بازگشت

فيمن تشرف بفيض حضوره في حياة أبيه


فيمن تشرف بفيض حضوره في حياة أبيه عليهما السلام

نروي مما ورد فيه 23 حديثاً

1 ـ کما لالدين: ج2 ص430

حدثنا محمّد بن محمد بن عصام قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني قال: حدثنا علي بن محمد قال: ولد الصاحب عليه السلام للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.

2 ـ غيبة الشيخ: ص 147

روي علان باسناده أن السيّد عليه السلام ولد في سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة بعد مضي أبي الحسن بسنتين.

3 ـ کمال الدين: ج2 ص430

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن محمد عن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار قال: حدثنا الحسين بن علي النيسابوري عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسي بن جعفر عليهما السلام عن السياري قال: حدثتني نسيم ومارية انه لما سقط صاحب الزمان من بطن أُمه سقط جائياً علي رکبتيه رافعاً سبابتيه إلي السماء ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة ولو أذن لنا في الکلام لزال



[ صفحه 453]



الشک، قال إبراهيم بن محمد بن عبدالله: وحدثتني نسيم خادمة أبي محمد عليه السلام قالت: قال لي صاحب الزمان عليه السلام وقد دخلت عليه بعد مولده باليلة فعطست عنده فقال لي: رحمک الله، قالت نسيم: ففرحت بذلک فقال لي علي السَّلام: ألا ابشرک في العطاس؟ قلت: بلي يا مولاي، قال: هو امان من الموت ثلاثة أيام.

ورواه الشيخ في الغيبة ص 147 عن علان الکليني عن محمد بن يحيي بعينه سنداً ومتناً إلي قوله لزال الشک وذکر بعد قوله وصلي الله علي محمد وآله: عبداً داخراً لله غير مستنکف ولا مستکبر.

4 ـ کمال الدين: ج2 ص433

حدثنا ابو العباس أحمد بن الحسين بن عبدالله بن مهران الآبي الازدي العروضي بمرو قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال: لما ولد الخلف الصالح عليه السلام ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي عليهما السّلام علي جدي أحمد بن اسحاق کتاب وإذا فيه مکتوب بخط يده عليه السلام الذي کان ترد به التوقيعات عليه وفيه: ولدلنا مولود فليکن عندک مستوراً وعن جميع الناس مکتوماً فانا لم نظهر عليه الا الاقرب لقرابته والوليّ لولايته، احببنا اعلامک ليسرک الله به مثل ما سرنا به والسلام.

5 ـ کمال الدين: ج2 ص433

حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا الحسن بن علي بن زکريا بمدينة ا لسلام قال: حدثنا ابو عبدالله محمد بن جيلان قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن غياث بن أسيد قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: لما ولد الخلف المهدي صلوات الله عليه سطع نور من فوق رأسه إلي عنان السماء ثم سقط لوجهه ساجداً لربه تعالي ذکره ثم رفع رأسه وهو يقول: شهد الله أنه لا اله الا هو والملائکة وأولو العلم قائماً بالقسط لا اله الا هو العزيز الحکيم ان الدين



[ صفحه 454]



عند الله الاسلام، قال: وکان مولده يوم الجمعة، وبهذا الاسناد عن محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه أنه قال: ولد السيد عليه السلام مختوناً وسمعت حکيمة تقول: لم أر بأمه دماً في نفاسها وهکذا سبيل أُمهات الائمة عليهم السّلام.

6 ـ کمال الدين: ج2 ص431

حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيي العطّار قال: حدثني أبو علي الخيزراني عن جارية له کان اهداها لاَبي محمد عليه السلام فلما أغار جعفر الکذاب علي الدار جائته فارة من جعفر فتزوج بها قال: أبو علي: فحدثتني انها حضرت ولادة السيد عليه السّلام وان اسم أُم السيد عليه السلام صيقل وأن أبا محمد عليه السلام حدثها بما يجري علي عياله فسألته أن يدعو الله عزّ وجل لها أن يجعل منيتها قبله فماتت في حياة أبي محمد عليه السلام وعلي قبرها لوح مکتوب عليه هذا قر أُم محمد، قال أبو علي: وسمعت هذه الجارية تذکر أنه لما ولد السيد عليه السّلام رأت لها نوراً ساطعاً قد ظهر منه وبلغ أفق السماء ورأت طيوراً بيضاء تهبط من السماء وتمسح اجنحتها علي رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير، فأخبرنا أبو محمد عليه السلام فضحک ثم قال: تلک ملائکة نزلت للتبرک بهذا المولود وهي أنصاره إذا خرج.

7 ـ الکافي: ج1 ص264

الحسين بن حمد الاشعري، عن معلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام حين قتل الزبيري لعنة الله: هذا جزاء من اجترء علي الله في اوليائه يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب فکيف رأي قدرة الله فيه، وولده له ولده سماه «م ح م د» في سنة ست وخمسين ومائتين.

ورواه الصدوق في کمال الدين: ج2 ص430.

قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلي بن محمد البصري فذکر الحيث بعينه سنداً ومتناً.



[ صفحه 455]



8 ـ الکافي ج1 ص264

محمد بن يحيي، عن ا؛مد بن إسحاق، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لاَبي محمد عليه السلام: جلالتک تمنعني من مسألتک فتأذن لي أن أسالک؟ فقال: سل، قلت: يا سيدي هل لک لد؟ فقال: نعم، فقلت: فان حدث فأين أسأل عنه؟ قال: بالمدينة.

ورواه الشيخ في الغيبة: ص139

9 ـ الکافي: ج1 ص266

محمد بن يحيي، عن الحسين بن رزق الله أبي عبدالله قال: حدثني موسي بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر قال: حدثتني حکيمة أبنة محمد بن علي عليهما السلام وهي عمة أبيه: أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلک.

10 ـ کمال الدين: ج2 ص432

حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل قال: حدثني عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن إبراهيم الکوفي أن أبا محمد عليه السلام بعث إلي بعض من سماه لي بشاة مذبوحة وقال: هذه من عقيقة إبني محمد.

11 ـ غيبة الشيخ: ص 148

روي محمَّد بن علي الشلمغاني في کتاب الاوصياء قال: حدثني حمزة بن نصر غلام أبي الحسن عليه السلام، عن أبيه قال: لما ولد السيّد عليه السلام تباشر أهل الدار بذلک فلمّا نشأ خرج إلي الامر أن ابتاع في کل يوم مع اللحم قصب مخ وقيل إن هذا لمولانا الصغير عليه السلام.



[ صفحه 456]



12 ـ غيبة الشيخ: ص 146

أخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلک، إلي أن قال: فقلت له (أي العمري): أنت رأيت الخلف من أبي محمد عليه السَّلام فقال: أي والله ورقبته مثل هذا وأومأ بيده، فقلت: بقيت واحدة فقال: هات، قلت: الاسم، قال: محرم عليکم أن تسألوا عن ذلک ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أُحلل ولا اُحرم ولکن عنه صلوات الله عليه فان الامر عند السلطان أن أبا محمد عليه السَّلام مضي ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذ من لا حق له فصبر علي ذلک، وهو ذا عياله يجولون فليس أحد يجسر أن بتقرب اليهم ويسألهم شيئاً، وإذا وقع الاسم وقع الطلب فالله الله اتقوا الله وامسکوا عن ذلک.

13 ـ الکافي: ج1 ص267

علي بن محمد، عن محمد والحسن إبني علي بن إبراهيم أنهما حدثاه في سنة تسع وسبعين ومائتين، عن محمد بن عبد الرحمن العبدي، عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه أن أبا محمد أراه اياه.

14 ـ کمال الدين: ج2 ص432

حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذّن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الکرخي قال: سمعت أبا هارون رجلاً من أصحابنا يقول رأيت صاحب الزمان عليه السلام وکان مولده يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومائتين.

15 ـ کمال الدين: ج2 ص441

حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن مسعود قال: حدثنا أبو النصر محمد بن



[ صفحه 457]



مسعود قال: حدثنا آدم بن محمد البلخي قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد العلوي قال: حدثتني نسيم خادمة أبي محمد عليه السلام قالت: دخلت علي صاحب هذا الامر عليه السلام بعد مولده بليلة فعطست عنده، قال لي: يرحمک الله، قالت نسيم: ففرحت بذلک فقال لي عليه السلام: الا أبشرک في العطاس قلت: بلي، قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام.

16 ـ غيبة الشيخ: ص138

أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسي التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي قال: حدثني محمد بن علي عن حنظلة بن زکريا، عن الثقة قال: حدثني عبدالله بن العباس العلوي ـ وما رأيت أصدق لهجة منه وکان خالفنا في أشياء کثيرة ـ قال: حدثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال: دخلت علي أبي محمد عليه السلام بسر من رأي فهنأته بسيدنا صاحب الزمان عليه السلام لما ولد.

ورواه في ص 151 قال: أخبرني ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن عبدالله بن العباس، فذکر الحديث بعين ما تقدم سنداً ومتناً.

ورواه الصدوق عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن عبدالله بن العباس بعين ما تقدم سنداً ومتناً.

17ـ الکافي: ج1 ص264

علي بن محمد، عن محمد بن علي بن بلال قال: خرج إلي من أبي محمد عليه السلام قبل مضيّه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة ايام يخبرني بالخلف من بعده.

18 ـ کمال الدين: ج2 ص 434

حدثنا علي بن الحسن الفرج المؤذن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن



[ صفحه 458]



الکرخي قال: سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول: رأيت صاحب الزمان ووجهه يضيء کانه القمر ليلة البدر، ورأيت علي سرته شعراً يجري کالخط وکشفت الثوب عنه فوجدته مختوناً فسألت أبا محمد عليه السَّلام عن ذلک، فقال: هکذا ولد وهکذا ولدنا ولکنا سنمر الموسي عليه لاصابة السنة.

ورواه الشيخ في الغيبة: ص 150 عن جماعة عن الصدوق بعين ما تقدم عنه في کمال الدين سنداً ومتناً.

19 ـ الکافي: ج1 ص267

محمد بن يحيي، عن الحسن بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسي بن جعفر، عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه.

20 ـ غيبة الشيخ: ص148

روي علان قال: حدثني ظريف أبو نصر الخادم قال: دخلت عليه ـ يعني صاحب الزمان عليه السلام ـ فقال لي: عليَّ بالصندل الاحمر فقال: فأتيته به فقال عليه السلام: أتعرفني؟ قلت: نعم قال من أنا؟ فقلت: أنت سيدي وابن سيدي فقال: ليس عن هذا سألتک، قال ظريف: فقلت: جعلني الله فداک فسر لي، فقال: أنا خاتم الاوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.

21 ـ الکافي: ج1 ص266

عليّ بن محمد عن حمدان القلانسي قال: قلت للعمري: قد مضي أبو محمد عليه السلام فقال لي: قد مضي ولکن قد خلف فيکم من رقبته مثل هذا، وأشار بيده.

22 ـ الکافي: ج1 ص267

علي بن محمد، عن أبي محمد الوجناني أنه أخبرني عمن رآه: أنه خرج من الدار قبل الحادث بعشرة ايام وهو يقول: اللهم إنّک تعلم أنها من أحب البقاع لولا الطرد ـ او کلام هذا نحوه.



[ صفحه 459]



23 ـ الکافي: ج1 ص265

محمد بن عبدالله ومحمد بن يحيي جميعاً، عن عبدالله بن جعفر الحميري قال: أجتمعت انا والشيخ أبو عمرو ـ رحمه الله ـ بن إسحاق فغمزني أحمد بن اسحاق أنّ أساله عن الخلف فقلت له: يا أبا عمرو أني أريد أن اسألک عن شيء وما انا بشاک فيما أريد أن أسألک عنه فان اعتقادي وديني أن الارض لا تخلو من حجة الا إذا کان قبل يوم القيامة باربعين يوماً فاذا کان ذلک رفعت الحجة واغلق باب التوبة.

«فلم يک ينفع نفساً ايمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسبت في ايمانها خيراً» فاولئک أشرار من خلق الله عزّ وجلّ وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولکني أحببت أن أزداد يقيناً وأن أبراهيم سأل ربه عزّ وجلّ ان يريه کيف يحيي الموتي «قال: أو لم ترمن قال: بلي ولکن ليطمئن قلبي» وقد اخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته وقلت: من اعامل او عمن آخذ وقول من أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي فما أدي اليک عني فغني يؤدي وما قال لک عني فعني يقول، فاسمع له وأطع فأنه الثقة المأمون. وأخبرني أبو علي انه سأل أبا محمد عليه السّلام عن مثل ذلک فقال له: العمري وابنه ثقتان فما اديا اليک عني فغني يؤديان وما قالا لک فعني يقولان فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان فهذا قول امامين قد مضيافيک.

قال: فخر أبو عمرو ساجداً وبکي ثم قال: سل حاجتک، فقلت: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد؟ فقال: اي والله ورقبته مثل ذا واومأ بيده فقلت له: فبقيت واحدة فقال لي: هات قلت: فالاسم؟ قال محرم عليکم أن تسألوا عن ذلک، ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أُحلل ولا أُحرم ولکن عنه عليه السلام فان الامر عند السلطان أنّ أبا محمد مضي ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه واخذه من لاحق له فيه وهو ذا عياله بجولون، الحديث.

ورواه الشيخ في الغيبة: ص 146 بعين ما تقدم سنداً ومتناً إلي قوله فانه الثقة المأمون.



[ صفحه 460]