بازگشت

نبذة من توقيعاته في الغيبة الصغري


نبذة من توقيعاته عليه السلام في الغيبة الصغري وفيها دلالة علي بعض معجزاته عليه السَّلام

قال الشيخ قدّس سرّه في کتاب الغيبة: ص170

فصل: وأما ظهور المعجزات الدالّة علي صحّة إمامته عليه السَّلام في زمان الغيبة فهي أکثر من أن تحصي غير إنا نذکر طرفاً منها.

فذکر احاديث واخباراً في ذلک وقال في آخر الفصل:

وقد ذکرنا طرفاً من الاَخبار الدالة علي إمامة ابن الحسن عليه السَّلام وثبوت غيبته ووجود عينه لاَنها أخبار تضمنت الاخبار بالغايبات وبالشيء قبل کونه. علي وجه خارق للعادة لا يعلم ذلک إلا من أعلمه الله علي لسان نبيه صلّي الله عليه وآله وسلّم، ووصل إليه من جهة من دل الدليل علي صدقه، ولولا صدقهم لما کان کذلک لاَن المعجزات لا تظهر علي يد الکذابين، وإذا ثبت صدقهم دلّ علي وجود من اسندوا ذلک اليه، ولم نستوف ما ورد في هذا المعني لئلا يطول به الکتاب وهو موجود في الکتب.

جملة من توقيعاته عليه السَّلام الواردة في إصول الکافي

1 ـ الکافي: ج1 ص439

عليّ بن محمَّد، عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري، قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهماً فوزنت من عندي عشرين درهماً وبعثتها إلي الاَسدي ولم أکتب مالي فيها؟ فورد: وصلت خمسمائة درهم لک منها عشرون درهماً.



[ صفحه 507]



2 ـ الکافي: ج1 ص436

الحسن بن الفضل يزيد اليماني قال: کتب أبي بخطه کتاباً فورد جوابه ثم کتب بخطي فورد جوابه ثم کتب بخطه رجل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه فنظرنا فکانت العلة أن الرجل تحول قرمطياً، قال الحسن بن الفضل: فزرت العراق ووردت طوس وعزمت أن لا أخرج الا عن بينة من أمري ونجاح من حوائجي ولو احتجت أن اُقيم بها حتي أتصدق، قال: وفي خلال ذلک يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج.

قال: فجئت يوماً إلي محمَّد بن أحمد أتقاضاه فقال لي: صر إلي المسجد کذا وکذا وأنه يلقاک رجل، فصرت إليه فدخل علي رجل فلما نظر إليَّ ضحک وقال: لا تغتم فانک ستحج في هذه السنة وتنصرف إلي اهلک وولدک سالماً، قال: فاطمأننت وسکن قلبي وأقول: ذا مصداق ذلک، والحمد لله، قال: ثم وردت العسکر فخرجت إليَّ صرة فيها دنانير وثوب فاغتممت وقلت في نفسي جزائي عند القوم هذا، واستعملت الجهل فرددتها وکتبت رقعة ولم يشر الذي قبضها مني عليَّ بشيء ولم يتکلم فيها بحرف.

ثم ندمت بعد ذلک ندامة شديدة وقلت في نفسي: کفرت بردي علي مولاي وکتبت رقعة أعتذر من فعلي وأبوء بالاثم واستغفر من ذلک وأنفذتها وقمت أتمسح وأنا في ذلک اُفکر في نفسي واقول: ان ردت علي الدنانير لم احلل صرارها ولم أُحدث فيها حتي أحملها إلي أبي فإنّه اعلم مني ليعمل فيها بما شاء، فخرج إلي الرسول الذي حمل إليَّ الصرة: أسأت إذ لم تعلم الرجل أنا ربما فعلنا ذلک بموالينا وربما سألونا ذلک يتبرکون به وخرج إلي: اخطأت في ردک برنا فاذا استغفرت الله فالله يغفر لک.

فاما إذا کانت عزيمتک وعقد نيتک الا تحدث فيها حدثاً ولا تنفقها في طريقک فقد صرفناها عنک فأما الثوب فلابد منه لتحرم فيه، قال وکتبت في معنيين وأردت أن أکتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن يکره ذلک فورد جواب المعنيين والثالث الذي



[ صفحه 508]



طويت مفسراً والحمد لله، قال: وکنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيسابوري بنيسابور علي أن أرکب معه وازامله فلما وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلا فلقيني ابن الوجناء ـ بعد أن کنت صرت اليه وسألته أن يکتري لي فوجدته کارهاً ـ فقال لي: أنا في طلبک وقد قيل لي: أنه يصحبک فاحسن معاشرته وأطلب له عديلاً واکتر له.

3 ـ الکافي: ج1 ص343

عليُّ بن محمَّد عن محمد بن حمويه السويداوي عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال: شککت عند مضي أبي محمد عليه السَّلام واجتمع عند أبي مال جليل، فحمله ورکب السفينة وخرجت معه مشيعاً فوعک وعکاً شديداً فقال: يابني ردني فهو الموت، وقال لي: اتق الله في هذا المال وأوصي إليَّ فمات، فقلت في نفسي: لم يکن أبي ليوصي بشيء غير صحيح أحمل هذا المال إلي العراق، أکتري داراً علي الشط ولا اخبر احداً بشيء وان وضح لي شيء کوضوحه في أيام أبي محمد عليه السلام أنفذته والا قصفت به، فقدمت العراق وأکتريت داراً علي الشط وبقيت أياماً فاذا أنا برقعة مع رسول فيها: يا محمد معک کذا وکذا في جوف کذا وکذا حتي قص عليّ جميع ما معي مما لم احط به علماً فسلمته إلي الرسول وبقيت أياماً لا يرفع لي رأس واغتممت، فخرج إليَّ قد أقمناک مکان أبيک فاحمد الله.

4 ـ الکافي: ج1 ص439

الحسين بن محمد الاَشعري قال: کان يرد کتاب أبي محمد عليه السَّلام في الاجراء علي الجنيد قاتل فارس وأبي الحسن وآخر، فلما مضي أبو محمد عليه السَّلام ورد استيناف من الصاحب لاجراء أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشيء قال: فاغتممت لذلک فورد نعي الجنيد بعد ذلک.



[ صفحه 509]



5 ـ الکافي: ج1 ص439

عليّ بن محمد، عن الحسن بن عيسي العريضي أبي محمد قال: لما مضي أبو محمد ورد رجل من أهل مصر بمال إلي مکة للناحية فاختلف عليه فقال بعض الناس: ان أبا محمد مضي من غير خلف والخلف جعفر وقال بعضهم: مضي أبو محمد عن خلف، فبعث رجلاً يکني بأبي طالب فورد العسکر ومعه کتاب فصار إلي جعفر وسأله عن برهان فقال: لا يتهيأ في هذا الوقت، فصار إلي الباب وانفذ الکتاب إلي أصحابنا فخرج إليه آجرک الله في صاحبک فقد مات وأوصي بالمال الذي کان معه إلي ثقة ليعمل فيه بما يجب وأُجيب عن کتابه.

6 ـ الکافي: ج1 ص439

عليّ بن محمد قال: حمل رجل من أهل آبة شيئاً يوصله ونسي سيفاً بآبة: فانفذ ما کان معه فکتب إليه: ما خبر السيف الذي نسيته.

7 ـ الکافي ج1 ص440

عليّ بن محمد، عن أبي عقيل عيسي بن نصر قال: کتب عليّ بن زياد الصيمري يسأل کفناً، فکتب عليه السَّلام إليه: انک تحتاج إليه في سنة ثمانين فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالکفن قبل موته بأيام.

8 ـ الکافي: ج1 ص440

عليّ بن محمد، عن محمد بن هارون بن عمران الهمداني قال: کان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعاً ثم قلت في نفسي: لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين ديناراً قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار، ولم أنطق بها، فکتب إلي محمد بن جعفر: إقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه.



[ صفحه 510]



9 ـ الکافي: ج1 ص441

عليُّ بن محمد قال: خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحيرة، فلما کان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي فقال له: الق بني الفرات والبرسيين وقل لهم: لا يزوروا مقابر قريش فقد أمر الخليفة أن يتفقد کل من زار فيقبض عليه.

10 ـ الکافي: ج1 ص440

الحسين بن الحسن العلوي قال: کان رجل من ندماء روز حسني وآخر معه فقال له: هو ذا يجبي الاموال وله وکلاء وسموا جميع الوکلاء في النواحي وأنهي ذلک إلي عبيدالله بن سليمان الوزير، فهم الوزير بالقبض عليهم، فقال السلطان: اُطلبوا أين هذا الرجل؟ فانّ أمر غليظ، فقال عبيدالله بن سليمان: نقبض علي الوکلاء، فقال السلطان: لا، ولکن دسوا لهم قوماً لا يعرفون بالاموال، فمن قبض منهم شيئاً قبض عليه.

قال: فخرج بأن يتقدم إلي جميع الوکلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئاً وان يمتنعوا من ذلک ويتجاهلوا الاَمر، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه وخلا به فقال: معي مال اُريد أن أُوصله، فقال له محمد: غلطت أنا لا أعرف من هذا شيئاً، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه وبثوا الجواسيس وامتنع الوکلاء کلهم لما کان تقدم اليهم.

11 ـ الکافي: ج1 ص439

علي بن محمد، عن أحمد بن أبي علي بن غياث، عن أحمد بن الحسن قال: أوصي يزيد بن عبدالله بدابة وسيف ومال وأنفذ ثمن الدابة وغير ذلک ولم يبعث السيف، فورد کان مع ما بعثتم سيف فلم يصل ـ أو کما قال ـ.

12 ـ الکافي: ج1 ص434

علي بن محمد، عن سعد بن عبدالله قال: ان الحسن بن النضر وأبا صدام وجماعة



[ صفحه 511]



تکلموا بعد مضي أبي محمد عليه السَّلام فيما في أيدي الوکلاء وأرادوا الفحص فجاء الحسن بن النضر إلي أبي الصدام، فقال: إنّي أُريد الحج فقال له ابو الصدام: أخره هذه السّنة فقال له الحسن بن النضر: إنّي أفزع في المنام ولابد من الخروج، وأوصي إلي أحمد بن يعلي بن حماد وأوصي للناحية بمال وامره أن لا يخرج شيئاً إلا من يده الي يده بعد ظهوره قال: فقال الحسن: لما وافيت بغداد اکتريت داراً فنزلتها فجاءني في بعض الوکلاء بثياب ودنانير وخلفها عندي، فقلت له: ما هذا؟

قال: هو ما تري، ثم جاءني آخر بمثلها وآخر حتي کبسوا الدار ثم جاءني أحمد بن إسحاق بجميع ما کان معه فتعجبت وبقيت متفکراً فوردت علي رقعة الرجل إذا مضي من النهار کذا وکذا فاحمل ما معک، فرحلت وحملت ما معي وفي الطريق صعلوک يقطع الطريق في ستين رجلاً، فاجتزت عليه وسملني الله منه فوافيت العسکر ونزلت، فوردت علي رقعة: ان احمل ما معک، فعبيته في صنان الحمالين فلما بلغت الدهليز إذا فيه اسود قائم فقال: أنت الحسن بن النضر؟ قلت: نعم.

قال: أُدخل، فدخلت الدار ودخلت بيتاً وفرغت صنان الحمالين وإذا في زاوية البيت خبز کثير فأعطي کل واحد من الحمالين رغيفين واخرجوا وإذا بيت عليه ستر، فنوديت منه: ياحسن بن النضر أحمد الله علي ما من به عليک ولا تشکّن، فود الشيطان أنک شککت، واخرج إليَّ ثوبين وقال: خذها فستحتاج إليهما فاخذتهما وخرجت، قال سعد: فانصرف الحسن بن النضرومات في شهر رمضان وکفن في الثوبين.

13 ـ الکافي: ج1 ص440

علي بن محمد، عن محمد بن صالح قال: کانت لي جارية کنت معجباً بها فکتب أستأمر في استيلادها فورد استولدها ويفعل الله ما يشاء فوطئتها فحبلت ثم اسقطت فماتت

14 ـ الکافي: ج1 ص440

عليّ بن محمد قال: کان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية وکتب بذلک، وقد کان



[ صفحه 512]



قبل إخراجه الثلث دفع مالاً لابنه أبي المقدام لم يطلع عليه أحد، فکتب إليه: فأين المال الذي عزلته لاَبي المقدام.

15 ـ الکافي: ج1 ص436

عليُّ عن النضر بن صباح البجلي، عن محمد بن يوسف الشاشي، قال: خرج بي ناصور علي مقعدتي فأريته الاطباء وأنفقت عليه مالاً، فقالوا: لا نعرف له دواء، فکتبت رقعة أسأل الدعاء فوقع عليه السَّلام إليَّ: ألبسک الله العافية وجعلک معنا في الدنيا والاخرة قال: فما أتت عليَّ جمعة حتي عوفيت وصار مثل راحتي، فدعوت طبيباً من أصحابنا وأريته اياه فقال: ما عرفنا لهذا دواء.

16 ـ الکافي: ج1 ص435

عليُّ بن محمد قال: أوصل رجل من أهل السواد مالاً فرد عليه وقيل له: أُخرج حق ولد عمک منه وهو أربعمائة درهم وکان الرجل في يده ضيعة لولد عمه فيها شرکة قد حبسها عليهم فنظر فاذا الذي لولد عمه من ذلک المال أربعمائة درهم فاخرجها وأنفذ الباقي فقبل.

17 ـ الکافي: ج1 ص435

علي بن محمد بن الفضل الخزاز المدائني مولي خديجة بنت محمد أبي جعفر قال: أن قوماً من أهل المدينة من الطالبيّين کانوا يقولون بالحقّ وکانت الوظائف ترد عليهم في وقت معلوم، فلما مضي أبو محمد عليه السَّلام رجع قوم منهم عن القول بالولد فوردت الوظائف علي من ثبت منهم علي القول بالولد وقطع عن الباقين فلا يذکرون في الذاکرين، والحمد لله رب العالمين.

18 ـ الکافي: ج1 ص435

محمد بن أبي عبدالله عن أبي عبدالله النسائي قال: أوصلت اشياء للمرزباني



[ صفحه 513]



الحارثي فيها سوار ذهب، فقبلت ورد علي السوار فامرت بکسره، فکسرته فاذا في وسطه مثاقيل حديد ونحاس أو صفر فاخرجته وأنفذت الذهب فقيل.

19 ـ الکافي: ج1 ص437

علي بن محمد، عن الحسن بن عبدالحميد قال: شککت في أمر حاجز فجمعت شيئاً ثم صرت إلي العسکر، فخرج إليَّ: ليس فينا شک ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا، ردّ ما معک إلي حاجز بن يزيد.

20 ـ الکافي: ج1 ص438

الحسن بن عليُّ العلوي قال: أودع المجروح مرداس بن علي مالاً للناحية وکان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة، فورد علي مرداس: أنفذا مال تميم مع ما أودعک الشيرازي.

21 ـ الکافي: ج1 ص439

الحسن بن خفيف عن أبيه قال: بعث (يعني الصاحب عليه السَّلام) بخدم إلي مدينة الرسول صلّي الله عليه وآله وسلّم ومعهم خادمان وکتب إلي خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم فلما وصلوا إلي الکوفة شرب أحد الخادمين مسکراً، فما خرجوا من الکوفة حتي ورد کتاب من العسکر برد الخادم الذي شرب المسکر وعزل عن الخدمة.

22 ـ الکافي: ج1 ص435

القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدة بنين فکنت أکتب وأسأل الدعا فلا يکتب إلي لهم بشيء فماتوا کلهم، فلما ولد لي الحسن إبني کتبت اسأل الدعاء فاجبت: يبقي، والحمد لله.

23 ـ الکافي: ج1 ص435

عليُّ بن محمد عن أبي عبدالله بن صالح قال: کنت خرجت سنة من السنين



[ صفحه 514]



ببغداد فأستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي فأقمت اثنين وعشرين يوماً وقد خرجت القافلة إلي النهروان، فأذن في الخروج لي يوم الاربعاء وقيل لي: أُخرج فيه فخرجت وانا آيس من القافلة أن ألحق أن ألحقها فوافيت النهروان والقافلة مقيمة، فما کان إلا أن اعلفت جمالي شيئاً حتي رحلت القافلة، فرحلت وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوءاً والحمد لله.

24 ـ الکافي: ج1 ص436

عليّ عن عليّ بن الحسين اليماني قال: کنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فاردت الخروج معها، فکتبت التمس الاذن في ذلک، فخرج: لا تخرج معهم فليس لک في الخروج معهم خيرة وأقم بالکوفة، قال: وأقمت وخرجت القافلة فخرجت عليهم حنظلة فاجتاحهم، وکتبت أستأذن في رکوب الماء فلم يؤذن لي، فسألت عن المراکب التي خرجت في تلک السنة في البحر فما سلم منها مرکب خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارج فقطعوا عليها.

وزرت العسکر فأتيت الدرب مع المغيب ولم أُکلم أحداً ولم أتعرف إلي أحد وانا أُصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة إذا بخادم قد جاءني فقال لي: قم، فقلت له: اذن إلي أين؟ فقال لي: إلي المنزل قلت: ومن أنا؟ لعلک ارسلت إلي غيري، فقال: لا ما أُرسلت الا إليک أنت علي بن الحسين رسول جعفر بن إبرهيم فمر بي حتي أنزلني في بيت الحسين بن أحمد، ثم ساره، فلم أدر ما قال له: حتي أتاني جميع ما أحتاج إليه وجلست عنده ثلاثة أيام واستاذنته في الزيارة من داخل فأذن لي فزرت ليلا.

25 ـ الکافي: ج1 ص438

عليُّ عمن حدثه قال: ولد لي ولد فکتبت أستأذن في طهره يوم السابع فورد لا تفعل، فمات يوم السابع أو الثامن، ثم کتبت بموته فورد ستخلف غيره، وغيره تسميه أحمد ومن بعد أحمد جعفراً، فجاء کما قال: وقال: وتهيأت للحج وودعت الناس وکنت علي الخروج فورد: نحن لذلک کارهون والاَمر إليک، قال: فضاق صدري



[ صفحه 515]



واغتممت وکتبت أنا مقيم علي السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن الحج، فوقع لا يضيقن صدرک فانک ستحج من قابل ان شاء الله، قال: ولما کان من قابل کتبت أستأذن، فورد الاذن، فکتبت أني عادلت محمد بن العباس وأنا واثق بديانته وصيانته، فورد، الاَسدي نعم العديل فان قدم فلا تختر عليه، فقدم الاسدي وعادلته.

26 ـ الکافي: ج1 ص438

علي عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق الله عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالامامة أحبهم جملة إلي أن مات يزيد بن عبدالله فاوصي في علته أن يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلي مولاه، فخفت ان أنا لم ادفع الشهري إلي اذ کوتکين نالني منه استخفاف فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم اطلع عليه أحداً فاذا أحداً فاذا الکتاب قد ورد عليُّ من العراق: وجه السبع مائة دينار التي لنا قبلک من ثمن الشهري والسيف والمنطقة.

27 ـ الکافي: ج1 ص437

علي بن محمد عن محمد بن صالح قال: لما مات أبي وصار الاَمر لي کان لاَبي علي الناس سفاتج من مال الغريم، فکتبت إليه أعلمه فکتب: طالبهم واستقض عليه فقضاني الناس إلا رجل واحد کانت عليه سفتجة باربعمائة دينار فجئت إليه اطالبه فماطلني واستخف بي ابنه وسفه عليَّ، فشکوت إلي أبيه فقال: وکان ماذا؟ فقبضت علي لحيته وأخذت برجله وسحبته إلي وسط الدار ورکلته رکلاً کثيراً.

فخرج إبنه يستغيث بأهل بغداد ويقول: قمّي رافضي قد قتل والدي فاجتمع عليَّ منهم الخلق فرکبت دابتي وقلت: أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم علي الغريب المظلوم، أنا رجل من أهل همذان من أهل السنة وهذا ينسبني إلي أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي، قال: فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا علي حانوته حتي سکنتم، وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي حتي أخرجتهم عنه.



[ صفحه 516]



هذه نبذة يسيرة من توقيعاته عليه السَّلام ذکرناها استطراداً فان ما أردنا في هذا الکتاب ايراد مجرد النصوص الواردة في تعيين شخص المهدي عليه السَّلام دون سائر النصوص المعترضة لاَحواله، ومن أراد الوقوف علي الکثير من توقيعاته فليراجع الکتب المصنفة في الغيبة.

28 ـ الکافي: ج1 ص268

عليُّ بن محمد، عن أبي عبدالله الصالحي قال: سألني أصحابنا بعد مضيّ أبي محمد عليه السلام ان اسأل عن الاسم والمکان، فخرج الجواب: إن دللتهم علي الاسم اذاعوه وإن عرفوا المکان دلوا عليه.

29 ـ غيبة الشيخ: ص165

أحمد بن علي الرازي، عن أبي الحسين محمد بن جعفر الاَسديِّ قال: حدَّثني الحسين بن محمد بن عامر الاَشعري القمّي قال: حدَّثني يعقوب بن يوسف الضراب الغسّاني في منصرفه من إصفهان قال: حججت في سنة إحدي وثمانين ومائتين وکنت مع قوم مخالفين من أهل بلدنا فلمّا قدمنا مکّة تقدَّم بعضهم فاکتري لنا داراً في زقاق بين سوق اللّيل وهي دار خديجة عليها السَّلام تسمّي دار الرَّضا عليه السَّلام وفيها عجوز سمراء، فسألتها لمّا وقفت علي أنّها دار الرَّضا عليه السَّلام: ما تکونين من أصحاب هذه الدّار؟ ولم سمّيت دار الرِّضا؟ فقالت: أن من مواليهم وهذه دار الرضا عليِّ بن موسي عليهما السَّلام اسکننيها الحسن بن علي عليهما السَّلام فانّي کنت من خدمة.

فلمّا سمعت ذلک منها أنست بها وأسررت الاَمر عن رفقائي المخالفين فکنت إذا انصرفت من الطّواف باللّيل أنام معهم في رواق في الدار، ونغلق الباب ونلقي خلف الباب حجراً کبيراً کنّا ندير خلف الباب فرأيت غير ليلة ضوء السّراج في الرَّواق الذي کنّا فيه شبيهاً بضوء المشعل، ورأيت الباب قد انفتح ولا أري احداً فتحه من أهل الدار ورأيت رجلاً ربعة أسمر إلي الصفرة ما هو قليل اللّحم، في وجهه سجّادة عليه



[ صفحه 517]



قميصان وإزار رقيق قد تقنّع به وفي رجله نعل طاق، فصعد إلي الغرفة في الدار حيث کانت العجوز تسکن، وکانت تقول لنا: إنَّ في الغرفة ابنته لا تدع أحداً يصعد إليها فکنت أري الضوء الّذي رأيته يضييء في الرَّواق علي الدَّرجة عند صعود الرَّجل إلي الغرفة التي يصعدها ثمَّ أراه في الغرفة من غير أن أري السراج بعينه.

وکان الذي معي يرون مثل ما أري فتوهموا أنَّ هذا الرَّجل يختلف إلي ابنة العجوز وأن يکون قد تمتّع بها فقالوا: هؤلاء العلويّة يرون المتعة وهذا حرام لا يحلُّ فيها زعموا وکنّا نراه يدخل ويخرج ونجيء إلي الباب وإذا الحجر علي حاله الّتي ترکناه وکنّا نغلق هذا الباب خوفاً علي متاعنا وکنّا لا نري أحداً يفتحه ولا يغلقه، والرَّجل يدخل ويخرج والحجر خلف الباب إلي وقت ننحيّه إذا خرجنا.

فلمّا رأيت هذه الاسباب ضرب علي قلبي ووقعت في قلبي فتنة فتلطّفت العجوز وأحببت أن أقف علي خبر الرَّجل فقلت لها: يا فلانة إنّي أحبُّ أن أسألک وافاوضک من غير حضور من معي فلا أقدر عليه، فأنا أُحبُّ إذا رأيتني في الدار وحدي أن تنزلي إلي لاَسألک عن أمر فقالت: ما أردت أن تقولي؟ فقالت: يقول لک ولم تذکر أحداً: لا تخاشن [1] أصحابک وشرکاءک، ولا تلاحهم، فانّهم أعداؤک ودارهم.

فقلت لها: من يقول: فقالت: أنا أقول، فلم أجسر لما دخل قلبي من الهيبة أن اراجعها.

فقلت: أيّ أصحابي تعنين؟ وظننت أنها تعني رفقائي الذين کانوا حجّاجاً معي.

قالت: شرکاؤک الذين في بلدک وفي الدار معک، وکان جري بيني وبين الذين معي في الدار عنت في الدِّين، فسعوا بي حتي هربت واستترت بذلک السبب فوقفت علي أنها عنت اولئک.



[ صفحه 518]



عليهما السّلام فلمّا استيقنت ذلک قلت: لاَسألنها عن الغائب فقلت: يالله عليک رايته بعينک فقالت: يا أخي لم أره بعيني فأنّي خرجت وأُختي حبلي وبشرني الحسن بن علي عليهما السَّلام بأنّي سوف أراه في آخر عمري وقال لي: تکونين له کما کنت لي، وأنا اليوم منذ کذا بمصر وإنّما قدمت الآن بکتابه ونفقه وجّه بها إليَّ علي يد رجل من أهل خراسان لا يفصح بالعربيّة وهي ثلاثون ديناراً وأمرني أن أحجَّ سنتي هذه فخرجت رغبة منّي في أن أراه فوقع في قلبي أنَّ الرجل الذي کنت أراه هوهو.

فأخذت عشرة دراهم صحاحاً فيها ستّة رضويّة من ضرب الرِّضا عليه السَّلام قد کنت خبأتها لاُلقيها في مقام إبراهيم عليه السَّلام وکنت نذرت ونوبت ذلک، فدفعتها إليها وقلت في نفسي أدفعها إلي قوم من ولد فاطمة عليها السَّلام أفضل ممّا اُلقيها في المقام وأعظم ثواباً فقلت لها: إدفعي هذه الدَّراهم إلي من يستحقّها من ولد فاطمة عليها السَّلام وکان في نيّتي أنَّ الذي رأيته هو الرّجل وإنّما تدفعها إليه فأخذت الدَّراهم، وصعدت وبقيت ساعة ثمَّ نزلت فقالت: يقول لک: ليس لنا فيها حقّ اجعلها في الموضع الّذي نويت ولکن هذه الرَّضويّة خذ منّا بدلها وألقها في الموضع الذي نويت، ففعلت وقلت في نفسي: الذي أُمرت به عن الرَّجل.

ثمَّ کان معي نسخة توقيع خرج إلي القاسم بن العلاء بآذربيجان فقلت لها: تعرضين هذه النسخة علي إنسان قد رأي توقيعات الغائب: ناولني فانّي أعرفه فأريتها النسخة وظننت أنَّ المرأة تحسن أن تقرأ فقال: لا يمکنني أن أقرأ في هذا المکان قصعدت الغرفة ثمَّ أنزلته فقالت صحيح وفي التوقيع أُبشّرکم ببشري ما بشرته به [إيّاه] وغيره.

ثمَّ قالت: يقول لک: إذا صلّيت علي نبيّک کيف تصلّي عليه؟ فقلت أقول: اللّهمّ صلِّ علي محمَّد وآل محمَّد، وبارک علي محمد وآل محمَّد کأفضل ما صلّيت وبارکت وترحّمت علي إبراهيم وآل إبراهيم إنّک حميد مجيد.

فقالت: لا إذا صلّيت عليهم فصلِّ عليهم کلّهم وسمّهم، فقتل: نعم فلمّا کانت من الغد نزلت ومعها دفتر صغير فقالت: يقول لک إذا صلّيت علي النبيِّ فصلِّ عليه وعلي أوصيائه علي هذه النسخة، فأخذتها وکنت أعلم بها ورأيت عدَّة ليال قد نزل من



[ صفحه 519]



الغرفة وضوء السراج قائم وکنت أفتح الباب وأخرج علي أثر الضّوء وأنا أراه أعني الضّوء ولا أري أحداً حتّي يدخل المسجد وأري جماعة من الرجال من بلدان شتّي يأتون باب هذه الدار فبعضهم يدفعون إلي العجوز رقاعاً معهم، ورأيت العجوز قد دفعت إليهم کذلک الرُّقاع فيکلّمونها وتکلّمهم ولا أفهم عنهم، ورأيت منهم في منصرفنا جماعة في طريقي إلي أن قدمت بغداد.

نسخة الدَّفتر الّذي خرج:

بسم الله الرحمن الرحيم اللّهم صلِّ علي محمَّد سيّد المرسلين، وخاتم النبيّين وحجّة ربِّ العالمين، المنتجب في الميثاق، المصطفي في الضلال، المطهر من کلِّ آفة، البريء من کلِّ عيب، المؤمَّل للنجاة، المرتجي للشفاعة، المفوَّض إليه دين الله.

اللّهم شرِّف بنيانه، وعظم برهانه، وأفلح حجّته، وارفع درجته، واضيء نوره، وبيِّض وجهه، واعطه الفضل والفضيلة والدَّرجة والوسيلة الرُّفيعة وابعثه مقاماً محموداً، يغبطه به الاَوَّلون والآخرون.

وصلِّ علي أمير المؤمنين، ووارث المرسلين، وقائد الغرِّ المحجّلين، وسيّد الوصيّين وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي الحسن بن علي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي الحسين بن علي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي علي بن الحسن إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي محمد بن علي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي جعفر بن محمَّد إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي موسي بن جعفر إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي علي بن موسي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي محمّد بن علي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي علي بن محمَّد إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

وصلِّ علي الحسن بن علي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.



[ صفحه 520]



وصلِّ علي الخلف الصالح الهادي المهدي إمام المؤمنين، ووارث المرسلين، وحجّة ربِّ العالمين.

اللّهمّ صلِّ علي محمَّد وأهل بيته الاَئمّة الهادين المهديّين، العلماء الصّادقين الاَبرار المتّقين، دعائم دينک، وأرکان توحيدک، وتراجمة وحيک، وحججک علي خلقک، وخلفائک في ارضک، الّذين اخترتهم لنفسک، واصطفيتهم علي عبادک وارتضيتهم لدينک، وخصصتهم بمعرفتک، وجللتهم بکرامتک، وغشيتهم برحمتک وربّيتهم بنعمتک، وغذّيتهم بحکمتک، وألبستهم [من] نورک، ورفعتهم في ملکوتک وخففتهم بملائکتک وشرَّفتهم بنبيّک.

اللّهمّ صلِّ علي محمَّد وعليهم صلاة کثيرة دائمة طيّبة، لا يحيط بها إلاّ أنت ولا يسعها إلاّ علمک، ولا يحصيها أحدٌ غيرک.

اللّهمّ صلِّ علي وليّک المحيي سنّتک، القائم بأمرک، الدَّاعي إليک، الدِّليل عليک، وحجّتک علي خلقک، وخليفتک في أرضک، وشاهدک علي عبادک.

اللّهمّ أعزَّ نصره، ومدِّ في عمره، وزيّن الاَرض بطول بقائه، اللّهمّ أکفه بغي الحاسدين، وأعذه من شرِّ الکائدين، وادحر عنه إرادة الظّالمين وخلّصه من أيدي الجبّارين.

اللّهمّ اعطه في نفسه وذرِّيّته وشيعته ورعيّته وخاصّته وعامّته وعدوِّه وجيمع أهل الدُّنيا ما تقرُّ به عينه، وتسرُّ به نفسه، وبلّغه أفضل أمله في الدُّنيا والآخرة إنّک علي کلِّ شيء قدير.

اللّهمّ جدِّد به ما مُحي من دينک، وأحي به ما بدِّل من کتابک، وأظهر به ما غيّر من حکمک، حتّي يعود دينک به وعلي يديه غضّاً جديداً خالصاً مخلصاً لا شکَّ فيه، ولا شبهة معه، ولا باطل عنده، ولا بدعة لديه.

اللّهمّ نوِّر بنوره کل ظلمة، وهدِّ برکنه کلّ بدعة، واهدم بعزَّته کلّ ضلالة، واقصم به کلَّ جبّار، وأخمد بسيفه کلَّ نار، واهلک بعدله کلِّ جبار واجر حکمه علي کلِّ حکم، وأذلّ بسلطانه کلَّ سلطان.

اللّهمّ أذلّ کلّ من ناواه، واهلک کلّ من عاداه، وامکر بمن کاده، واستأصل بمن جحد حقّه واستهان بأمره، وسعي في إطفاء نوره واراد اخماد ذکره.



[ صفحه 521]



اللّهمّ صلّ علي محمّد المصطفي وعلي المرتضي وفاطمة الزّهراء والحسن الرِّضا، والحسين المصطفي، وجميع الاَوصياء، ومصابيح الدُّجي، وأعلام الهدي ومنار التقي والعروة الوثقي والحبل المتين والصراط المستقيم وصلّ علي وليّک وولاة عهدة، والائمّة من ولده، ومدَّ في أعمارهم، وزد في آجالهم، وبلّغهم أقصي آمالهم ديناً ودنياً وآخرة إنّک علي کلّ شيء قدير.

دلائل الامامة للطّبريّ: قال نقلت هذا الخبر من أصل بخطِّ شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري قال: حدَّثني أبو الحسن عليُّ بن عبدالله القاسانيّ عن الحسين بن محمد، عن يعقوب بن يوسف مثله.

بيان: رجل ربعة أي لا طويل ولا قصير، قوله: «إلي الصفرة ما هو» أي مائل.

ما أورد من توقيعاته عليه السَّلام في کمال الدين

وروي الصّدوق محمَّد بن علي بن الحسين بن بابويه في کمال الدَّين وتمام النعمة

(ج2 ص482 إلي ص 522) توقيعات للصّاحب صلوات الله عليه وعلي آبائه، ونشير إلي مضامينها:

1 ـ التوقيع في النّهي عن التسمية.

2 ـ التوقيع في مدح قوّامهم وخدامهم.

3 ـ التوقيع في تکذيب الوقائين.

4 ـ التوقيع في جواب مسائل اشکلت علي محمَّد بن عثمان العمري.

وفيه قوله عليه السَّلام.

واما وجه الانتفاع بي في غيبتي کالانتفاع بالشمس اذا غيبتها عن الاَبصار السحاب واني لامان لاَهل الارض کما أنّ النّجوم أمان لاَهل السماء.

5 ـ توقيع من ناحية وکيله وفيه أخبار عن ظهر الغيب.

6 ـ التوقيع في ردّ مال أُنفذ إلي ناحيته عليه السَّلام لاَجل اشتماله علي حقّ الغير



[ صفحه 522]



أخبر به عن ظهر الغيب.

7 ـ التوقيع لاَبي عبدالله بن الجنيد وفيه أخبار عن ظهر الغيب.

8 ـ التوقيع في أنّ الله لا يُخلي الاَرض من حجته وفيه أنّه لم ينقطع الامامة لموت الحسن العسکري عليه السَّلام.

9 ـ التوقيع بما فيه أخبار عن ظهر الغيب.

10 ـ التوقيع بما فيه أخبار عن ظهر الغيب أيضاً.

11 ـ توقيعه عليه السَّلام في جواب رقعة ليس فيها کتابة خطّ.

12 ـ التوقيع في اخباره عليه السَّلام عن استخلاص من سأل الدعاء عنه لاستخلاصه وذکر فيه توقيعين آخرين رواها عن أبيه علي بن بابويه 1 ـ التوقيع في استجابة دعائه عليه السَّلام في الهلالي 2 ـ التوقيع في أنّه سيخلف الله لولد مات لابي جعفر فکان کما أخبر.

13 ـ توقيع فيه أخبار متعدّدة عن ظهر الغيب.

14 ـ توقيع في نهي علي بن محمد الشمشاطي عن الخروج مع اليمانيين لما استأذنه عليه السَّلام فما خرجت سفينة في تلک السّنة الا توجّه إليه المخاطرة.

15 ـ توقيع لاَبي رجا المصري حيث خرج في طلبه عليه السَّلام بعد وفاة أبي محمد العسکري عليه السَّلام بسنتين قال فاذا هاتف أسمع صوته ولا أري شخصه وهو يقول يا نصر بن عبد ربّه إلي آخره، ولم أکن أعرف ذلک الاسم لاَبي.

قال وکتب رجلان من أهل مصر في ولدين لهما فورد أما أنت يا فلان آجرک الله ودعا للآخر فمات ابن المعزي.

16 ـ توقيعات خرجت (1) لاَبي القاسم ابن أبي حُليس (2) وحاجز (3) هارون بن موسي الفرات في جواب ما کتب إليه في اشياء وخط بالقلم بغير مداد (4) ورجل من ربض (5) ومحمّد بن محمّد البصري حيث سأله الدعاء فورد الجواب بما سأل واستجيب لدعائه عيه السَّلام (6) ومحمد بن يزداد (7) ومحمَّد بن کشمرد (8) وغانم.

17 ـ توقيع لعلي بن محمد بن إسحاق الاشعري فيه دلالة علي علمه عليه السلام بظهر الغيب.



[ صفحه 523]



18 ـ توقيع لاَبي جعفر فيه أخبار متعدّدة عن ظهر الغيب.

19 ـ توقيع فيه أيضاً اخبار عن ظهر الغيب.

20 ـ توقيع لابرايهم بن محمد بن الفرج الرخجي وفيه دلالة علي علمه عليه السَّلام بالغيب.

21 ـ توقيع خرج لاَبي طاهر البلالي.

22 ـ توقيع لجعفر بن حمدان.

23 ـ توقيع لعليّ بن محمد الصيمري وفيه اخبار من انه يموت سنة ثمانين أو إحدي وثمانين فمات في الوقت الذي حدّه عليه السلام.

24 ـ توقيع لاَبي جعفر العمري بجمع أمره للموت فحفر لنفسه قبراً وسواه بالساج فمات بعد ذلک بشهرين.

25 ـ توقيع من العمري وکيله عليه السَّلام يخبر أبا جعفر محمد بن علي الاَسود عن ظهر الغيب.

26 ـ توقيع صدر في حقّ المصنف قدّس سرّه قال:

حدّثنا أبو جعفر محمَّد بن عليّ الاسود رضي الله عنه قال: سألني عليَّ بن الحسين بن موسي بن بابويه رضي الله عنه بعد موت محمَّد بن عثمان العمريّ رضي الله عنه أن اسأل أبا القاسم الرُّوحي أن يسال مولانا صاحب الزَّمان عليه السَّلام أن يدعو الله عزَّوجلّ أن يرزقه ولداً ذکراً قال: فسألته فأنهي ذلک، ثمَّ أخبرني بعد ذلک بثلاثة أيّام أنّه قد دعا لعليّ بن الحسين وأنّه سيولد له ولدٌ مبارک ينفع [الله] به وبعده أولاده.

قال أبو جعفر محمَّد بن عليّ الاَسود رضي الله عنه وسألته في أمر نفسي أن يدعو الله لي أن يرزقني ولداً ذکراً فلم يجبني إليه وقال: ليس إلي هذا سبيل، قال: فولد لعلي بن الحسين رضي الله عنه محمد بن علي وبعده أولاد، ولم يولد لي شيء.

27 ـ توقيع في الامر بوصيّة محمَّد بن عثمان العمري لاَبي القاسم الحسين بن روح.

28 ـ کرامة جرت علي يد محمَّد بن عثمان العمري وکيله عليه السَّلام.



[ صفحه 524]



29 ـ اخبار عن ظهر الغيب علي لسان الحسين بن روح وکيله عليه السَّلام.

30 ـ سأل محمَّد بن إبراهيم بن اسحاق مسائل عن الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح فاجابه بجواباتها قال فعدت إليه وأنا أقول في نفسي الخ.

31 ـ توقيعات لمحمد بن شاذان بن نعيم وفيهما اخبار عن ظهر الغيب.

32 ـ توقيع لاَبي العباس أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي.

33 ـ توقيع خرج لرجل بزاز بقم وفيه اخبار عن ظهر الغيب.

34 ـ توقيع للشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في التعزية بابيه.

35 ـ توقيع خرج للعمري وابنه في مناظرات الميثمي.

36 ـ توقيع للشيخ علي بن محمد السمري يخبر فيه عن موت السمري ووقوع الغيبة الکبري.

37 ـ توقيع لاَبي الحسين الاسدي بواسطة الشيخ أبي جعفر محمَّد بن عثمان العمري، وقع التغيير في کتابته بالاعجاز إلي جواب اشکال تلجلج في قلبه.

ما اورده الشيخ من توقيعاته عليه السَّلام

في کتاب الغيبة: ص172 ـ 199

1 ـ التوقيع في مشاجرات جماعة من الشيعة مع ابن أبي غانم.

2 ـ التوقيع في جواب أحمد بن اسحاق.

3 ـ التوقيع في جواب مسائل اشکلت علي محمد بن عثمان العمري.

4 ـ التوقيع في جواب المسألة عن تفويض الخلق والرزق إلي الائمة.

5 ـ توقيع فيه اخبار عن ظهر الغيب علي لسان وکيله عليه السَّلام.

6 ـ توقيع صدر من ناحية وکيله عليه السَّلام.

7 ـ توقيع إلي محمد بن زياد الصيمري وفيه اخبار عن سنة وفاته.

8 ـ توقيع لابي غالب الزراري ومن معه علي يد أبي القاسم حسين بن روح وفيه



[ صفحه 525]



أخبار عن ظهر الغيب.

توقيع آخر له عليه السَّلام خرج لاَبي الغالب الزراري أيضاً.

9 ـ توقيع آخر خرج له أيضاً.

10 ـ مباهلة وکيله عليه السَّلام وفيه کرامة له عليه السَّلام.

11 ـ توقيع في لعن أبي العذافر.

12 ـ توقيع لابن بابويه في جواب کتابه إلي الشيخ أبي القاسم بن روح أن يسأل الحضرة أن يدعو الله أن يرزقه أولاداً فقهاء فرزق الصدوق محمد بن علي بن بابويه واخوه الحسين.

13 ـ توقيع خرج في رجل عابد مجتهد يسمّي بالسرور وفيه اعجاز له عليه السَّلام.

14 ـ توقيع خرج في القاسم بن العلاء يخبر فيه عن موته بعد وصول الکتاب باربعين يوماً فکان کما أخبر، وذلک بعد انقطاع المکاتبة عنه نحو شهرين.

وکان لا تنقطع توقيعات مولانا صاحب الزمان عليه السَّلام علي يد أبي جعفر محمد بن عثمان العمري وبعده علي أبي القاسم بن روح رحمهما الله.

15 ـ توقيع إلي أبي الحسن علي بن أحمد بن علي العقيقي وفيه أخبار عن ظهر الغيب.

16 ـ توقيع لعليّ بن الحسين بابوبه يخبره أنه سيولد له ولد مبارک ينفع الله به فولد ابنه، حُفظة الشيعة محمد بن علي الصدوق.

17 ـ توقيع لاَبي العباس أحمد بن الحسن بن صالح الخجندي.

18 ـ توقيع لاَبي غالب أحمد بن محمَّد الزراري وفيه إعجاز له عليه السَّلام.

ما أورده الطبرسي من توقيعاته عليه السَّلام

في کتاب الاحتجاج: ج2 ص278 إلي 325

1ـ توقيع خرج لجماعة من الشيعة.

2 ـ توقيع في ابطال قيمومة جعفر بعد أخيه أبي محمَّد العسکري عليه السَّلام.



[ صفحه 526]



3 ـ توقيع خرج لاسحاق بن يعقوب بواسطة محمد بن عثمان العمري.

وفيه قوله عليه السَّلام: واما الحوادث الواقعة فارجعوا إلي رواة حديثنا فانهم حجتي عليکم (رواه في ج2 ص283 عن محمّد بن يعقوب الکليني عن إسحاق بن يعقوب).

4 ـ توقيع خرج لجماعة من الشيعة يسألونه عن مسألة اختلفوا فيها.

5 ـ توقيع علي لسان حسين بن روح.

6 ـ توقيع في الردِّ علي الغلاة.

7 ـ توقيع في البراءة عن محمد بن علي بن بلال والحسين بن منصور الحلاج ومحمد بن علي الشلمغاني.

8 ـ توقيع في وقوع الغيبة التامة بموت علي بن محمد السمري.

9 ـ توقيع يشمل علي اللعن علي من أخر صلاة العشاء حتي تشتبک النجوم، وعلي من أخر صلاة الغداة حتي تنقضي النجوم.

10 ـ توقيع لمحمد بن عثمان العمري ويشتمل علي أجوبة مسائل فقهيّة، وفيه قوله عليه السَّلام: لا يحل لاَحد أن يتصرف في مال غيره بغير إذنه (رواه في ج2 ص298 عن محمد بن جعفر الاسدي).

11 ـ توقيع آخر لمحمد بن عثمان العمري، ويشتمل علي أجوبة مسائل فقهية أُخري.

12 ـ توقيع خرج لمحمد بن عبدالله بن جعفر الحميري في جواب أسئلة فقهية.

13 ـ توقيع آخر خرج له أيضاً في جواب أسئلة أُخري.

14 ـ توقيع آخر خرج له أيضاً في تعليم دعاء حين التوجه به صلوات الله عليه إلي الله، وفيها الشهادة علي الائمة الاثني عشر المذکور فيها باسمائهم الشريفة بانهم حجّة الله وفي آخره في الخطاب إلي الصاحب عليه السَّلام اشهد أنک حجّة الله.

15 ـ توقيع خرج للشيخ محمَّد بن محمَّد بن النعمان المفيد شهر صفر سنة 410 هـ.

16 ـ توقيع آخر خرج له أيضاً شهر ذي الحجّة سنة 412 هـ.



[ صفحه 527]




پاورقي

[1] يقال: خاشنة: اي شماته وسابه. وفي المصدر المطبوع)ص78(خاشنه، وهو ضدّ لاينه والملاحاة: المنازعة والمعاداة.