله عزَّ وجل لک أن يحفظک ولا ينسيک ولکن اکتب لشرکائک. قال: قلت: ومن شرکائي يا نبي الله؟ قال: الائمة من ولدک بهم يسقي امتي الغيث، وبهم يستجاب دعاؤهم، وبهم يصرف الله عنهم البلاء، وبهم تنزل الرحمة من السماء. وهذا أوَّلهم. وأومأ بيده إلي الحسن ثم أومأ بيده إلي الحسين عليهما السَّلام ثم قال عليه وآله السَّلام: الائمة من ولده.

24 ـ فرائد السمطين: ج1 ص54

انبأني السيد الامام نسابة عهده جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار بن أحمد بن محمد بن أبي الغنائم محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم «المجاب بردّ السلام» بن محمد الصالح بن موسي الکاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن أبي عبد الله الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين ـ قال: أنبأنا والدي الامام شمس الدين شيخ الشرف [فخار بن] معد رحمه الله إجازة، قال: أخبرنا شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمد الدوريستي عن أبيه قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن



[ صفحه 41]



أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد:

عن علي بن موسي الرضا عليه التحية والثناء، عن أبيه، عن آبائه عليهم السَّلام، قال: قال: رسول الله صلّي الله عليه وآله: من أحب أن يستمسک بديني ويرکب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه وليوال وليه فإنه وصيي وخليفتي علي أمتي في حياتي وبعد وفاتي وهو إمام کل مسلم وأمير کل مؤمن بعدي قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي.

ثم قال عليه السَّلام من فارق علياً بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة، ومن خالف عليه حرّم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار، ومن خذل علياً خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر علياً نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجته عند المسألة.

ثم قال عليه السَّلام: والحسن والحسين إماما امتي بعد أبيها وسيد الشباب أهل الجنة، وامّها سيدة نساء العالمين، وأبوهما سيد الوصيين. ومن ولد الحسين تسعة ائمة تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي إلي الله أشکو المنکرين لفضلهم والمضيّعين لحرمتهم بعدي وکفي بالله ولياً وناصراً لعترتي وائمة امتي ومنتقماً من الجاحدين حقهم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).

25 ـ فرائد السمطين(25)ج2 ص313

روي بسنده عن عبد الله بن عبّاس، قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وسلّم: أنا سيّد المرسلين وعلي بن أبي طالب سيّد الوصيين، وإن أوصيائي بعدي اثنا عشر أوَّلهم عليّ بن أبي طالب، وآخرهم القائم.



[ صفحه 42]



26 ـ ينابيع المودة: ص445

وعن عباية بن ربعي عن جابر قال قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم: انا سيد النبيّين وعلي سيد الوصيين وان اوصيائي بعدي اثنا عشر اولهم علي وآخرهم القائم المهدي.

27 ـ ينابيع المودّة: ص445

وعن سليم بن القيس الهلالي عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال دخلت علي النبي صلّي الله عليه وسلّم فاذا الحسين علي فخذيه وهو يقبّل خديه ويلثم فاه ويقول انت سيد ابن سيد اخو سيد وانت امام ابن امام اخو امام وانت حجة ابن حجة اخو حجة ابو حجج تسعة تاسعهم قائمهم المهدي.

28 ـ ينابيع المودّة: ص492

وفي کتاب المناقب حدثنا محمد بن علي حدثني عمي محمد بن ابي القاسم عن احمد بن عبد الله البرقي عن محمد بن علي القرشي عن ابن سنان عن المفضل بن عمر بن ابي حمزة الثمالي عن محمد الباقر عن ابيه علي بن الحسين عن ابيه الحسين بن علي سلام الله عليهم قال دخلت علي جدي رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم فاجلسني علي فخذه وقال لي ان الله اختار من صلبک يا حسين تسعة ائمة تاسعهم قائمهم وکلهم في الفضل والمنزلة عند الله سواء.

29 ـ ينابيع المودّة: ص443

وفي المناقب عن ابي الطفيل عامر بن واثلة قال جاء يهودي من يهود المدينة الي علي کرم الله وجهه قال اني اسألک عن ثلاث وثلاث وعن واحدة فقال علي لم لا تقول اسألک عن سبع قال اسألک عن ثلاث فان اصبت فيهن سألتک عن الثلاث الآخر



[ صفحه 43]



فان اصبت فيهن سألتک عن الواحدة فقال علي ما تدري اذا سألتني فاجبتک اخطأت ام اصبت فاخرج اليهودي من کمه کتاباً عتيقاً قال هذا ورثته عن آبائي واجدادي عن هارون جدي املاء موسي بن عمران وخط هارون بن عمران عليهما السَّلام وفيه هذه المسألة التي اسألک عنها قال علي ان اجبتک بالصواب فيهن لتسلم فقال والله اسلم الساعة علي يديک ان اجبتني بالصواب فيهن قال له سل قال اخبرني عن اول حجر وضع علي وجه الارض وعن اول شجرة نبتت علي وجه الارض فان اليهود يزعمون.

اما اول حجر وضع علي وجه الارض فان اليهود يزعمون انها صخرة بيت المقدس وکذبوا ولکن هو الحجر الاسود نزل به آدم عليه السلام من الجنة فوضعه في رکن البيت والناس يتمسحون به ويقبلونه ويجددون العهد والميثاق لانه کان ملکاً ابتلع کتاب العهد والميثاق وکان مع آدم في جنة فلما خرج آدم خرج هو فصار حجراً قال اليهودي صدقت قال علي واما اول شجرة نبتت علي الارض فان اليهود يزعمون انها الزيتونة وکذبوا ولکنها نخلة من العجوة نزل بها آدم عليه السَّلام من الجنة فاصل کل النخلة العجوة قال اليهودي صدقت قال علي کرم الله وجهه واما اول عين نبعت علي وجه الارض فان اليهود يزعمون انها العين التي کانت تحت صخرة بيت المقدس وکذبوا ولکنها عين الحياة التي نسي عندها صاحب موسي السمکة المالحة فلما اصابها ماء العين حبيت وعاشت وشربت منه فاتبعها موسي وصاحبه الخضر عليهما السَّلام قال اليهودي صدقت قال علي سل عن الثلاث الاخر قال اخبرني کم هذه الامة بعد نبيّها من امام واخبرني عن منزل محمد اين هو في الجنة واخبرني من يسکن معه في منزله قال علي لهذه الامة بعد نبيها اثنا عشر اماماً لا يضرهم خلاف من خالفهم قال اليهودي صدقت قال علي ينزل محمد صلّي الله عليه وسلّم في جنة عدن وهي وسط الجنان واعلاها واقربها من عرش الرحمن جلّ جلاله قال اليهودي صدقت قال علي والذي يسکن معه في الجنة هؤلاء الائمة الاثنا عشر اولهم انا وآخرنا القائم المهدي قال صدقت قال علي سل عن الواحدة قال اخبرني کم تعيش بعد نبيک وهل تموت او تقتل قال



[ صفحه 44]



اعيش بعده ثلاثين سنة وتخضب هذه اشار بلحيته من هذا اشار براسه الشريف فقال اليهودي اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمداً رسول الله واشهد انک وصي رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم.

30 ـ ينابيع المودّة ص485

اخرج صاحب المناقب حدثنا الحسن بن محمد بن سعد حدثنا فرات بن ابراهيم الکوفي حدثنا محمد بن احمد الهمداني حدثني ابو الفضل العباس بن عبد الله البخاري حدثنا محمد بن القاسم بن ابراهيم حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي عن علي بن موسي الرضا عن ابيه عن ابائه عن علي بن ابي طالب سلام الله عليهم قال قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم ما خلق الله خلقا افضل مني ولا اکرم عليه مني قال علي فقلت يا رسول الله فانت افضل ام جبرائيل فقال يا علي ان الله تبارک وتعالي فضل انبيائه المرسلين علي ملائکته المقربين وفضلني علي جميع النبيين والمرسلين والفضل بعدي لک يا علي وللائمة من ولدک من بعدک فان الملائکة من خدامنا وخدام محبينا يا علي الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم وستغفرون للذين آمنوا بولايتنا يا علي لو لا نحن ما خلق الله آدم ولا حواء ولا الجنة ولا النار ولا السماء ولا الارض فکيف لا نکون افضل من الملائکة وقد سبقناهم الي معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه لان اول ما خلق الله عزّ وجلّ ارواحنا فأنطقنا بتوحيده وتحمديه ثم خلق الملائکة فلما شاهدوا ارواحنا نورا واحدا استعظموا امرنا فسبحنا لتعلم الملائکة انا خلق مخلوقون وانه تعالي منزه عن صفاتنا فسبحت الملائکة بتسبيحنا لتعلم الملائکة انا خلق مخلوقون وانه تعالي منزه عن صفاتنا فسبحت الملائکة بتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا فلما شاهدوا عظم شأننا لتعلم الملائکة لا اله الا الله وانا عبيد ولسنا بآلهة يجب ان يبعد معه او دونه فقالوا لا اله الا الله فلما شاهدوا کبر محلنا کبرنا لتعلم الملائکة ان الله اکبر فلا ينال مخلوقه عظم المحل الا به فلما شاهدوا ما جعله الله لنا من العز والقوة قلنا لا حول ولا قوة الا بالله لتعلم الملائکة ان لا حول ولا قوة الا بالله فلما شاهدوا ما انعم الله به علينا واوجبه لنا من فرض طاعة الخلق ايانا قلنا الحمد لله



[ صفحه 45]



لتعلم الملائکة ان الحمد لله علي نعمته فقالت الملائکة الحمد لله فبنا اهتدوا الي معرفة توحيد الله وتسبيحه وتهليله وتکبيره وتحميده وان الله تبارک وتعالي خلق آدم عليه السّلام فاودعنا في صلبه وامر الملائکة بالسجود له تعظيما واکراما له وکان سجودهم لله عبودية ولآدم اکراما وطاعة لامر الله لکوننا في صلبه فيکف لا نکون افضل من الملائکة وقد سجدوا لآدم کلهم اجمعون وانه لما عرج به الي السماء اذن جبرائيل مثني مثني واقام مثني مثني ثم قال تقدم يا محمد فقلت يا جبرائيل اتقدم عليک فقال نعم ان الله تبارک وتعالي فضل انبيائه علي ملائکته اجمعين وفضلک خاصة علي جميعهم فتقدمت فصليت بهم ولا فخر فلما انتهيت الي حجب النور قال لي جبرائيل تقدم يا محمد وتخلف هو عني فقلت يا جبرائيل في مثل الموضع تفارقني فقال يا محمد ان هذا انتهاء حد الذي وضعني الله فيه فان تجاوزته احترقت اجنحتي بتعدي حدود ربي جل جلاله فزج بي النور زجة حتي انتهيت الي حيث ما شاء الله من علو ملکه فنوديت يا محمد انت عبدي وانا ربک فاياي فاعبدو علي فتوکل وخلقتک من نوري وانت رسولي الي خلقي وحجتي علي بريتي لک ولمن اتبعک خلقت جنتي ولمن خالفک خلقت ناري ولاوصيائک اوجبت کرامتي فقلت يا رب ومن اوصيائي فنوديت يا محمد اوصيائک المکتوبون علي سرادق عرشي فنظرت فرايت اثني عشر نورا وفي کل نور سطرا اخضر عليه اسم وصي من اوصيائي اولهم علي وآخرهم القائم المهدي فقلت يا رب هؤلاء اوصيائي من بعدي فنوديت يا محمد هؤلاء اوليائي واحبائي واصفيائي وحججي بعدک علي بريتي وهم اوصيائک وعزتي وجلالي لاطهرن الارض بآخرهم المهدي من الظلم ولا ملکنه مشارق الارض ومغاربها ولا سخرن له الرياح ولاذللن له السحاب الصعاب ولا رقينه في الاسباب ولا نهرنه بجندي ولا مدنه بملائکتي حتي تعلو دعوتي ويجمع الخلق علي توحيدي ثم لا ديمن ملکه ولا داولن الايام بين اوليائي الي يوم القيمة.



[ صفحه 46]



31- فرائد السمطين ج1 ص309

[أخبرني] السيد السند الثقة النقيب ـ الاَطهر الاَزهر الاَفضل الاَکمل الحسيب النسيب شرف العترة الممجدة الطاهرة، غرّة جبين عترة الطهارة، والاَسرة العلوية الزاهرة الذي شرّفني بمواخاته في الله فأفتخر باخائه، وأعدّها ذخراً ليوم العرض علي الله تعالي ولقائه ـ جمال الدين أحمد بن موسي بن جعفر بن طاووس الحسني الحلي الخلي الجلي شريف أخلاقه من کلّ ما يتطرق إليها به ذامّه وعاب الجلي أنوار فضائله وآثار برکاته التي يتجلي بها الزمان وبميامنها يتجلي غيوم وتنجاب افاض الله تعالي عليه وعلي سلفه سحائب لطفه ورضوانه، وأسکنه وذريته الکريمة [من] واسع فضله غرف جنانه، قراءة عليه وأنا أسمع بداره بمحلة عجلان بالحلّة السيفية المزيدية يوم الخميس في ثاني عشر [من] شهر ذي القعدة سنة إحدي وتسعين وستّ مأة قال: أنبأنا الشيخ نجيب الدين محمد بن أبي غالب، عن أبي محمد جعفر بن الفضل بن سعدة، عن نجم الدين عبد الله بن جعفر الدوريستي ـ وعاش ماة وثمان عشرة سنة ـ عن عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن موسي بن بابويه القمي ـ وکانت وفاته رحمه الله في سنة اثنين وثمانين وثلاثمائة ـ قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الوهاب، أنبأنا أبو نصر منصور بن عبد الله بن إبراهيم الاصفهاني حدثنا علي بن عبد الله الاسکندراني حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي حدثنا أبي:

حدثنا علي بن موسي الرضا، حدثنا أبي موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السَّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وسلّم: يا علي طوبي لمن أحبّک وصدق بک، وويل لمن أبغضک وکذب بک.

يا علي محبّوک معروفون في السماء السابعة، والاَرض السابعة السفلي وما بين ذلک، هم أهل اليقين والورع، والسمت الحسن والتواضع لله تعالي خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذکر الله، وقد عرفوا حقّ ولايتک وألسنتهم ناطقة بفضلک، وأعينهم ساکبة



[ صفحه 47]



تحنناً عليک وعلي الائمة من ولدک، يدينون الله بما أمرهم به في کتابه، وجاءهم به البرهان من سنة نبيّه، عاملون بما يأمرهم به اولوالاَمر منهم، متواصلون غير متقاطعين، متحابّون غير متباغضين، إن الملائکة لتصلي عليهم وتؤمن علي دعائهم وتستغفر للمذنب منهم، وتشهد حضرته وتستوحش لفقده إلي يوم القيامة.

32 ـ ينابيع المودّة: ص114

في المناقب في تفسير مجاهد ان هذه الآية نزلت في امير المؤمنين علي عليه السلام حين خلفه رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم بالمدينة فقال يا رسول الله اتخلفني علي النساء والصبيان فقال اما ترضي ان تکون مني بمنزلة هارون من موسي حين قال موسي اخلفني في قومي واصلح. في المناقب عن الحسن بن صالح عن جعفر الصادق عليه السلام في هذه الآية قال اولوالامر هم الائمة من اهل البيت عليهم السلام الحمويني بسنده عن سليم بن قيس الهلالي قال رأيت عليا في مسجد المدينة في خلافة عثمان ان جماعة المهاجرين والانصار يتذاکرون فضائلهم وعلي ساکت فقالوا يا ابا الحسن تکلم فقال يا معشر قريش والانصار اسئلکم ممن اعطاکم الله هذا الفضل أبأنفسکم او بغيرکم قالوا اعطانا الله ومن علينا بمحمد صلّي الله عليه وسلّم الي ان قال: قال رسول الله في غدير خم:

اتعلمون ان الله عزّ وجلّ مولاي وانا مولي المؤمنين وانا اولي بهم من انفسهم قالا بلي يا رسول الله فقال آخذا بيدي من کنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقام سلمان وقال يا رسول الله ولاء علي ماذا قال ولاؤه کولائي من کنت اولي به من نفسه فعلي اولي به من نفسه فنزلت اليوم اکملت لکم دينکم واتممت عليکم نعمتي ورضيت لکم الاسلام دينا فقال صلّي الله عليه وسلّم الله اکبر باکمال الدين واتمام النعمة ورضاء ربي برسالتي وولاية علي بعدي قالوا يا رسول الله هذه الايات في علي خاصة قال بلي فيه وفي اوصيائي الي يوم القيمة قالوا بيّنهم لنا قال



[ صفحه 48]



علي اخي ووارثي ووصيي وولي کل مؤمن بعدي ثم ابني الحسن ثم الحسين ثم التسعة من ولد الحسين القرآن معهم وهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم حتي يردوا علي الحوض قال بعضهم قد سمعنا ذلک وشهدنا وقال بعضهم قد حفظنا جل ما قلت ولم نحفظ کله وهؤلاء الذين حفظوا اخيارنا وافاضلنا ثم قال اتعلمون ان الله انزل انما يريد الله ليذهب عنکم الرجس اهل البيت ويطهرکم تطهيراً فجمعني وفاطمة وابني حسنا وحسينا ثم القي علينا کساءا وقال اللهم هؤلاء اهل بيتي لحمهم لحمي يؤلمني ما يؤلمهم ويجرحني ما يجرحهم فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت ام سلمة وانا يا رسول الله فقال انت الي خير فقالوا نشهد ان ام سلمه حدثنا بذلک ثم قال انشدکم الله اتعلمون ان الله انزل يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وکونوا مع الصادقين فقال سلمان يا رسول الله هذا عامة ام خاصة قال اما المأمورون فغاية المؤمنين واما الصادقون فخاصة علي واوصيائي من بعده الي يوم القيامة.

33 ـ ينابيع المودّة: ص495

قال جابر الجعفي ان جابر بن عبد الله الانصاري دخل علي علي بن الحسين سلام الله عليهم اذ خرج محمد بن علي من عند نسائه فقال له جابر يا مولاي ان جدک رسول الله صلّي الله عليه وآله قال لي اذا لقيته فاقرءه مني السلام وقد اخبرني انکم الائمة الهداة من اهل بيته من بعده احکم الناس صغار واعلمهم کبارا وقال لا تعلموهم فانهم اعلم منکم قال الباقر ولقد الحکم صيبا ذلک بفضل الله ورحمته علينا اهل البيت.

34 ـ فرائد السمطين: ج2 ص66

أخبرني الامام نجم الدين عيسي بن الحسين الطبري رحمه الله إجازة بجميع کتاب مقتل أمير المؤمنين حسين بن عليّ عليهما السَّلام [تأليف موفّق بن أحمد الخوارزمي] قال: أخبرني السيّد النقيب الحسيب النسيب رکن الدين أبو طالب يحيي بن الحسن



[ صفحه 49]



الحسيني البطحائي، عن الامام جمال الدين بن معين، عن مصنّفه أخطب خوارزم أبي المؤيّد الموفّق بن أحمد المکّي رحمه الله قال: وذکر الامام محمد بن أحمد بن علي بن شاذان رحمه الله، حدثنا الحسن بن حمزة بن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن محمد بن زياد، عن حميد بن صالح، عن جعفر بن محمد [قال] حدثني أبي عن أبيه، عن الحسين بن علي عليهما السَّلام قال:

قال رسول الله صلّي الله عليه وسلّم: فاطمة بهجة قلبي، وإبناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والائمة من ولدها انماء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلّف عنه هوي.

35 ـ ينابيع المودة: ص445

وعن علي کرم الله وجهه قال قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم من احب ان يرکب سفينة النجاة ويستمسک بالعروة الوثقي ويعتصم بحبل الله المتين فليوال علياً وليعاد عدوه وليأتم الهداة من ولده فانهم خلفائي واوصيائي وحجج الله علي خلقه من بعدي وسادات امتي وقواد الاتقياء الي الجنة حزبهم وحزبي حرب الله وحزب اعدائهم حزب الشيطان.

36 ـ ينابيع المودة: ص102

وفي المناقب بسنده عن زادان عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلم يقول لعلي أکثر من عشر مرّات: يا علي إنّک والاَوصياء من ولدک أعراف بين الجنّة والنار، لا يدخل الجنّة إلا من عرفکم وعرفتموه، ولا ديخل النار إلا من أنکرکم وأنکرتموه.



[ صفحه 50]



37 ـ ينابيع المودة: ص445 و259

روي نقلا عن مودة القربي عن علي کرّم الله وجهه قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: الائمّة من ولدي فمن أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصي الله هم العروة الوثقي والوسيلة إلي الله عزّ وجل.

38 ـ فرائد السمطين: ج2 ص243

أخبرني المشايخ الجلة من أهل الحلّة: السيّدان الامامان جمال الدين أحمد بن موسي بن طاووس الحسني وجلال الدين عبد الحميد بن فخّار بن معد بن فخّار



[ صفحه 51]



الموسوي عليهما الرحمة والامام العلامة نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن الحسن بن يحيي بن سعيد رحمه الله بروايتهم عن السيّد الامام شمس الدين شيخ الشرف فخّار بن محمد الدّورستي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي قدّس الله أرواحهم قال: حدّثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أَمد بن أبي عبد الله بن البرقي عن أبيه، عن جدّه أحمد بن عبد الله، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عن غياث بن إبراهيم، عن ثابت بن دينار، عن سعد بن طريف، عن سعيد بن جبير عن إبن عبّاس قال: قال رسول الله صلّي الله عليه واله لعلي بن أبي طالب عليه السَّلام: يا علي أنا مدينة الحکمة وأنت بابها، «إلي ان أنقال»: ومثل الاَئمة من ولدک بعدي مثل سفينة نوح من رکب فيها نجا ومن تخلّف عنها فرق ومثلکم مثل النجوم کلّما غاب نجم طلع نجم إلي يوم القيامة.

ورواه العلامة القندوزي في «ينابيع المودة» (ص38 ط اسلامبول).

والعلامة المولوي السيد أبو محمد الحسيني البصري في «انتهاء الافهام» (ص206 ط نول کشور).

39 ـ درّ بحر المناقب لابن حسنويه: ص106 مخطوط

روي بسنده عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: فاطمة مهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والائمة من ولدها أمارتي وحبلي الممدود فمن اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوي.

40 ـ مقتل الحسين عليه السَّلام للخوارزمي: ص59

روي بسند ينتهي إلي الحسين عليه السَّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: فاطمة بهجة قلبي «إلي ان قال» والائمة من ولدها امناء ربّي وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجا ومن تخلف عنهم هوي.

ورواه جار الله محمود بن عمر الزمخشري في «المناقب» (المخطوط ص213)



[ صفحه 52]



والعلامة الحمويني في «فرائد السمطين» (المخطوط) ص390 مطبوع.

والعلامة القندوزي في «ينابيع المودة» (ص82 ط اسلامبول).

وروي العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه في کتابه «در بحر المعارف» (ص106 مخطوط».

بسنده، عن جابر بن عبد الله الاَنصاري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وسلّم: فاطمة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والائمة من ولدها أمارتي وحبلي الممدود فمن اعتصم بهم نجا ومن تخلّف عنهم هوي.

41ـ مقتل الحسين عليه السّلام للخوارزمي: ص107

اخبرني سيد الحفاظ هذا فيما کتب إلي أخبرني والدي، أخبرني ابو خلف عبد الرحيم بن محمد الفقيه بالرّي، وسالني ان لا ابذله، حدثني ابو الفتح عبيد بن مردک الرازي وسألني ان لا ابذله حدثني يوسف بن عبد الله باردبيل وسألني ان لا ابذله، حدثني الحسين بن صدقة الشباني وسألني ان لا ابذله اخبرني ابي وسلمان بن نصر وسألاني ان لا أبذله حدثني اسحاق بن سيار واستحلفني ان لا ابذله حدثني عبد الله بن موسي واستحلفني أن لا أبذله حدثني الاَعمش واستحلفني ان لا ابذله حدثني مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلّي الله عليه وسلّم: انا ميزان العلم وعلي کفّتاه والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاّقته والائمة من امتي عموده يوزن فيه اعمال المحبين لنا والمبغضين لنا.

ورواه السيوطي في «ذيل الئالي» ص60.

والبدخشي في «مفتاح النجاة» ص16.

والقندوزي في «ينابيع المودة» ص236 و245.

والامر تسري في «ارجح المطالب» ص312.



[ صفحه 53]



42 ـ در بحر المناقب لابن حسنويه: ص100 مخطوط

روي باسناد يرفعه إلي علي بن أبي طالب رضي الله عنه انّه قال سمعت رسول الله صلّي الله عليه وسلّم يقول: إحذروا علي دينکم من ثلاثة رجال: رجل قرأ القرآن حتّي إذا رأي عليه بهجته کادد الايمان غيّره إلي ما شاء اخترط سيفه علي أخيه المسلم ورماه بالشرک قلت: يا رسول الله أيّهما أولي بالشّرک، قال: الرامي به منهما، ورجل أتاه سلطان فزعم أنّ طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله، کذب لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق لاطاعة لمن عصي الله إنّما الطاعة لله ورسوله ولاَولي الاَمر الذين قرنهم الله بطاعة نبيّه وقال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الاَمر منکم لاَنّ الله انّما أمر بطاعة رسوله لاَنّه معصوم مطهّر لا يأمر بمعصية الله وإنّما أمر بطاعة اولي الامر لاَنّهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصية الله، فهم اولوا الاَمر والطاعة لهم مفروضة من الله ومن رسوله لاطاعة لاَحد سواهم ولا محبّة بعد رسول الله إلا لهم.

43 ـ ينابيع المودّة: ص114

وفي المناقب عن الحسن بن صالح، عن جعفر الصادق عليه السّلام في هذه الآية «أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الاَمر منکم» اولوا الاَمر هم الاَئمة من أهل البيت عليهم السَّلام.

44 ـ ينابيع المودّة: ص123

وفي المناقب عن الاعمش عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: أنت أخي ووارثي ووصيّي محبّک محبّي، ومبغضک مبغضي، يا علي أنا وأنت أبوا هذه الامّة يا علي أنا ونت والائمة من ولدک سادات في الدّنيا وملوک في الاخرة من عرفنا فقد عرف الله عزّ وجل، ومن أنکرنا فقد أنکر الله عزّ وجل.



[ صفحه 54]



قال في ينابيع المودّة: ص444

ذکر يحيي بن الحسن في کتاب العمدة من عشرين طريقا في ان الخلفاء بعد النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم اثنا عشر خليفة کلهم من قريش في البخاري من ثلاثة طرق وفي مسلم من تسعة طرق وفي ابي داود من ثلاثة طرق وفي الترمذي من طريق واحد وفي الحميدي من ثلاثة طرق.

وفي ص446

قال بعض المحققين ان الاحاديث الدالة علي کون الخلفاء بعده صلّي الله عليه وآله وسلّم اثنا عشر قد اشتهرت من طرق کثيرة فبشرح الزمان وتعريف الکون والمکان علم ان مراد رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم من حديثه هذا الائمة الاثنا عشر من اهل بيته وعترته اذ لا يمکن ان يحمل هذا الحديث علي الخلفاء بعده من اصحابه لقلّتهم عن اثنا عشر ولا يمکن ان يحمله علي الملوک الاموية لزيادتهم علي اثنا عشر ولظلمهم الفاحش الا عمر بن عبد العزيز ولکونهم غير بني هاشم لان النبي صلّي الله عليه وسلّم قال کلهم من بني هاشم في رواية عبد الملک عن جابر واخفاء صوته صلّي الله عليه وسلّم في هذا القول يرجح هذه الرواية لانهم لا يحسنون خلافة بني هاشم ولا يمکن ان يحمله علي الملوک العباسية لزيادتهم علي العدد المذکور ولقلة رعايتهم الاية قل لا اسالکم عليه اجراً الا المودة في القربي وحديث الکسا فلا بد من ان يحمل هذا الحديث علي الائمة الاثنا عشر من اهل بيته وعترته صلّي الله عليه وسلّم لانهم کانوا اعلم اهل زمانهم واجلهم واورعهم واتقاهم واعلاهم نسباً وافضلهم حسباً واکرمهم عند الله وکان علمومهم عن آبائهم متصلاً بجدهم صلّي الله عليه وسلّم وبالوراثة واللدنية کذا عرفهم اهل العلم والتحقيق واهل الکشف والتوفيق ويؤيد هذا المعني اي ان مراد النبي صلّي الله عليه وسلّم الائمة الاثنا عشر من اهل بيته ويشهده ويرجحه حديث الثقلين والاحاديث المتکثرة المذکورة في هذا الکتاب وغيرها واما قوله صلّي الله عليه وسلّم کلهم تجتمع عليه الامة في رواية عن جابر بن سمرة فمراده صلّي الله عليه وسلّم ان الامة تجتمع علي الاقرار بامامة کلهم وقت ظهور قائمهم المهدي رضي الله عنهم.



[ صفحه 55]



45 ـ فرائد السمطين ج2 ص140

روي بسنده عن ابي نضرة، قال: لما احتضر ابو جعفر محمد بن علي عند الوفاة دعا بابنه الصادق عليه السلام ليعهد إليه عهداً، فقال له أخوه زيد بن عي: لو امتثلت في تمثال الحسن والحسين عليه السلام لرجوت أن لا تکون أتيت منکراً!! فقال له: «يا ابا الحسين، إن الأمانات ليس بالمثال ولا العهود بالسوم، وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله تبارک وتعالي».

ثم دعا بجابر بن عبد الله، فقال له: «يا جابر، حدثنا بما عاينت من الصحيفة»، فقال له جابر: نعم يا أبا جعفر، دخلت علي مولاتي فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم لأهنئها بمولد الحسين عليه السلام، فاذا بيدها صحيفة من درة بيضاء، فقلت: يا سيدة النسوان، ما هذه الصحيفة التي أراها معک: قالت: «فيها أسماء الأئمة من ولدي»، فقلت لها: ناوليني لأنظر فيها؟ قالت: «يا جابر لولا النهي لکنت أفعل، لکنه قد نهي أن يمسها إلا نبي أو وصي أو أهل بيت نبي، ولکنه مأذون لک أن تنظر إلي بطنها من ظاهرها».

قال جابر: فقرأت فإذا: «أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفي، وأمه آمنة.

أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضي، أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.

أبو محمد الحسن بن علي، وأبو عبد الله الحسين بن علي التقي، أمهما فاطمة بنت محمد.

أبو محمد علي بن الحسين العدل، أمه شاه بانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه.

أبو جعفر محمد بن علي الباقر، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي ابن أبي طالب.

أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق، أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بکر.

أبو إبراهيم موسي بن جعفر الثقة، أمه جارية اسمها حميدة.

أبو الحسن علي بن موسي الرضا، أمه جارية اسمها نجمة.

أبو جعفر بن محمد بن علي الزکي، أمه جارية اسمها خيزران.

أبو الحسن علي بن محمد الأمين، أمه جارية اسمه سوسن.

أبو محمد الحسن بن علي الرفيق، أمه جارية اسمها سمانة.

أبو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله القائم، أمه جارية اسمها نرجس.

صلوات الله عليهم أجمعين» [7] .

وهذا الحديث رواه من أصحابنا الصدوق في إکمال الدين ص305 بسنده عن أبي نظرة بعينه [8] .

46ـ الصراط المستقيم کما في اثبات الهداة ج1 ص722

أسنده إليه أيضاً الحاجب برجاله، قال النبي صلي الله عليه وآله وسلم: «رأيت ليلة الإسراء في السماء قصوراً من ياقوت ـ ثم وصفها ـ فسألت جبرائيل لمن هذه؟ فقال: لشيعة علي أخيک وخليفتک علي أمتک، وشيعة ابنه الحسن، وأخيه الحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسي بن جعفر، وعلي بن موسي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، وابنه محمد المهدي، يا محمد هؤلاء الأئمة من بعدک وأعلام الهدي ومصابيح الدجي، وشيعتهم شيعة الحق وموالي الله ورسوله، يتلونهم في جنانهم» الحديث [9] .

وروي هذا الحديث ـ من کتب أصحابنا ـ في کتاب: مناقب فاطمة وولدها.

47ـ ينابيع المودة ص 442

وفي المناقب عن واثلة بن الاصقع بن قرخاب عن جابر بن عبد الله الانصاري قال دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي علي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم فقال يا محمد اخبرني عما ليس لله وعما ليس عند الله وعما لا يعلمه الله فقال صلي الله عليه وآله وسلم اما ما ليس لله فليس لله شريک واما ما ليس عند الله فليس عند الله ظلم للعباد واما ما لا يعلمه الله فذلک قولکم يا معشر اليهود ان عزير ابن الله والله لا يعلم انه له ولد بل يعلم انه مخلوقه وعبده فقال اشهد ان لا اله الا الله وانک رسول الله حقاً وصدقاً ثم قال اني رايت البارحة في النوم موسي بن عمران عليه السلام فقال يا جندل اسلم علي يد محمد خاتم الانبياء واستمسک آوصيائه من بعده فقلت اسلم فلله الحمد اسلمت وهداني بک ثم قال اخبرني يا رسول الله عن اوصيائک من بعدک لأتمسک بهم قال اوصيائي الاثنا عشر قال جندل هکذا وجدناهم في التوراة وقال يا رسول الله سمهم لي فقال اولهم سيد الاوصياء ابو الائمة علي ثم ابناه الحسن والحسين فاستمسک بهم ولا يغرنک جهل الجاهلين فاذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليک ويکون آخر زادک من الدنيا شربة لبن تشربه فقال جندل وجدنا في التوراة وفي کتب الانبياء ليهم السلام ايليا وشبراً وشبيراً فهذه اسم علي والحسن والحسين فمن بعد الحسين وما اساميهم قال اذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر فبعده ابنه جعفر يدعي بالصادق فبعده ابنه موسي يدعي بالکاظم فبعده ابنه علي يدعي بالرضا فبعده ابنه محمد يدعي بالتقي والزکي فبعده ابنه علي يدعي بالنقي والهادي فبعده ابنه الحسن يدعي بالعسکري فبعده ابنه محمد يدعي بالمهدي والقائم والحجة فيغيب ثم يخرج فاذا خرج يملأ الارض قسطاً وعدلا کما ملئت جوراً وظلما طوبي للصابرين في غيبته طوبي للمقيميين علي محبتهم اولئک الذين وصفهم الله في کتابه وقال هدي للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ثم قال تعالي (اولئک حزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون) فقال جندل الحمد لله وفقني بمعرفتهم ثم عاش الي ان کانت ولادة علي بن الحسين فخرج الي الطايف ومرض وشرب لبناً وقال اخبرني رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ان يکون آخر زادي من الدنيا شربه لبن ومات ودفن بالطائف بالموضع المعروف بالکوزارة.48 ـ مقتضب الاثر، عنه في اثبات الهداة ج1 ص708

روي بإسناده من طريق العامة عن سلمان، عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، قال: «إن الله لم يبعث نبيا ولا رسولاً إلا جعل له إثني عشر نقيباً، فهل علمت من نقبائي الإثنا عشر الذين اختارهم الله للإمامة؟»، فقلت: الله ورسوله أعلم؛ ثم ذکر حديثاً طويلاً عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم يشتمل علي اسمائهم: علي، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسي بن جعفر، وعلي بن موسي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، ثم فلان سماه باسمه ابن الحسن المهدي، وذکر أنه لا يکون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم، فقلت: يا رسول الله، أبعهد منک؟ قال: «أي والذي أرسل محمداً، إنه لبعهد مني بعلي والحسن والحسين وتسعة أئمة» [10] .

الاحاديث الکثيرة المشتملة علي أسماء الأئمة الواردة من طرق الخاصة